-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الانهزام اللغوي.. خنوعٌ حضاري!

محمد سليم قلالة
  • 1831
  • 31
الانهزام اللغوي.. خنوعٌ حضاري!

لم يتم أي انتقال حضاري من غير توطينٍ للمعرفة، لَو لَمْ تَنقل للحضارة الإسلامية المعارف الأخرى إلى اللغة العربية عن طريق دار الحكمة لكانت الحضارة العباسية يونانية بامتياز، ولَو لَمْ يَنقل الأوربيون العلوم العربية إلى لغاتهم قبيل عصر النهضة لكانوا عربا بامتياز، ولَو لَمْ ينقل الأمريكيون العلم الألماني والأوروبي إلى لغتهم لكانوا أوروبيين من الدرجة الأولى.. وكذلك الشأن بالنسبة لنا، مادام بعضنا يتصرف بانهزام حضاري وتاريخي وثقافي أمام اللغات الأجنبية فلن نستعيد مكانتنا ولا هويتنا ولا لغتنا بين الأمم…
ليس لنا بديل آخر إذا أردنا أن نتصرف كأمة عريقة من أن نسعى لتوطين العلم بلغتنا مهما اعتقدنا أنها اليوم ضعيفة، سواء أكانت عربية أو أمازيغية، ذلك أننا لن نُصبح أبدا علماء بلغات غيرنا ولن نَتقدم في أي مجال إذا لم نؤمن بأنفسنا ونعتز بهويتنا وثقافتنا.
إن المنبهرين بلغات العالم، والفاقدين لهويتهم ولسانهم والمستنجدين بلغة ضد لغة أخرى لن يصنعوا تقدما مهما حاولوا…
علينا أن نخجل عندما نقف في صف الدفاع عن لغة أجنبية ضد أخرى مهما كانت، للقضاء أو تهميش أي من لغاتنا باسم التقدم أو مواكبة العصر.
إن مشكلة بعض مسؤولينا تكمن في هذا المستوى، بدل أن يتناولوا موضوع اللغات الأجنبية من منطلق الاعتزاز بالذات وتوطين المعرفة يتناولونه من منطلق العبد الخانع المُنبهر بسيده الذي يشعر بالدونية الحضارية واللغوية تجاهه، فيجدوا أنفسهم مُنقسمين بين أنصار للفرنسية ضد الانجليزية أو العكس، كُلٌ يتباهى بسيّده، ناسيا أن عليه أن يتحرر أولا من حالة العبودية التي هو فيها ويحرر لغته منها…
لقد كان “روجر باكون” ينقل علوم المسلمين من الأندلس إلى جامعتي أكسفورد وباريس ويقول إنه لا يمكن لمن لا يعرف العربية أن يتعلم الرياضيات والعلوم، وكان طوماس ألاكويني ينقل إلى اللاتينية ترجمات “ابن ميمون” اليهودي العبرية لابن رشد ومنهجه العقلي في القرن الثالث عشر، بل كان كل الأوربيين ينقلون جميع أصناف الحكمة الأندلسية إلى الثقافة اللاتينية عبر صقلية وطليطلة وقرطبة، بلغتهم في عملية واضحة لتوطين المعرفة لديهم…
لم يكن لهؤلاء انهزام لغوي أمام اللغة العربية أو الصينية أو الفارسية التي كانت سيدة في فترة من الفترات… وهكذا تمكنوا من النهضة فالتقدم فالتفوق، وذات الشيء صَنعه الصينيون واليابانيون والهنود والألمان وما زالوا يصنعونه إلى اليوم…
فهلاّ تصرفنا كما تقتضي هيبتنا الحضارية وتاريخنا العريق ومنطق التقدم، وتخلصنا من حالة القابلية للاستعباد اللغوي التي مازالت صفة لصيقة ببعض مسؤولينا؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
31
  • احسن

    "جابلي ربي" سي سليم يكتب من اجل تسويد الورقة لا غير. لمادا لا يعترف une bonne fois pour toutes ان دفاع المسلمون عن اللغة الانجليزية ما هو الا اعتراف بخسران و نكسة لغتهم وكدا الاسلام. الانجليزية بدلا من الفرنسية لا يهم لةلان العربية ستغيب و اللدي غيبها هو قدسيتها اعني الاسلام. و الباقي كلام لا فائدة فيه يا سلتم....راك تضرب مور الطاس

  • عبد الله

    رغم الملايير التي تصرف على اللغة العربية .الا انها في تقهقر مستمر سواء في موطنها الاصلي اي الخليج او في الدول المستعربة لا جدوى من ذلك. اللغة هي نتاج وانتاج بشري وفق التطور الحظاري..العرب والمستعربين ابعد الناس الى التحظر...على حد معنى قول ابن خلدون ....العلم والعمل اساس التحظر والتقدم هذان مفقودان تاريخيا عند الاعراب ...العربي خلق ليسرق ويتلذذ بالحياة المال والنساء والفساد في الارض..فسلط عليه الخالق الاوروبي ..

