الباترونا “تنبش” في أسواق 64 دولة بحثا عن زبائن البطاطا و”دقلة نور”!

أفرجت وزارة التجارة عن برنامج مشاركة المؤسسات الجزائرية في التظاهرات الاقتصادية والمعارض بالخارج برسم سنتي 2019 و2020، حيث سطرت المشاركة في 64 معرضا أجنبيا بهدف التعريف بالمنتج المحلي وترقية الصادرات خارج المحروقات، و”النبش” عن أسواق جديدة، منها 11 معرضا في فرنسا، كما تم تجنيد غرفة التجارة والصناعة الجزائرية لتسجيل مشاركة رجال الأعمال الراغبين في حضور هذه التظاهرات، وهذا في إطار تحرك الدبلوماسية الاقتصادية لجلب أموال إضافية بالعملة الصعبة للخزينة الوطنية.
ووفقا لما تضمنه برنامج مشاركة الجزائر في التظاهرات الاقتصادية بالخارج لسنتي 2019 و2020، تم تسطير 64 معرضا، منها 13 معرضا خاصا بكل من نيامي بالنيجر والمملكة العربية السعودية وواغادوغو ببوركينا فاسو خلال الثلاثي الأول لسنة 2019، ثم سيتم التسجيل للمشاركة في معرض أبوجا بنيجيريا والدانمارك وأندونيسيا وبولونيا والكاميرون خلال الثلاثي الثاني لنفس السنة، لتليها معارض الولايات المتحدة الأمريكية وباماكو بمالي خلال الثلاثي الثالث للسنة، ومعرض الدوحة بقطر وكوت ديفوار وموريتانيا خلال الثلاثي الرابع للسنة.
وفيما يتعلق بالمعارض الدولية لسنة 2019، يرتقب أن تشارك الجزائر في كل من معرض الخرطوم بالسودان شهر جانفي وباريس بفرنسا وهانوي بالفيتنام شهر أفريل ودمشق بسوريا شهر أوت ومعرض مرسيليا شهر سبتمبر وهافانا بكوبا والكويت شهر أكتوبر، ومعرض الطوغو، وداكار بالسنيغال شهر نوفمبر.
وفيما يخص الصالونات الغذائية، ستشارك الجزائر في معرض برلين شهر فيفري ودبي أيضا ومعرض اليابان والمكسيك شهر مارس، وسيا بباريس في الثلاثي الأول للسنة ومعرض اسطنبول وموسكو شهر سبتمبر وألمانيا شهر أكتوبر وجدة شهر نوفمبر وجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا في النصف الثاني للسنة.
أما عن صالونات مواد البناء، فستشارك الجزائر بصالون التجهيز في قطر شهر أفريل وباتيمات بفرنسا شهر نوفمبر وصالونات المناولة تتضمن معرض ليون شهر مارس وألمانيا شهر ماي، أما صالونات الإلكترونيك والتجهيزات الكهرومنزلية فتتضمن زيارة ألمانيا شهر ماي ودبي شهر أكتوبر وجنوب إفريقيا شهر جوان، كما سطرت وزارة التجارة المشاركة في معرض المنتجات الصيدلانية بالقاهرة شهر أفريل المقبل.
هذا وتسعى الحكومة لرفع الصادرات خارج المحروقات إلى أزيد من ملياري دولار، مع العلم أن أهم صادرات الجزائر تتمثل في تمور “دقلة نور” والمشروبات والخضر على رأسها البطاطا والطماطم، والتجهيزات الكهرومنزلية والسكر.