-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هتلر وموسوليني استغلا كأس العالم لتعزيز نفوذ النازية والفاشية

الجزائر تصالحت مع المغرب كرويا وترامب هدد الجميع بسبب مونديال 2026

صالح سعودي
  • 8189
  • 12
الجزائر تصالحت مع المغرب كرويا وترامب هدد الجميع بسبب مونديال 2026
ح.م

إذا كانت الجماهير الكروية تعيش هذه الأيام على وقع متعة مباريات مونديال روسيا، فإن بعض المتتبعين يقفون على تأثير السياسة في هذا المحفل العالمي الكبير، بناء على مواقف تحمل رائحة السياسة في مسائل كروية بحتة، ما يعكس التداخل بين كواليس السياسة والجلد المنفوخ، وهذا منذ مطلق القرن الماضي، بداية من فرانكو في إسبانيا إلى موسوليني في إيطاليا وهتلر في ألمانيا، وصولا إلى ترامب الذي هدد بقية الدول في حال عدم التصويت لصالح أمريكا بخصوص تنظيم مونديال 2026.
أثبت الرئيس الأمريكي ترامب وفاءه لخرجاته المثيرة للجدل، حيث لم يتوان مؤخرا في تهديد الجميع في حال عدم التصويت لصالح ملف أمريكا القاضي بتنظيم مونديال 2026، بالشراكة مع كندا والمكسيك، ورغم أن الكلمة عادت إلى المشروع المشترك بين أمريكا وكندا والمكسيك، خلال عملية التصويت التي تمت يوم 13 جوان المنصرم، إلا أن الكثير لم يفهم خلفيات تغريدة ترامب عبر “تويتر” قبل عملية التصويت بأيام، حين قال: “لقد قدمت الولايات المتحدة مشروعًا قويا مع كندا والمكسيك بخصوص كأس العالم لعام 2026، سيكون من العار أن تقوم الدول التي نساندها في جميع الظروف بمقاطعة الملف الأمريكي، لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول عندما لا تدعمنا؟”. وعلى خلفية هذه التغريدة، حاولت “الفيفا” التدارك ببيان دعت فيه إلى ضرورة الرجوع إلى قواعد الفيفا لاختيار البلد المضيف لنهائيات 2026 لاسيما مدونة القواعد الأخلاقية المدرجة فيها”.

الجزائر تصالحت مع المغرب كرويا وعرب الخليج ساروا مع أمريكا

وقد وصف البعض تهديد ترامب في الشأن الكروي بأنه شبيه بتهديد مندوبة واشنطن لدى مجلس الأمن، نيكي هايلي، شهر ديسمبر المنصرم، للدول التي ستصوت لصالح المشروع العربي بالأمم المتحدة ضد إقرار ترامب القدس عاصمةً لإسرائيل، بوقف المساعدات الأمريكية المقدمة لها، ولم تفلح التهديدات الأمريكية آنذاك في إثناء 128 دولة من جميع أنحاء العالم للتصويت ضد القرار الأمريكي الاعتداد بالقدس عاصمةً لإسرائيل، في المقابل وجدت واشنطن وحدها تقف منعزلةً دون تأييد يذكر إلا من ثمانية بلدان، من بينها إسرائيل، وهو نفس السيناريو الذي تجسد في الشق الكروي، بدليل أن الجزائر حافظت على مواقفها، وصوتت لصالح ملف المغرب، ما جعل البلدين يتصالحان كرويا، في انتظار تجسيد المصالحة في الشق السياسي، بدليل أن العاهل المغربي محمد السادس بعث برسالة يشيد فيها بموقف الجزائر.. يحدث ذلك في الوقت الذي صوتت فيه أغلب بلدان الخليج لصالح الملف المشترك بين أمريكا وكندا والمكسيك، وفي مقدمة ذلك المملكة العربية السعودية التي قوبلت بكثير من النقد والاستياء حيال هذه الخرجة التي تعكس الفرقة التي باتت تسود البلدان العربية في شؤون السياسة والكرة أيضا.