  • **عبدو**

    1//
    ...الى آخره ، و ايضا احتواءَها على مفاهيم ادقّ و لها ارقامها الخاصة (تعتمد على العلم اي ان الرقم يعبر عن عدد الزوايا الموجودة في الرقم ) و كذلك استخذام الرموز .
    قلت سابقا اين كانت اللغتان الفرنسية و الانجليزية قبل 3 قرون ، اي ان امرا قد طرأ لأصحاب اللاتينية و قد سمي ذلك العصر عصر النهضة ، بعد ان تشبّع هؤلاء من العلوم العربية (الاندلس) طبعا شيء كهذا لا يحصل فجأة لو لم تكن هناك عوامل ، اذن لا بد من تغيير المفاهيم السائدة المحبطة و المثبطة للعزائم لغتنا لا ينقصها شيء سوى الصبر و الاقدام و اعتماد العلم و الدراسة ، و ترك الغش و ترك اللامسؤولية و ترك الجهل جانبا.

  • **عبدو**

    1//اين كانت اللغة الفرنسية و الانجليزية و غيرهما قبل بضع قرون (3 قرون على ما اذكر ) ؟!!!! لم تكن لغة غير اللاتينية اما العربية كانت متواجدة قبل ذلك بكثير بكثير ،
    اظن ان المشكلة في اصحاب اللغة العربية اضافة الى العوامل المختلفة التي مرّت بها،من استعمار و حروب و غير ذلك من الاسباب،و الاستعمار من اهم الاسباب لأنه حيّدها و حاول طمسها و لكن .
    اللغة العربية اوسع من باقي اللغات اضافة الى اعتمادها قواعد تجنّبنا من الكثير من الحفظ ، و تسهّل صرف الافعال و استخراج الاسماء من الافعال ...الى آخره ، و ايضا احتواءَها على مفاهيم ادقّ و لها ارقامها الخاصة (تعتمد على العلم اي ان الرقم يعبر عن عدد الزوايا

  • عبد الواحد

    الرافعي

  • Abdelouahed

    ليسوا منتجين

  • امين الوهرانى

    الفرنسية التى سمحت لفرنسا هذه المكانة المميزة على ساحة العالم و التى سمحت لعلماء فرنسيين تكريما علميا بنوبال يقال عنها انها لغة ميتة .بالله عليكم لو هذه اللغة ميتة ما هو حال اللغة العربية الذي لم ينتج بها شيءا و هي ذاهبة الى الزوال لان بباسطة اهلها لم يكون لهم و ليست لهم اي علاقة مع العلم و الحضارة حيث العربية كانت بين اهلها لغة الشعر و لغة كان يعبد بها الاصنام في الفترة الجاهلية.اما في الفترة الاسلامية من طور اللغة العربية هم المسلمين الغير العرب والان بما ان معضم الدول الاسلامية تخلت على اللغة العربية لتسترجع لغتها الام فتعود العربية الذي ضعفها لان اهلها اثبحوا عبر التاريخ عجزهم

  • Abdelouahed

    ناهيك بدون واو العطف

  • Abdelouahed

    رقصات لا تخضع

  • عبد الواحد

    في يد غيرنا وحياتنا الثقافية والفكرية قريبة من الصفر ليس فيها إلاّ ألحان فلكلورية بالآلات الحديثة الي صنعها غيرنا وأغاني و رقصات ساقطة التي لا تخضع لأي قواعد فنية جمالية والترجمة ضعيفة جدا (كمّا ونوعيةً) ولا يمارسها إلا بعض المصريين واللبنانيين والسوريين. الدّفاع عن العربية يكون بتشخيص صحيح للخلل ـــ وناهيك من خلل ـــ الذي شلّ أهل العربية للبحث عن الوصفة الفعالة لبث الروح فيما كاد أن يتحوّل إلى جثة هامدة متحللة. المدافعون عن العربية اليوم ليسوا منتجون وليسوا خدّاما للعربية وليسوا إفرازا لحركة ديناميكية صاعدة بل هم جزء من التفسّخ العام و طموحهم لا يعدو أن يكون رغبة في تعريب التخلّف والتفسّخ.

