-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سوق الجملة بالسمار مهدد بالغلق

التهاب في أسعار المواد الغذائية عشية عيد الأضحى

وهيبة سليماني
  • 1762
  • 4
التهاب في أسعار المواد الغذائية عشية عيد الأضحى
أرشيف

تشهد الكثير من المواد الغذائية المستوردة ارتفاعا ملحوظا في أسعارها، وهذا بسبب ندرتها واقتراب نفادها في سوق الجملة، وتأتي في مقدمة هذه المواد الغذائية الحبوب الجافة والفواكه الجافة، والمكسرات وبعض مشتقات صناعة الأجبان، ومسّت الزيادة في السعر حتى السلع ذات الصنع المحلي والتي تلقى خلال مرحلة الصيف إقبالا واسعا بصفتها مواد استهلاكية يزيد عليها الطلب من طرف المطاعم والمنتزهات وكذا العائلات التي تقيم الحفلات والأعراس.
وأكد في هذا الصدد، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الجملة للمواد الغذائية، سعيد قبلي، أن المواد الغذائية المستوردة باتت في قيمة الذهب، ونظرا لتدني الدينار، فإن تجار الجملة غضوا الطرف عنها، واكتفوا ببيع المنتج المحلي الذي يمثل 93 بالمائة في سوق الجملة للمواد الغذائية بالسمار.
وقال إن محلات بيع المكسرات والتي عرفت انتشارا في الآونة الأخيرة، مهددة بالغلق نظرا لالتهاب أسعار اللوز والفستق والجوز، كما أن مواد أخرى مطلوبة من طرف الجزائريين، مثل الفواكه الجافة وفي مقدمتها” الزبيب”، أضحت نادرة وبأسعار مرتفعة.
وكشف قبلي في تصريح للشروق، عن مشاكل جمة يتخبط فيها تجار الجملة للمواد الغذائية بالسمار شرق العاصمة، مما جعل 3 بالمائة منهم في كل مرة ينسحبون من هذا النشاط، وقد يصل عددهم إلى النصف عن قريب، جراء ارتفاع تكلفة كراء المحلات والتي وصلت شهريا إلى 60 مليون سنتيم.
هذه المشاكل حسبه، جاءت جراء صمت السلطات المحلية عن مشروع سوق بئر توتة، والذي من المفروض اختيرت أرضيته، ولم يعط الضوء الأخضر لبنائه، وهذا قد يصل حسب ذات المتحدث إلى ترك 850 تاجر جملة في المواد الغذائية نشاطهم، وخلق مضاربة خطيرة في سوق هذه السلع.
وحذر أصحاب المصانع الجزائرية للمواد الغذائية، من التخلي عن تجار الجملة، الذين يعملون على توزيع السلع بطريقة متوازنة عبر التراب الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • دولة بلا قانون

    في الجزائر فقط تجد زيادة في الانتاجية تقابلها ارتفاع في الاسعار و بحجج غير منطقية كأن تتساقط امطار غزيرة او تنشب حرائق في الجبال و هذا خلال يوم واحد في السنة, دون ان ننس الخرجة الميدانية لوزير التجارة في صباح اول جمعة رمضان في سوق للخضر و الفواكه اين اعط اشارة غير مباشرة للمواطنين و كأن هذه المنتوجات محدودة الكمية و عليكم بشارئها يوميا حتى ان لم تكونوا بحاجة اليها , بينما في الدول المتقدمة لو حصل هذا فإن وزير هذا القطاع يقدم استقالته لأنه خلق الشاكل بدلا من حلها .
    و في الدول التحضرة يشتري المواطن الخضر و الفواكه حسب الحاجة (حبة واحدة او حبتين) اما في الجزائر فالباعة تضعون سعر 3 كليو او اكثر.

  • جلول الجزائر

    السوق الجزائري يحتاج للتظيم والتدخل لضبط الاسعار . لكن الحكومة الجزائرية ربما لا تعرف صلاحياتها او لا تريد التدخل ومن فوضي السوق للحكومة مأرب أخري . . ومن المستفيد من الحياد الجكومي في ضبط الاسعار . و حتي في أشد الدول ليبرالية فان حكومات تلك الدول تتدخل لحماية المنتجين و المستهلكين علي السواء . وزارة الفلاحة لا تتدخل في خفض تكاليف الانتاج من بذور وأعلاف و أدوية و مكننة فلاحية . وزارة التجارة لا تحدد هوامش الارباح للسلع المستوردة ولا للمنتوجات المحلية . وبحجة السوق الحرة تفسح المجال لتفاقم الاحتكار و المضاربة . وتترك المستهلك لوحدة يجابه السلخ من طرف مصاصي الدماء .

  • الوقت

    ياك قا لك وحد الوقت الباعة و شعب خاوة زعمى صح خخخ

  • جلول الجزائر

    الجزائر هي البلد الوحيد في العالم اذا ارتفعت الاسعار في السوق الدولي ترتفع بسرعة الضوء الفلكية في السوق الجزائري . أما اذا انخفضت في السوق الدولي فلن تنخفض في السوق الجزائري حتي لو تتدخل الجكومة و الامم المتحدة .
    لكن التسؤال الذي يفرض نفسه ما سبب تواجد الوزارات والمديريات الولائية والهيئات الرقابية وسلطات الضبط اذا كانت هاته الاخيرة تستهلك الملايير من الخزينة و لا تستطيع ضبط الاسعار و التدخل لحماية المواطن الزوالي من الوحوش ومصاصي الدماء المحتكرون والضاربون للسوق الجزائري برعاية وزارية وحياد هيئات الرقابة .
    السوق الجزائري حاله حال السوق الموازية و الشواطئ و الباركينغ .