-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"منتدى رؤساء المؤسسات" يطالب الرئيس بوضع حد للتعسف ويتهم:

الجزائريون ممنوعون من إنشاء بنوك وشركات الطيران والنقل البحري والطاقة

الشروق أونلاين
  • 4998
  • 7
الجزائريون ممنوعون من إنشاء بنوك وشركات الطيران والنقل البحري والطاقة
ح/م
رؤساء المؤسسات في مؤتمر حول "علاقة المؤسسة الجزائرية بالنظام المالي والبنكي الوطني"

دعا رؤساء مؤسسات خاصة، الحكومة إلى إعادة النظر في قرار الحظر الذي أقرته بعد تصفيتها للبنوك وشركات الطيران الخاصة سنة 2006، وقررت منع رأس المال الوطني الخاص من الاستثمار في قطاعات البنوك وشركات الطيران والشحن البحري، وجعلت من النشاطات القبلية والبعدية لقطاع المحروقات محمية طبيعية لأشخاص من جنسيات غير جزائرية، على الرغم من أن هذه القطاعات لا تعتبر إطلاقا استراتيجية في الدولة ذات الاقتصاد المفتوح والدول التي تحترم مبادئ الحرية الاقتصادية وحرية المقاولة.

وقال الرئيس الشرفي لمنتدى رؤساء المؤسسات عمر رمضان، خلال مؤتمر حول علاقة المؤسسة الجزائرية بالنظام المالي والبنكي الوطني”، إنه لا يعقل استمرار الحكومة الجزائرية في منع كل من يحمل جنسيتها من مزاولة بعض الأعمال، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في مجالات البنوك والطيران والشحن البحري والطاقة، وهي القطاعات التي سلمت على طبق من ذهب لأشخاص أجانب من جنسيات عربية وأوروبية أصبحوا لا يعيرون أدنى اهتمام للأمن الوطني للجزائر، في طريقهم لتحقيق ثراء لا يحققونه بعد قرون كاملة في دولهم الأصلية“.

وأضاف عمر رمضان، أمام المؤتمر أن الحكومة لم تفهم بعد أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة لا تبني الجزائر، وأن من يبنيها هم أبناؤها من خلال العمل على ترقية أبطال وطنيين في قطاعات صناعية خدمية متنوعة، وعن طريق تطهير مناخ الأعمال بالشكل الذي يضمن حرية المبادرة الفردية والجماعية للقطاعيين العمومي والخاص. وكشف المتحدث، أن مناخ الأعمال الجيد وحرية المبادرة سمحت لدولة مثل كوريا بمضاعفة ناتجها الوطني خلال 50 سنة الأخيرة بـ400 مرة، وهي الدولة الفقيرة من حيث الموارد الأولية، فيما لم تتمكن الجزائر من مضاعفة ناتجها الخام سوى بـ50 مرة وهي الدولة الأكثر غنا من حيث الموارد الطبيعية والطاقة.

وحاول رؤساء مؤسسات خاصة تحميل البنوك العمومية مسؤولية فشلهم، إلا أن المفوض العام للبنوك والمؤسسات المالية عبد الرزاق طرابلسي، رد بقوة عن التهمة، مشيرا إلى أن 53 بالمائة من القروض التي منحتها البنوك للاقتصاد كانت من نصيب القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الدولة توفر تسهيلات قياسية للمؤسسات الخاصة التي لا تتوقف عن طلب المزيد من التسهيلات بدل المزيد من الجهد.

وتعتمد 94 بالمائة من المؤسسات الجزائرية على بنوك الدولة في الحصول على التمويلات والقروض المختلفة، بالنظر إلى كونها مجرد مؤسسات عائلية مصغرة ترفض فتح رأسمالها لمساهمين من خارج العائلة أو عن طريق البورصة، رافضين كل قواعد الشفافية التي تفرضها أسواق رأس المال والقواعد العصرية للتسيير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • verminator

    احسن حل هو استرجاع القروض...وادخال مستثمرين بدون ضرائب في كل المجالات طيران ...او فنادق ...وتصفية السوق من من له عدة اعمال...وين رايح طارو في السماء احكم خدمة تكفيك ...راهم الطغاة كثروا في الجزائر...وبدون ان ينفع الدولة ...تجده يمتلك شركات بالجملة ومقاولات كثيرة ...الجراد عندما يجوع ياكل وليس دائما وهؤلاء قالو للجراد ريح...تصفيتهم من احسن الحلول نجد موظف او اطار لديه عدة اعمال...والبطالين يعانوا الامرين...وانظرو الى وكالات بيع المركبات... كم عددها...وايضا دخول الصين هو من افسد الاوضاع في البلاد

  • شاوي

    خليو بنوك فرنسا تخدم

  • بدون اسم

    حلال عليهم حرام علينا... قوانين " surmesure"
    النهب و الرشاوي و اختلاسات اموال الشعب باسم القانون سرقات مقننة ... و امثلة كثيرة فضيحة شكيب خليل ليست بالبعيدة... الخليفة...

  • بدون اسم

    واش من فرنسا. الشريك الاقتصادي الاول للجزائر هي الصين وفرنسا ترتيبها يتراجع وتسبقها المانيا ونتعامل معها ب 51/49 بالمئة و 51 جزائرية واش راك غير تخلط

  • Amine

    انه الاستعمار وهل الجزائر استقلت عن فرنسا.

  • بدون اسم

    حرام علينا وحلال عليهم هده هي الحقيقة للأسف

  • بدون اسم

    لولا وجود العلم الوطني على يمين الصورة لظنننا أن هذا الإجتماع انعقد بباريس وليس بالجزائر فيا أعداء اللغه العربيه والله لن تفلحوا أبدا فعلى الأقل استعملوا اللغتين معا ....لغة القرءان أصبحت منبوذه في عقر دارها لا حول ولا قوة إلا بالله