ملحمة أم درمان أعادت الخضر إلى المونديال وأزّمت العلاقة مع الفراعنة

ومن الأحداث التاريخية التي تؤثر فيها كرة القدم على العلاقات الخارجية بين البلدان، ما حدث خريف 2009، خلال ملحمة أم درمان التي عرفت عودة المنتخب الوطني إلى واجهة المونديال، على حساب المنتخب المصري، بفضل الهدف التاريخي الذي وقعه المدافع عنتر يحي في مرمى الحضري، وإذا كان هذا الفوز الحاسم قد مكن “الخضر” من الحضور في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، إلا أنه في المقابل تسبب في تأزم العلاقة بين البلدين ولو مؤقتا، وهو الأمر الذي انعكس على مواقف مصر تجاه الجزائر على الصعيدين الرياضي والسياسي، بسبب الحرب الإعلامية التي شنتها القنوات المصرية على الخصوص، فضلا عن التصريح الشهير للمدرب المصري حسن شحاتة الذي أكد أنه لن يناصر المنتخب الجزائري في المونديال، وهو نفس الكلام الذي ذهب إليه لاعبون وفنانون مصريون قبل أن تعود الأمور إلى نصابها بمرور الوقت.

أفراح في الأوروغواي وأزمة دبلوماسية مع الأرجنتين

عشية نهائي مونديال 1930 بالأوروغواي، كتبت جريدة “الداي” الصادرة بالعاصمة مونتفيديو تقول: “الأطفال وكل الشعب ينتظرون فوزكم، عليكم أن تسجلوا اسم الأوروغواي في سجل منافسة كأس العالم”، وعمدت سلطات هذا البلد إلى تسخير السلطة الرابعة في خدمة مصالح الكرة التي تصب في الشق السياسي، وقد فاز منتخب الأوروغواي في النهائي أمام الأرجنتين بـ4 أهداف مقابل هدفين، وسط حضور جماهيري قياسي قدر بـ 93 ألف متفرج. وعاشت شوارعها احتفالات كبيرة، في الوقت الذي تصاعدت فيه عمليات العنف في الأرجنتين، حيث تعرضت سفارة الأوروغواي لعمليات تخريب، وهو ما أزم العلاقة السياسية والدبلوماسية بين البلدين، حيث كادت تجرهما إلى حرب مفتوحة بسبب مخلفات نهائي كأس العالم. وعرفت النسخة الأولى من كأس العالم التي جرت ما بين 13 و30 جويلية 1930 متاعب لبقية المنتخبات خاصة الأوروبية التي كانت مرغمة على القيام برحلة طويلة عبر المحيط الأطلسي، حيث تمكن جول ريمي من إقناع منتخبات بلجيكا وفرنسا ورومانيا ويوغوسلافيا بالقيام بالرحلة، ما سمح بمشاركة 13 دولة فقط، منها 7 بلدان من أمريكا الجنوبية و4 من أوروبا، واثنتان من أمريكا الشمالية.