  • عبد الواحد

    أرى أن مقارناتك ليست في محلّها يا سي قلالة. الحالة التي نحن فيها اليوم وهي اضمحلال في جميع المجالات (و مواصلة للسقوط الحر الذي بدأ منذ قرون دون أي تصوّر منّا لوقف هذا السقوط ثم الأمل في الإقلاع) لا تجوز إطلاقا مقارنتها بزمن الوثبة المسيحية في عهد روجر بيكون وهمة العمالقة التي كانت تحرك بناة الكاتدرائيات القوطية الذين شيدوا ببراعة فائقة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت. أضيف أيضا أن مقارنة عصرنا بعصر العباسيين لا معنى له. نحن الآن في الحضيض ولا تحرّكنا آمال كبرى، أحلامنا أحلام "حشيشة طالبة معيشة"وهمّنا إشباع البيولوجيا بعيدا عن الفضول العلمي والانشغالات الفكرية والجمالية وزمام أمرنا

  • م.ب ( يتبع)

    ولا التحجر والتقوقع؛ ولا الاسياق الاعمى. اليوم كل شئ مدروس بحساب. ديننا الحنيف. يحثنا بل يوجب علينا التعلم؛ والانفتاح.. من تعلم لغة قوم نجى من مكرهم.. اطلبوا العلم ؛ ولو في الصين.. ؛ و لان في الوقت الراهن. تعلم اللغات أصبح ضرورة ملحة. والمثقف الحقيقي هو ذلك الذي يحسن أكثر من سبع لغات.. وقد تأسف رائد النهضة الاسلامية مالك بن النبي رحمة الله عليه ..لأنه كان لايحسن الا الفرسية.. وهذا عالمنا الجليل؛ ومفكرنا الفذ . ملود قاسم نايت بلقاسم. رحمه الله عليه.. يحسن سبع لغات . أن التهجين اللغوي خطير؛ وخطير جدا على مستقبل الوطن؛ ولاينج من خطورته أحد حتى ألئك الذين يشجعول عليه؛ويحسبون أنهم يحسنون صنعا.

  • م. براهيمي- وهران الجزائر,

    نعم .. المعركة اليوم . معركة تحرير العقول. من مخلفات الاستدمار.. وهذا يأخذ. وقت؛ ونفس طويلين..الانهزام اللغوي .يتم بفعل فاعل ( داخلي؛وخارجي..)- وبأشراف مخابر خارجية. مدعومة؛ وبقوة من الداخل.. نحن لسنا ضد اللغة الفرنسية؛؟ هي عالمية عند أصحابها.!!.الذين يقرون بضعف؛ وقصور لغتهم.. كما نحن . نقر؛ ونعترف بضعف استعمال اللغة العربية..هل نحن فرنسيين أكثلرمن الفرنسيين..؟!.
    لماذا لانهتم بترقية لغتنا. المتمثلة في اللغة العربية ؛ وشقيقاتها اللهجات الامازيغية؛ ونجمعهم في لغة واحدة..والامر متروك للخبراء؛ والاكاديميين الجزائريين الوطنيين.. اليوم . العالم عبارة عن قرية..لاتحكمه العواطف.. ولا الجهوية ..

  • احدهم

    الاستاذ يقصد من مقاله انه مهما كان إنتاجك بلغة الغير فلن يحسب هذا الإنتاج عليك بل يحسب على صاحب اللغة.
    القدسية المتعلقة باللغة لا تشكل عاملا سلبيا. فكلمة cube المستعملة علميا اصلها من الكعبة المقدسة.
    اللغة لا تطور نفسها بل يطورها أهلها عندما تتوفر لديهم عناصر الحضارة.

  • عبد الواحد

    لكن لأحد زملائي نظرية مختلفة وتفسير آخر لأسباب فشلنا في جميع الميادين: فهو يدّعي بقناعة عجيبة أن تركنا للنظام الغذائي لأجدادنا من تمر وتين مجفف ولبن وزيتون وخبز شعير وقمح، وكسكي وقديد ولحوم الإبل والغنم والماعز، إلخ ...و ولعنا بلأطبقاء الغريبة عن ثقافتنا وإكثارنا من أكل المصبرات والمعلبات و لحم البقر واستيرادنا لأغلب غذائنا هو السبب الرئيسى لهواننا و تراجعنا في جميع الميادين. ولأحد معارفي تفسير آخر لأزمتنا وتردي أحوالنا لكن اللباقة لا تسمح بعرضها هنا. تحية طيبة.

