-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أصدر 18 كتابا ونشر 120 مقال وهو دون سن الثلاثين

الباحث بوفلاقة ينافس سعد الله ومرتاض في غزارة الإنتاج الأكاديمي

صالح سعودي
  • 3026
  • 7
الباحث بوفلاقة ينافس سعد الله ومرتاض في غزارة الإنتاج الأكاديمي
ح.م
محمد سيف الإسلام بوفلاقة

يسير الباحث الأكاديمي محمد سيف الإسلام بوفلاقة نحو صنع التميز في مجال غزارة الإنتاج الأكاديمي، بدليل أنه أصدر لحد الآن 18 كتابا، ونشر أكثر من 120 مقالة ودراسة في شؤون الأدب والنقد وهو دون سن الثلاثين، ما يجعله مرشحا للسير على خطى شيخ المؤرخين الراحل أبو القاسم سعد الله وأحد رواد الأدب الجزائري الدكتور عبد الملك مرتاض، خاصة في ظل مساره الدراسي الذي توج بحصوله على شهادة الدكتوراه عام 2015 وعمره لم يتعد حينها 26 سنة.
أثمرت الخطوات الأولى للدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقة (29 سنة) في طبع 18 كتابا نشرت في بيروت والقاهرة والرباط وعمان، يحدث هذا رغم أنه لم يطل بعد على سن الثلاثين، وقد كانت باكورة أعماله كتاب صدر عام 2014 حين كان يدرس في مرحلة الدكتوراه، وذلك بعنوان: “التاريخي والأدبي في كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة”، في طبعة مشتركة بين دار الكتب العلمية ببيروت ومؤسسة دار الأمان بالرباط، فيما شملت بقية الكتب مجالات الأدب العربي قديمه وحديثه، معطيا أهمية للأدب الجزائري والأندلسي وشعر الصحابة وغيرها من الجوانب المنضوية تحت لواء الدراسات الأدبية والنقدية، كما نشر أكثر من 120 مقالة ودراسة في شؤون الأدب والنقد وأخرى تعالج جوانب تاريخية وفلسفية وتراثية، وذلك في مجلات متنوعة بدولة الإمارات العربية والكويت ولبنان والأردن والبحرين والسعودية وإيران وغيرها، وحاول نفض الغبار عن شخصيات جزائرية متميزة، من بينها المؤرخ والعلاّمة عبد الرحمن الجيلالي، والمفكر عبد الله شريط، والمفكر محمد العربي ولد خليفة وغيرهم، وهو بصدد توسعة هذه الدراسات لتصدر في كتب مستقلة، للتعريف بالشخصيات العلمية الجزائرية المتميزة في الوطن العربي والإسلامي، كما لديه حسب محدثنا مشاريع ثقافية وعلمية وإبداعية عديدة يرغب في إتمامها وطبعها.
ويرجع محدثنا السر في هذا التميز إلى علاقته الوطيدة مع المكتبة والكتاب، حيث يقول في هذا الجانب: “قرأت مئات الكتب خلال مرحلتي الطفولة والشباب، وذلك في مكتبة والدي الباحث الدكتور سعد بوفلاقة الذي يعد قدوتي، بحكم أنه وجهني إلى العلم والتعلم، كما شجعني على القراءة والكتابة، وحفزني على البحث العلمي، والتأليف، وأعتقد أن الكاتب الشاب الذي يرغب في سلوك طريق التميز يجب أن لا يجعل جهده العلمي والفكري حكراً على جنس واحد فقط، بل يجب أن يشتغل ضمن رؤية أكاديمية موسوعية، وهذا يقتضي الاعتكاف على التحصيل لتطوير التجربة، والإفادة من علوم متنوعة، وتخصصات متعددة”.
ويبقى الشيء المميز في مسيرة الدكتور الشاب محمد سيف الإسلام بوفلاقة (من مواليد 1989 بعنابة)، هو حركيته في المجالين الأكاديمي والإبداعي، وكذا في تفعيل الأنشطة الثقافية والأدبية، ما جعله ينال جوائز تكريمية مهمة، مثل جائزة ناجي نعمان الأدبيَّة الدولية في لبنان سنة 2016، تقديرا لأنشطته التي شملت جميع الأقطار العربية، والجائزة الأولى لمسابقة “إبداع” عام 2012، بجامعة عنابة، عن فئة المقال العلمي، والجائزة الأولى حول مسابقة “تاريخ الجزائر الـمعاصر” التي نظمتها وزارة التربية الوطنية، عندما كان طالباً في الطور الثانوي، عن بحث حول أحداث 08 ماي 1945 والتحوّلات التي أحدثتها في التاريخ الجزائري المعاصر، ناهيك عن كتابته بانتظام في جرائد وطنية وعربية، حيث أثمر ذلك مئات الـمقالات والدراسات، إضافة إلى إنجاز تقارير اجتماعية وفكرية، ومعالجة قضايا تربويّة وتعليميّة في مختلف المؤسسات العلمية والهيئات الأكاديمية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • lynda-hayat

    الله يبارك والله افرح عندما اقرا مثل هده المقالات وربي ينجحك

  • Omar

    GOOD JOB GUY !!!! NOW THE BIG QUESTION IS : HOW YOUR COUNTRY ALGERIA CAN BENEFIT FROM ALL THE BOOKS AND PAPERS YOU HAVE PUBLISHED

  • ابن الجبل

    ماشاء الله... ماشاء الله ...!

  • انا

    جمعت شيئا من هنا وشيئا من هنا وقلت ألفته أنا

  • مسلم جزائري

    ماشاء الله شرفتنا ربي يبارك

  • samir guelma

    ماشاء الله.الله يبارك فيه و يعطيه القوة و الصحة حتىتزداد شعلته توهجا لتنير جزائرنا و وطننا العربي المسلم و تخدم الانسانية جمعاء. حقا لقد اشتقنا لنقرا عن المتميزين حى كدنا نظن ان النجاح والتميز الايجابي قد ضلا الطريق الى الجزائر. شكرا الشروق على هذا النوع من المقالات.

  • مواطنة جزائرية

    الله يبارك له و يوفق كل من يسعى للخير ونشر العلم للنهوض بالامة الاسلامية