-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية

الخارجية تحضر للقاء موسع يجمع أدمغة الجزائر المهاجرة

منير ركاب
  • 1166
  • 0
الخارجية تحضر للقاء موسع يجمع أدمغة الجزائر المهاجرة
أرشيف

أعلن محمد سعودي المدير العام للكفاءات بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السبت، التحضير للقاء هام يجمع الكفاءات الجزائرية بالخارج، من أجل مرافقة ومتابعة المشاريع التي تقدم قيمة مضافة للجزائر، مضيفا أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أولى اهتماما كبيرا للقضية ضمن التزاماته الـ 54، ما يفرض علينا جميعا تكثيف الجهود لتمكين الأدمغة وعلماء الجزائر بالمهجر من المشاركة في إعطاء دفع للتنمية والاقتصاد الوطني.
وأوضح سعودي، أنه يجب الوصول إلى مرحلة تجسيد هذه المساعي، من خلال إضفاء عامل المتابعة والمرافقة للمشاريع مع خلق بيئة ملائمة تدفع الكفاءات بالخارج إلى المشاركة في مخططات التنمية كل حسب اختصاصه في تسيير الشأن العام، مشددا على أن هذا ما يصبو إليه الرئيس تبون وتسير على نهجه وزارة الخارجية التي تدعو إلى تضافر جهود المجتمع المدني، مع وضع اللبنة الأولى التي أثمرت بمدينة اسطنبول التركية مؤخرا حول وضع هيكل جامع للجمعيات من أجل المساهمة في دفع التنمية بالجزائر.
ووجه المسؤول على هامش ملتقى ضم قرابة 70 باحث جزائري من عدة دول نداء عبر جريدة “الشروق” إلى الأدمغة الجزائرية بالخارج، لتشكيل تكتل عالمي من خلال نقل التكنولوجيا وتحويلها إلى الجزائر، باعتبارها أهم حلقة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات خاصة المهمة مثل الأمن الغذائي والذكاء الإصطناعي وعلم الرقاقات والصحة والفلاحة، حيث لا يمكن الاعتماد حسبه بدرجة كبيرة على العامل البشري الأجنبي، مشيرا إلى أن الكفاءات بالخارج يعول عليهم حاليا ويشكلون رأس مال الجزائر.
وأضاف سعودي: “هرمنا من الانتظار وليس الصينيين ولا الهنود ولا البرازيليين أحسن من كفاءاتنا الذين يشكلون قوة ضاربة كل حسب تخصصه ومكان تواجده من خلال اقتحامهم كبرى الشركات العالمية والمنظمات الدولية كمشرفين أو فاعلين”.
من جهته، قال عمر دادي عبدون رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة، إنه ينتظر من اللقاء أن يكلل بمخرجات تقدم قيمة مضافة للجزائر، وهي فرصة للاستماع إلى الكفاءات بالمهجر التي وضعت بصمتها في مختلف بقاع العالم وحان الوقت للتعلم من خبراتها بتشكيل جسر يربط بين الوطن وأولاده بالخارج، وهي خطوة أولى جعلها لها رئيس الجمهورية مكانة خاصة في توصياته.
وعرج نور الدين بن براهم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، على الواجب الوطني للكفاءات بالخارج باعتبارهم المورد البشري في مجال الاستثمار، الذي لن يكون ناجحا حسبه لولا الالتزام والتعاون من خلال الحقوق والواجبات تجاه الجزائر، معتبرا إياهم عناوين تفتخر بها الجزائر في الخارج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!