  • عبد الواحد

    البدلات والسراويل والمعاطف الغربية الضيقة لا تلائم أجسادنا وتؤثر سلبا على وظائفها الحيوية وتعيق عمل عقولنا فسعت على فرض هذه الكسوة الغريبة عنّا قصد إبقائنا تُبعا متخلفين خاصة أن قيادتنا ونخبنا تبنت برعونة حمقاء ربطة العنق التي تناسب العنق الدقيق للجنس الغربي ولم تتفطن إلى أن خنق أعناقنا نحن بدون أي داع بذلك الرباط يضرنا لأنه يعيق حركة الدم بين القلب والدماغ ولا شك أن ذلك من أسباب قلة حكمة وضعف ذكاء حكامنا وفساد رأيهم. رغم وضوح نظريتي لم أقنع بها جميع معارفي فبعضهم لا زال يؤمن أن سبب تخلفنا هو ابتعادنا عن الدين وآخرون يظنون أن مكمن دائنا في اللغة؛

  • عبد الواحد

    لو كان الأمر بالسهولة التي نتصورها لما بقينا في نفس الجدالات العقيمة منذ ما سُمّي بالنهضة نهاية القرن التاسع عشر. متى نفهم أن إشكال اللغة ليس أزمتنا بل هو عارض من عوارض أزمتنا؟ متى نكف عن التفكير بطريقة الرفاعي؟ متي ننتهي من سذاجتنا ونقلع عن نظرتنا الماهوية للغة في إدركنا لأزمتنا الحضارية العميقة والمعقدة؟
    أنا شخصيا أعتقد أن أزمتنا سبَبُها هو تخلينا عن لباسنا التقليدي أي العمامة والسروال التقليدي والجبة والبرنوس والقشابية واستبدال كل ذلك بالأزياء الغربية وأتعجب كيف وقع المحمديون في هذا الفخ الغربي ولم ينتبهوا إلى أن قوى الاستعمار الغربي كانت تعي أن

  • Ammar jijel

    مجرد دكرها لانك لم تدافع عنها يوما ،
    لمادا تكدبون وتصرون على الكدب وتقول حضارة عربية ، حضارة عربية ولكن كل علماءها غير عرب،
    لما لم تقوم هذه الحضارة في مكة او المدينة ليوم الساعة رغم ااعربية الفصحة ورغم الدين الصحيح! ورغم 14 مليون برميل من البترول يوميا

  • العمري

    ليس هناك أي جدل أو نقاش حول اللغة الوطنية (ما عدا مشكل اللغة الامازيغية ومكانتها في الساحة الوطنية)، المشكل الذي يطرح اليوم هو أولوية الفرنسية أو الانجليزية كلغة أجنبية. وهذا مشكل مفتعل يدخل في الصراع السياسي بين فئات متنافسة على الساحة السياسية( المعربين والمفرنسين)لأن كلتا اللغتين مهمتين وتعلمهما معا لا إشكال فيه.الامثلة التي ساقها الكاتب كلها تدل على أن اكتساب لغة العلم والحضارة ضرورة قصوى وهذا لا ينفي أن تطوير اللغة الوطنية هو أيضا ضرورة.إن تعلم لغة التكنولوجيا والعلم لتوطينها في بلداننا ليس انهزاما لغويا بل هو عامل قوي لتطوير مجتمعاتنا في جميع الميادين ومن بينها طبعا المجال اللغوي

  • شخص

    (( الأقلية الساحقة )) تحاول المستحيل لخنق اللغة العربية في الجزائر و بالمقابل تسعى سعياً حثيثاً لنشر الفرنسية، هذه اللغة الميّتة التي ينفر منها حتى الفرنسيون.

