-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دراسة حديثة شملت مستخدمي الإنترنت تؤكد..

الجزائريون أكثر العرب استخداما للبرمجيات المقرصنة

منير ركاب
  • 1308
  • 7
الجزائريون أكثر العرب استخداما للبرمجيات المقرصنة
أرشيف

صنفت الجزائر، في دراسة حديثة قامت بها شركة “كاسبرسكي” المتخصصة في أمن الحواسيب، مست بلدان الوطن العربي المتقدمة جدا في تنزيل البرمجيات والتطبيقات المقرصنة لدى مستخدمي الإنترنت الشباب في الفئة العمرية مابين 16  الى 40 سنة، ماسيولد آثار سلبية على مختلف القطاعات على رأسها قطاع التكنولوجيات.

وبيّنت الدراسة التي شارك فيها أكثر من 1700 مستخدم عربي للإنترنت حول العالم، أن  56 بالمائة من المستطلعين العرب، معظمهم من الجزائر والمغرب وتونس ومصر، يعدّون شراء البرمجيات الأصلية مكلفا، مع أنهم يدركون أن المنتجات المقرصنة، لا تعمل بكفاءة المنتجات الأصلية، إلا أنهم ينزلونها في حواسيبهم رغم خطرها على بياناتهم الشخصية، طالما أنهم غير مطالبين بدفع أي مبلغ، كما يرى ثلث المستخدمين المشاركين في الدراسة، أن الإصدارات المجانية تعمل بجودة الإصدارات الأصلية التي تتاح في مقابل تكلفة مالية، على الرغم من أن الشركات المنتجة لهذه البرمجيات صريحة بشأن محدودية وظائف الإصدارات المجانية من برمجياتها.

وكانت دراسة للشركة المتخصصة في الأمن المعلوماتي بالجزائر، قد حذرت من الاستخدام المفرط للبرمجيات المقرصنة أو ما يسمى شعبيا بـ “تايوان”، حيث تجاوزت نسبة تعرض حواسيب الجزائريين لخطر الاختراقات او التعطل، في دراسة سابقة، 65 بالمائة، محتلة بذلك المركز الثاني بعد فيتنام، ما أظهر ضعف المنظومة المعلوماتية وحمايتها بالجزائر.

وكشفت الدراسة، أن 37 بالمائة من المستخدمين دائما ينزلون برمجيات وتطبيقات مقرصنة، في حين أن 20 بالمائة يفعلون الشيء ذاته أحيانا، كما شمل التصنيف، أكثر من 52 بالمائة من المستخدمين العرب قالوا أنهم يتحققون من مصدر تطبيقاتهم وبرمجياتهم قبل تنزيلها، رغم أن الخبراء اتفقوا على أن مصادر البرمجيات المقرصنة نادرا ما تكون آمنة وموثوقا بها، حيث أظهرت الدراسة، أن 61 بالمائة من المستخدمين محل الدراسة، مخاطر الخصوصية والأمن المرتبطة بالبرمجيات والتطبيقات التي لم يتم التحقق منها، إلا انهم يستمرون في استخدامها

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • HOCINE HECHAICHI

    ذلك النظام الأ فلاني "دمقرط" الفساد ونهب "البايلك" والقرصنة ليشمل جميع أجيال و فئات الشعب الجزائري بما فيها " الهشة والمحرومة" . فعلى سبيل المثال:
    الجامعيون ينهبون منح البحث العلمي في الخارج
    الفلاحون ينهبون أموال الدعم الفلاحي
    الشباب ينهبون قروض أنساج
    الموظفون يعملون "فوطوكو بي بلاش" في مصالحهم
    عاملات النظافة ينهبن مواد التنظيف
    و..................
    هذه هي الثقافة السائدة عندنا ولن نتخلى عنها في المستقبل المنظور

  • أحمد

    من غير المعقول أن أشتري Windows ب 100 أورو و أنتيفيروس ب 50 ووووو في بلد دخله المتوسط 200 أورو!!!!

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - شركة كاسبرسكي هي شركة استخبارات للروس يعمل بها قراصنة سابقون ,,
    المضاد للفايروسات الكاسبرسكي يتجسس على مستخدميه و ينقل المعلومات من جهاز الضحايا الى المخابرات الروسية
    ولأن الجزائريين يستعملون - الكاسبرسكي - بكثرة فهذا سبب كبير لاختراق أجهزتهم ,,,
    للمرة الثانية لا تستعملوا الكاسبرسكي ,, حذاري يا مسلمون

  • فارس

    اكبر قرصنة ، هي تزوير تاريخ الجزاءر عمدا ، وربطنا بالعرب، نحن في شمال افريقيا وليس في المشرق، كفاكم تزوير

  • الشيخ عقبة

    أخطر قرصنة في التاريخ هي تلك التي تعرض لها أبناء الجزائر بعد الأستقلال الجزئي على يد حفنة من صعاليك عصابات واجدة للنهب والفساد التي استهدفت تدمير فكره وذاته وطمس كل قيمه ومقواته وتزوير تارخه ونهب خيراته .

  • صفة الجزائري واحدها من تشرفني

    شوهنا العرب وشوهونا بالأتصاق بهم بفعل عقدة أنفصام الشخصية ، ألم يكن الأفض صياغة العنوان على الشكل التالي // الجزائريون أكثر الشعوب استخداما للبرمجيات المقرصنة ؟ إن كنا شرفاء فعرب المشرق لا يشرفوننا وإن كنا غير ذلك فلا نشرفهم

  • قرصنة أوطان

    يا أخي أنت محتار في برامج مقرصنة ياو الجزائر و قرصنتها العصابة أكثر من 20 سنة