الكرة في خدمة الفاشية وموسولينى هدد اللاعبين بالموت

جرت الدورة الثانية من كأس العالم عام 1934 بخلفيات سياسية، فقد حوّل الزعيم الإيطالي موسوليني الانتصار الكروي إلى انتصار للفاشية التي كانت تطمع في قيادة العالم خلال الفترة ما بين الحربين. وعشية النهائي بين إيطاليا وإسبانيا كتبت جريدة “نازيون” تقول: “بفضل العقول والعضلات، وبفضل الانضباط الفاشي سيتم الانتصار”، وعمد الزعيم الإيطالي بينيتو موسوليني إلى استغلال الرياضة لدعم المواقف الداخلية وتزيين الصورة الخارجية، وأعطى كل اهتمامه لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في إيطاليا بأي ثمن عام 1934، ولعبت الضغوط والأموال دورا رئيسا، حيث قررت “الفيفا” منح الأولوية لإيطاليا على حساب دول أخرى أكثر ولاء لـ”الفيفا”، كما لعب التحكيم دورا كبيرا في فوز إيطاليا بالكأس، وهو ما يضع علامة استفهام لدور زعماء السياسة في تغيير نتائج الكثير من اللقاءات خدمة لمصالحهم السياسية. وقد خاض لاعبو المنتخب الإيطالي مونديال 34 تحت الضغط والترهيب، حيث كانت تأتيهم رسائل تهديد قبل كل مباراة، وكان يسميها موسوليني بـ”الرسائل التشجيعية”، حيث وجه قبل المواجهة النهائية أمام منتخب إسبانيا القوي بقيادة الحارس الأسطوري زامورا رسالة قال فيها: “اسحقوا الإسبان وإلا فالويل لكم”. ووسط 55 ألف متفرج شهد العالم ثاني نهائي لكأس العالم بين إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا. وظل الموقف معقدا حتى الدقيقة 70 عندما أحرز أنطونين بوك هدف التقدم لتشيكوسلوفاكيا، لكن وقبل ثماني دقائق من النهاية أنقذ رايموندو أورسي رؤوس زملائه من “مقصلة” موسوليني بإحرازه هدف التعادل. ولجأ المنتخبان إلى أول وقت إضافي في نهائي كأس العالم، ليضيف أنجلو شكيافيو الهدف الثاني الذي مكان الإيطاليين من التتويج تحت تهديد الزعيم الفاشي موسوليني. ورغم نفي بعض اللاعبين الإيطاليين هذه الواقعة، إلا أنّ الحارس المجري أنتال سزابو تحدث عن اللقاء وقال: “لأول مرة لا أكون حزينًا بعد الهزيمة، سمعت أن موسوليني هدد اللاعبين بالقتل. خسرنا المباراة ولكن أنقذنا روح 11 إنسانا”. ورغم أن إيطاليا كانت أول منتخب في التاريخ يحقق المونديال لعامين على التوالي إلا أن تدخل السياسة لعب دورًا بارزًا في هذا الأمر.

السويد تخلّت عن تنظيم النسخة الثانية خوفا من تهديدات موسوليني

طالبت السويد بالحصول على حق تنظيم النسخة الثانية من كأس العالم، لكنّها انسحبت في نهاية المطاف، وأرجع البعض السبب إلى تلقيها تهديدات من منافسها إيطاليا بقيادة الزعيم الفاشي موسوليني. وقد حصلت إيطاليا على حق تنظيم مونديال 34، مقابل امتناع الأوروغواي عن الانضمام رفضًا لديكتاتورية إيطاليا. ورغم أن موسوليني لم يكن مولعًا بكرة القدم، إلا أنّه اكتشف أهمية البطولة في تجميل صورته ومنحه إنجازًا ولو وهميا. إيطاليا اعتمدت على التجنيس، وقررت ضم كل أرجنتيني من أصول إيطالية حال وجوده في إيطاليا، ومن هنا كان من الصعب لأكثر من لاعب من منتخب التانجو السفر إلى هناك. وقد كان موسوليني مسؤولًا عن كل شيء في البطولة، فهو من اختار الحكام وتقسيم الفرق.

هتلر يبدي رغبته في النفوذ كرويا من بوابة فرنسا

بعد مونديال 34 ظهرت الغيرة لدى زعيم ألمانيا هتلر الذي أراد استثمار كرة القدم هو الآخر للترويج لمبادئ النازية. وحاول القائمون على الاتحادية الدولية لكرة القدم تفادي الخرجات السياسية التي حدثت في دورة 1934 على الخصوص، حيث تقرر إقامة الدورة الثالثة في فرنسا رغم الطلبات المقدمة من عدة دول. وقد كشف هتلر خلال هذه الدورة عن نواياه في بسط نفوذه كرويا، حيث استدعى الفريق الألماني 5 لاعبين من النمسا لتشكيل فريق قوي، لكن لم يوفق في مساعيه بعدما انهزم الجرمان أمام سويسرا، وعادت الكلمة في النهائي إلى إيطاليا التي توجت بالكأس الثانية على التوالي، في الوقت الذي خسر فيه هتلر معركة الكرة ضد حليفه موسوليني الذي كان قد استغل البطولة الثانية عام 1934 للدعاية لنظامه الفاشي، وهو نفس السيناريو الذي قام به الزعيم النازي هتلر في أولمبياد برلين 1936، حيث كانت الدكتاتورية النازية لهتلر قد بسطت شخصيتها العسكرية العنصرية بتحريكها الهادئ لأجندتها المعادية للسامية ومخططاتها التوسعية، وبعيدا عن خسارته لرهان مونديال 34، فإن الزعيم النازي هتلر كان يعد من مشجعي نادي شالك الألماني حين كان في أوج قوته خلال الثلاثينيات والأربعينيات، ومن بين أقوال هتلر الكروية: “الفوز في مباراة أكثر أهمية للشعب من غزو مدينة في الشرق”.