  • ابن الشهيد

    تابع ,صحيح من قام بالثورة الجزائرية عظماء لكن ساروا في مخطط ديقول الدي رسمه لهم ولهدا تجد الجزائر اليوم في ديل كل شئ بسبب أبغض استمار في العالم هي فرنسا ،بطاط رحمه الله ورحم كل الشهداء مادى ترك من خير خلف ان كان من خير سلف؟ حارب فرنسا -ان كان صادقا-ولم يحارب لغتها ويتكلمها في بيته وعمله ومحيطه ,لاأكره فرنسا ولا لغتها وأحسنها ولكن أنتمى الى أمة لن أكون الا منها حتى ولو كانت لغتها الأصلية هي العبرية؟من يحافظ على الأصل أهل البيت وهدا لايعنى البقاء في الكهف وعدم استعمال الفيلا والمسبح ؟يجب أن نؤثر في الغير لا أن يؤثر فينا؟ولكن ليس با:شمسو ولا ولد "عيشة "ولا بن حمو ولا غول

  • عبد النور

    العربية هي لغة العلوم بإعتراف العديد من خبراء اللسانيات واللغات. لم يحدث تقريبا أن تطورت بلد ووصلت للحضارة بدون لغتها. الذين ينتقدون العربية عليهم فقد أن ينظروا إلى الصين، كوريا، اليابان، روسيا هل هذه الدول التي حققت صعودا حضاريا كبيرا في الأعوام الأخيرة إستعملت شيء آخر غير لغتها ؟ حتى الصين التي بها عدة لهجات، كانتونيز وماندرين وغيرهها، إختارت أكثرها عمقا وجعلتها لغة للدولة بنت عليها حضارتها، اللغة تنقل العلوم، تزيد الإنتاج الثقافي. تحسن التواصل، تختصر الوقت. ولنكن واضحين، اللغة الفرنسية لن يقبلها معظم الشعب الجزائري ونحن نريد سرعة التواصل بين الأغلبية ونحفظ حقوق الأقليات، الوقت لاينتظر.

  • ابن الشهيد

    افكار سليمة وموضوع شيق جدا ؟ أي لغة في العالم أعتقد أن أمتها من تحييها أو تقتلها ،ثانيا من يحافظ على الموروث ويرقى به ولا يتركه يدمر بالعواصف والسيول الجارفة من كل حدب وصوب ،لمادا لا نعمل با"خير خلف لخير سلف" ؟أليس العلماء الدين أعددتهم أو أرخهم التاريخ ومن جاؤا بعدهم سبب الأنحطاط ،لما لم يتركوا لنا من يخلفهم ؟عندما كانوا متمسكين بخلافة محمد صلى الله عليه وسلم أنتشرت الحضارة حتى للأندلس وعندما تخلوا عن موروثهم واستبدالهم بالأضعف طوردا من الأندلس وأخدت علومهم وثقافتهم التي تتكلم عنها ،التاريخ يصنعه العظماء ولا التاريخ من يصنع العظماء،صحيح من قاموا بالثورة عظماء لكنهم ساروا فيما خطط لهم

  • روز

    les gens qui ont cette vision sur la langue arabe sont dans tous les niveaux....même ici parmi les commentaires des lecteurs......franchement ils défends l’idéologie française qui exclu tout bienfait par les arabes d'actualité.....?? et on parlent de démocracie qui son application dans la société....cette mode de pensée ne donne rien au pays.....seulement la déchirure du sois mémé......inchaa ALLAH il y aura quelque justice

  • صالح عين آرنات

    لقد تأخرنا كثيرا في الإستعمال الفعلي للغة العربية في الميدان العلمي والاقتصادي والإداري، لماذا ؟ لأنه عندنا في الجزائر النخبة تنقسم إلى عدة أقسام، قسم مسلوب حضاريا ضد استعمال اللغة العربية جملة وتفصيلا، وقسم يشك في قدرة اللغة العربية في قدرتها على أن تصبح لغة علم، وقسم متقاعس اتكالي دائما يقول بأن الوقت لم يحن بعد لاستعمال اللغة العربية، وقسم متحمس لاستعمالها ولكن لم تتح له الفرصة، وهناك إشكال آخر يا أستاذ، أننا أخطأنا عندما تأخرنا في اعتماد اللغة الأمازيغية كلغة وطنية إلى جانب اللغة العربية، وتركنا الباحثين يتوجهون إلى اسعمال الحرف اللاتني في البحث بدل الحرف العربي وهنا يكمن عنصر الخطر .

