-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إبعاد المجندين في الخلية الانتحارية خشية استغلال العملية لتسليم أنفسهم

الاختراق والتوبة يخلطان حسابات “درودكال”

الشروق أونلاين
  • 2902
  • 0
الاختراق والتوبة يخلطان حسابات “درودكال”

يكشف تجنيد انتحاري ينحدر من ولاية بالجنوب الشرقي أول مرة لتنفيذ اعتداء انتحاري مخاوف قيادة التنظيم الإرهابي المسمى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” من تجنيد انتحاري من المنطقة قد يستغل خروجه لتسليم نفسه الى مصالح الأمن بعد أن أصبح المجندون في الخلية الانتحارية الذين ينحدرون من أحياء العاصمة وولاية بومرداس “محل شبهة” من طرف التنظيم الإرهابي..

  •  
  •  
  • وقالت مصادر مؤكدة لـ”الشروق” على صلة بالملف الأمني، إن قيادة “درودكال” تشك أن هؤلاء ينتمون للعناصر التي اخترقت التنظيم الإرهابي ويتعاونون مع أجهزة الأمن ويدعمونها بالمعلومات التي كانت وراء العمليات النوعية التي قامت بها قوات الجيش مؤخرا.
  • وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تجنيد انتحاري من ولاية بالجنوب الجزائري، حيث كان أغلب الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات منذ أفريل 2007، ينحدرون من الأحياء الشعبية بالعاصمة، خاصة من باش جراح، بوروبة منهم مروان بودينة، انتحاري قصر الحكومة، بن حلة حمزة انتحاري برج الكيفان، نبيل بلقاسمي انتحاري دلس، رابح شارف، انتحاري المجلس الدستوري، مولود بن شهاب انتحاري، الأمن الحضري بباب الزوار، صحاري مخلوف، انتحاري تيزي وزو، غضبان خميس، انتحاري البويرة.
  • وتأتي ولاية بومرداس في المرتبة الثانية بـ5 انتحاريين منهم تاسيلغوة ابراهيم، انتحاري برج الكيفان الذي ينحدر من خميس الخشنة، موهون كمال انتحاري الناصرية، رابح بشلة، انتحاري مقر المفوضية الأممية، كمال مروشي، انتحاري البويرة، مصطفى بن عبيدي، انتحاري الثنية، ثم ولايات الغرب، حيث ينحدر انتحاري باتنة من بني صاف بعين تموشنت، وانتحاري وهران من حي قمبيطا الشعبي بوهران، أما الإنتحاري الذي فشل في تفجير سيارةالمرسيدس” التي استهدفت مقر إقامة المدير العام للأمن الوطني بحيدرة وهو المدعو ميموني صابر المكنى “الزبير أبو ساجدةفينحدر من السوقر بولاية تيارت، إضافة الى المدعو بويزل امحمد، انتحاري يسر الذي ينحدر من ولاية تيبازة، إضافة الى الإنتحاري الأجنبي الوحيد وهو الموريتاني الذي استهدف حافلة نقل عمال بالبويرة.
  • وتكشف هذه الخريطة أن الخلية الانتحارية كانت تتكون من مرشحين ينحدرون من المناطق القريبة من المعاقل الرئيسية للتنظيم الإرهابي وينشطون تحت لواء 3 كتائب هي “النور”، “الأنصار”، “الأرقم” التي كانت تضم أيضا أجانب مغاربة، موريتانيين وليبيين، ويتم انتقاء إرهابي من المنطقة حتى تسهل عملية تنقله، ويتردد حسب تحقيقات أولية، أنه تمت مرافقة الإنتحاري على بعد أمتار من المفرزة باعتباره غريبا عن المنطقة.
  • وتستبعد مصادر متابعة أن يكون درودكال قد سعى الى التأكيد على تجنيد انتحاريين من مختلف مناطق الوطن، لكنه يواجه صعوبة في التجنيد وأكثر من ذلك إقناع المجندين لتنفيذ اعتداءات وبعدها إنجاح هذه العمليات في ظل الإجراءات الأمنية المشددة.
  •  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!