الخطوط التونسية أوفدت 28 موظفا للتكفل بالمعتمرين المتأخرين والجزائرية أوفدت 5 فقط!

كشف صاحب وكالة سياحية تأثر من المشاكل التي اعترت عودة المعتمرين بعد العيد أن الخطوط الجوية التونسية أوفدت 28 موظفا إضافيا للسعودية لدعم عودة المعتمرين المتأخرين، بينما لم توفد الجزائرية إلا 5 موظفين رغم أن عدد المعتمرين هو 4 أضعاف التونسيين.

وقال المعني في شهادة عن مأساة عمرة 2010 “بعد حصول المشكل في الخدمات الأرضية سارعت الخطوط التونسية إلى إيفاد 28 موظفا إضافيا لتسهيل عملية عودة المعتمرين التونسيين، بينما لم ترسل الجوية الجزائرية إلا 5 موظفين إضافيين مع أن عدد المعتمرين الجزائريين يفوق التونسيين بأربعة أضعاف”.

من جهته، أكد صلاح الدين حمينة رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية للجزائر وسط أن المشكل الذي وقع في الخدمات الأرضية في مطارات السعودية يعود أساسا إلى مغادرة العمال الباكستانيين والبنغاليين إلى بلادهم للالتحاق بعائلاتهم بعد وقوع الفيضانات بها، لكن تجاوب الجوية الجزائرية مع الوضع لم يكن مثل باقي الشركات ما خلق كل تلك الفوضى.

واقترحت سلطات الطيران السعودية حسب السيد حمينة أن يسافر الجزائريون من دون أمتعتهم إلى غاية عودة النشاط العادي إلى مطار جدة بعودة العمال الآسيويين، لكنهم رفضوا وظلوا ينتظرون والمشاكل تتفاقم معهم.

من جهة أخرى تملك النقابة قائمة سوداء بأسماء الوكالات التي تحدث الفوضى في كل سنة، وعددها نحو 6 أو 7 حسب السيد إلياس سنوسي الناطق باسم النقابة التي أبدت استعدادها للمساعدة في أي تحقيق تقوم به السلطات لمعرفة ملابسات ما حصل من فضائح في عمرة 2010.