مأساة النمساويين في 38 ومتاعب الكوريين والسوفييت في 70 و74

كانت النمسا خلال الثمانينيات تملك منتخبا يعد من أفضل المنتخبات الأوروبية، وقد كان مرشحا لقول كلمته في مونديال 38 بفرنسا، بعدما أزيح من نصف نهائي دورة 34، ولكن النمساويين لم يتسن لهم الذهاب إلى فرنسا، بعد اجتياح ألمانيا النازية للنمسا وضمها إلى أراضيها، وقد ضم المنتخب الألماني عدة عناصر نمساوية، لكن اللاعب ماتياس سيندلار رفض تقمص الزي الألماني، وفي العام الموالي وُجد ماتياس ميتا في فيينا، وإلى اليوم لا تزال ظروف تلك المأساة غامضة، ويصعب التأكيد إذا كان موته بفعل انتقام من جهاز مخابرات هتلر، أو اختناقا بالغاز مثلما أعلن عن ذلك وقتها. وبعد الحرب العالمية الثانية قسمت ألمانيا إلى قسمين (ألمانيا الشرقية بنظام اشتراكي وألمانيا الغربية بنظام لبرالي)، كما لم يسمح لألمانيا واليابان بالمشاركة في مباريات التصفيات المؤهلة لدورة 1950 التي احتضنتها البرازيل. في المقابل، عرفت سنة 1970 رفض نظام كوريا الشمالية مواجهة الفريق الإسرائيلي، بسبب خلافات سياسية، وهو الأمر الذي حرم منتخب كوريا الشمالية من المشاركة في مونديال المكسيك. وفي سنة 1974 أعيد السيناريو ذاته تقريبا، ولكن هذه المرة مع منتخب الاتحاد السوفييتي، الذي كان يتعين عليه الفوز على نظيره الشيلي، حتى يعبّد الطريق إلى دورة ألمانيا الغربية. لكن في سنة 1973 انقلب أوغوستو بينوشيه على الحكومة الاشتراكية التي يقودها سلفاتور ألياندي في الشيلي، فرفض الاتحاد السوفياتي لعب مباراة العودة ضد الشيليين، ما حرمه من الحضور في المحفل العالمي لعام 1974.

بيلي أنقذ البرازيل من انقلاب عسكري عام 1958

تشير بعض القراءات إلى أن البروز اللافت للجوهرة البرازيلي بيلي على الساحة الكروية العالمية قد جنب بلاده انقلابا عسكريا عام 1958، وهذا بفضل فوز نجوم السامبا بأول لقب لهم في مونديال السويد، حيث إن الوضعية الداخلية للبرازيل كانت حينها متدهورة، وكان الجيش على أتم الاستعداد للاستيلاء على الحكم، لكن تتويج زملاء بيلي بكأس العالم في ستوكهولم بثنائية نظيفة أعاد الهدوء وأبقى الأوضاع على حالها موازاة مع الفرحة التي عمت شوارع البرازيل احتفالا بالتتويج. في المقابل، وعشية انطلاق مونديال 82، كان الكثير من الملاحظين يعتقدون أن نظام الحكم العسكري للواء “فيقيريدو” سيكسب الانتخابات الخريفية لسنة 1982 إذا تمكن البرازيليون من التتويج بمونديال إسبانيا، لكن منتخب السامبا انطلق بقوة ولم يفز في النهاية، والانتخابات لم تمر بسلام بالنسبة إلى النظام العسكري الذي خسر الرهان أمام المعارضة التي تفوقت عليه في مقاطعات عديدة، ما جعل الكثير يعلق حينها بأن النظام الحاكم خسر ورقة الكرة على خلاف ما حدث عامي 1958 و1970.