  • محمد

    هؤلاء تلقوا الدعم من الجاهلين وأبناء العملاء والخونة لإفشال مشروع تعريب التعليم والإدارة عموما.مما زاد الطين بلة أن القادة السياسيين والإداريين ساهموا في معاداة اللغة العربية بترقية من يدور في فلكهم لإقناع السلطة بأن المستقبل مرتبط بفرنسا,عوض التصدي لهؤلاء انجر المعربون إلى موكب الانهزاميين محاولين مخاطبة تلاميذهم حتى بالفرنسية لإظهار تمدنهم وتخلوا عن احترام قواعد لغتهم الأصلية.وللحفاظ على مكانتهم الاجتماعية توددوا لطلابهم عوض ترقية ثقافتهم وصيانة لغتهم بالتركيز على الجد والاجتهاد.ضاعت قداسة اللغة العربية بإهمال أصحابها وتقوى موقف المعادين لها فتجرأ العبيد على محو وجودها من جزائر المجاهدين إن

  • محمد

    يوم انتصرنا على الاستعمار الفرنسي أقبل كل المجتمع على تعلم لغته العربية لغة كفاحه ومجده ما عدا العبيد الذين خدعتهم قوة فرنسا وجلهم كان من الفاشلين في دراستهم الوطنية.في المقابل فتحت المدرسة الجزائرية الفتية أبوابها لتلقين واستعادة هويتها لإطارات لم ينقصهم الضمير المهني ولا الصدق في العمل لكن مستواهم المعرفي وخاصة العلمي منه كان منعدما مما جعلهم سخرية للوسط المدرسي وبالتي أفقد العربية في أعين المجتمع تلك الآمال الراسخة في أذهانهم.ثم توافدت البعثات العربية بإطاراتها العاجزة عن القيام بواجبها الحضاري في الوقت الذي أمدتنا فرنسا بمعلمين أكفاء سياسيا ومهنيا استغلتها فئة العنصريين والانتهازيين العبيد

  • لا يهم

    الجميع يعرف بأن العربية لا تتجاوز الأوساط الرسمية و مجال المكتوب، باعتبارها لغة السلطة و الدولة، و أنها لا يمكن أن توصف بحيوية لغات التواصل اليومي والحميمي و لغة إنتاج الحياة اليومية.
    لماذا لا نجد اللغة العربية في مجالات العلوم العصرية النافعة و مجالات الإبداع الفكري و العلمي و التقني و الأدبي و الفني ؟
    تطور اللغات يواكب تقدم المجتمع في مستجدات الحياة اليومية وفي الجوانب المعرفية العلمية والتقنية وغيرها ، حيث إن ما يتم التوصل اليه من معارف يتم التعبير عنه من خلال ابتكار مفاهيم جديدة تصبح متداولة عالميا .

  • سيفاو

    ينبغي الإعتراف بنكوص و اضمحلال اللغة العربية الفصحى ، لأنها ليست اللغة المتداولة في الحياة اليومية للشعب الجزائري و لا حتى لأهلها في الجزيرة العربية ، كذلك لانعدام البحث المعرفي بها حتى في شعب الأدب العربي، ف في الجامعات العربية ، يتم الاعتماد على مراجع اجنبية لتفكيك المادة الخامة لأحد شعراء الجاهلية مثلا او "اديب عربي"، اما اللسانيات فكلها اجنبية تعتمد على دي سوسير او بارث او تشومسكي اوبيرس ، كذلك الشأن بالنسبة لكتابات ابن رشد وابن خلدون وابن سينا ..يعتمد فيها على تحقيقات الاجانب ، انطلاقا من هذه المعطيات التي لا يمكن تفنيدها ،

  • كسيلة

    شخصيا مع ضرورة تطوير اللغات الوطنية رغم أن العربية لغة مؤدلجة مفخخة بالمقدس،لكن من أين لكم بهذا الكره للفرنسية ؟ فحتى مجاهدينا الأبرار الذي كانوا أشد أعداء فرنسا وحملوا في قلوبهم غلا وكرها كبيرا لها كانت نفسيتهم متزنة وعقولهم مستوعبة ولم نشهد عنهم نفورا ولا عقدة من لغة المستعمر،المناضلين الأوائل كلهم مفرنسيين بل حتى المجاهدين الذين كتبوا بيان أول نوفمبر وبيان مؤتمر الصومام واتفاقية ايفيان بالفرنسية وليس بالعربية كانوا مفرنسين وعلمانيين في التفكير، ولم يتعقدوا من الفرنسية حتى بعد الاستقلال وإلا يومنا هذا، إبن باديس (التيار العروبي) يعتبر اللغة الفرنسية لغة شقيقة للعربية وهذا أيام الاستعمار.

  • احدهم

    بارك الله فيك يا أستاذ
    أعجبني كثيرا مصطلح التوطين.
    المعركة معركة تحرير للعقول و لابد لها من تجند خاص و تضحية خاصة اكبر بكثير من معركة تحرير الاجساد.