الأرجنتين تنال مونديال 78 بقوة الدبابات

من جانب آخر، عرف الأرجنتين عام 1976 انقلابا عسكريا قاده خورخي فيديلا ضد نظام إيزابيل بيرون، ما جعله يستغل مونديال 1978 للترويج لسلطته. ورغم أن الخطة الأولية لتنظيم المونديال كانت تكلف الأرجنتين نحو 100 مليون دولار، إلا أنّ نظام الحكم الجديد صرف 700 مليون دولار واعتقل المعارضين وهجّر الفقراء وجمّل المدينة لاستقبال الزوار، وعلاوة عن ذلك فقد عمل المستحيل حتى يغيب النجم الهولندي يوهان كرويف، بعدما تلقى هذا الأخير العديد من التهديدات بالقتل إن سافر إلى الأرجنتين، وفعلا غاب كرويف عن تشكيلة هولندا، فيما أرجعت بعض التقارير غياب كرويف إلى اعتراضه على النظام الديكتاتوري الذي يحكم الأرجنتين. وقد وقعت الأرجنتين في مجموعة ضمت البرازيل وبولندا والبيرو، ووقتها كان نظام البطولة يقتضي تأهل متصدر المجموعة للنهائي. الأرجنتين تعادلت سلبًا مع البرازيل وانتصرت على بولندا بهدفين نظيفين، بينما فاز البرازيل على بولندا 3-1 وبيرو 3-0، ما يعني ضرورة فوز التانجو في مباراته الأخيرة ضد بيرو بفارق 4 أهداف على أقل تقدير للتأهل على حساب السيليساو. وتداولت الصحف حينها أن الأرجنتين أرسلت 35 ألف طن من الحبوب إلى بيرو، كما أفرجت عن 50 مليون دولار ودائع بيروفية في البنك المركزي الأرجنتيني، بدليل أن الأرجنتين فازت بسداسية نظيفة في مباراة غريبة تلقى فيها المنافس أهدافًا وصفت بالساذجة. وفي النهائي التقى الأرجنتين ضد هولندا، وسمحت لهم السلطات وقتها باستعمال المنشطات لينتصر أصحاب الأرض بـ 3 أهداف مقابل هدف واحد، وحققوا بذلك أول لقب عالمي في تاريخهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • HASSAN

    النفاق فقط المصالحة يجب ان تشمل جميع القطاعات وبصفة دائمة

  • Med-dz

    الى المعلق المغربي 1 : أنت تقول نعم للمصالحة و لكن لا للنفاق ،وأنا كجائري أرد عليك بأن أكبر منافق عرفته البشرية هو المخزن الخبيث و طردكم من الدورالأول في كأس العالم حالكم حال بقية العرب التي ذهبت إلى روسيا سوى من أجل المشاركة و الحضور فقط تدل على مستواكم الكروي المنحط.

  • رحماني كمال

    الحارتي..
    نحن لا نعرف النفاق يا سي الحارثي، بل نحن جديون في مواقفنا و الجزائري يموت واقف و لا يخدع أو ينافق و أنتم تعلمون هذا جيدا.

  • Sp

    استفيقوا يا اهل الخير...كرة القدم هي لعبة ماسونية شيطانية فهي مؤامرة فاحذروا...اما هذه التهديدات فالله على كل شيئ قدير ولا حول ولا قوة الا بالله فالخوف من الله لا غير فاخرتها الموت ومهم الموت دون ان نشرك بالله.

  • kamel

    vous n'avais toujours rien, compris le Magrebe n'est pas arabe même les vrais arabe ne vous considérons pas arabe et vous vous attache a ça. Nous somme des musulman oui, mais arabe non. Tous les vrais arabe soutiennent Israël. Par-contre nous non !!!! . .

  • +++++++

    التنظيم الصهيوماسوني إستغبى العالم بلعبة كرة القدم و المنافسات الرياضية عموما .. لكن ما كان لمسلم أن يقع في هذا الفخ الساذج، فتجده يبكي و يتعصّب و يغضب و يحطّم و حتى يقتل من أجل هذه التفاهات .. المسلم أمامه رسالة إلهية عليه أن يظطلع بها .. و ليس مستنقعات جهل إبليسية يغرق فيها.

  • abdelkader __TANGERVIVE MAROC ALGE

    layssa bi 3AZIZ 3ALA IKHWANINA AL ACHIQAEE ALJAZEERIENNE ;;;;;;;;;;;;;;INAKOM IKHWAN LANA MALGRé BA3DD MACHAKEL BAYNANA WALAKIN FI WAQT CHIDA LA NAFOTOKOM WA ANTOM KADALIK DIMA KHAWA _ KHAWA ALLAH I HDI ALMASEOLIIIIIN DYALNA ISM3O CHO3OBB NTA3HA ALJAZEERI AQRAB LIL MARHARIBA AKTAR MI KHALIJ ALMACHARIQA

  • بشير بات________________ش

    رغم ان المخرب يحيك الخطط والمكائد للجزائر والنوليا السيئة واتفاقه مع ال بعران السعوريين واخر خرجة لنضام المخزن باتهامه الجزائر وايران تدريب البوليزاريو لاكن السعودية طعنت المخرب في الضهر واعطت صوتها لامريكا عكس الجزائر صاحبة الفكر المرموق والشقيقة الكبرى والعكس لو ان الجزائر هي من ترشحت لكأس العالم لاعطى المخرب صوته لامريكا لان المخاربة معرفون بالنفاق والكذب والتقية الحربية والخديعة ويعتبرون الجزائر عدوهم الاول اللذوذ ولاطالما تاجرو باسم الجزائر في قضايا وهمية واقحمو الجزائر في قضية خاسرة وكاذبة

  • said 70

    بهذا التهديد اطن انه حتى المغرب لم يصوت لصالحه بل صوت لامريكا خوفا على مصالحه اه يا زمان اصبح فيه حكام وملوك الشعوب التي يسمونها الشعوب العربية عرائس قراقوز يحركها و يخيفها احمق وجبان و ابله مثل ترامب اظن انها لعنة الله اصابت هؤلاء الحثالا من الملوك والحكام جزاء تجبرهم وخذلانهم لشعوبهم

  • توفيق العاصمة

    ومن قال لكن ان الأمور اصبحت عادية مع مصر وخاصة الحكومة المنافقة ، لازلنا مقاطعين مسلسلاتهم الهابطة وأفلامهم الخبيثة و اعلامهم المنحط مع كل الاعلاميين و بعض الممثلين والرياضيين اللذين اهانوننا وشتمونا وأهانوا شهداءنا الابرار وهذا الشيء لا ننساه أبدا
    الى المعلق الحارتي 1 صدقني اننا لسنا بحاجة إليكم اكثر من انكم بحاجة إلينا والنفاق تركناه لكم ، لقد صوتت الجزاير لكم للان فيها رجال لا يطعنون في الظهر ولا يبالون ان غضبت أمريكا او غيرها

  • AIDI ABD ELMAJID

    الجزاريون نوايا وسذج المخزن لا تنفع معه الالمواقف الرجولية بل هم منافقون حتى النخاع
    يسبون كل ما هو جزائري الهم لا تضونون ان منديال 2026 سوف ينسينا موقفنا اتجاه الشعب الصحراوي الشقيق تبا لقوم لا ثقة فيهم (المراركة)

  • الحارتي

    نعم للمصالحة و لكن لا للنفاق
    المغرب قهر المنتخبات الكبرة و لكن الفيفاا لم تنصفه