-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الرئيس الإيراني ينتقد العقيدة النووية الأمريكية

الشروق أونلاين
  • 2251
  • 0
الرئيس الإيراني ينتقد العقيدة النووية الأمريكية

انتقد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم الأربعاء نظيره الأمريكي باراك اوباما بسبب السياسة النووية الأمريكية الجديدة التي أعلن عنها مساء الثلاثاء و لم تستبعد استخدام السلاح الذري ضد طهران.

  • وقال احمدي نجاد في خطاب ألقاه في شمال غرب إيران ونقله التلفزيون الرسمي مباشرة “آمل ألا تكون التصريحات التي نشرت صحيحة (…) فاوباما هدد باستخدام الأسلحة النووية والكيميائية ضد الدول التي لا ترضخ للولايات المتحدة. وحذر نجاد أوباما من السير على خطى سلفه جورج بوش.
  • وتعهدت الولايات المتحدة بموجب العقيدة النووية الجديدة التي أعلنت الثلاثاء بعدم استخدام السلاح النووي إلا في “الحالات القصوى”. وفي تغيير كبير في السياسة النووية أعلنت واشنطن الثلاثاء ولأول مرة أنها لن تستخدم الأسلحة النووية ضد الدول التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة وتلتزم بمعاهدة الحد من الانتشار النووي. إلا أن اوباما حذر من انه يمكن أن تستثنى من ذلك ما سماها بالدول “الخارجة عن الخط” مثل إيران وكوريا الشمالية.
  • ويذكر أن إيران موقعة على معاهدة منع الانتشار النووي لكنها متهمة بالسعي لتطوير القنبلة الذرية، بينما كوريا الشمالية خرجت من معاهدة منع الانتشار عام 2003 وأجرت تجربتين نوويتين.
  • وبدوره قال وزير الدفاع روبرت غيتس أن بلاده ستواجه أي هجوم كيميائي برد “مدمر بالأسلحة التقليدية”،موضحا أنه “إذا استخدمت أية دولة مشمولة بهذا الضمان أية أسلحة كيميائية أو بيولوجية ضد الولايات المتحدة أو أي من حلفائها أو شركائها، فإنها ستواجه احتمال التعرض لرد عسكري تقليدي مدمر”.  
  • وجاء في الإستراتيجية النووية الأمريكية أن “الترسانة النووية الضخمة التي ورثناها عن حقبة الحرب الباردة قلما تتكيف مع التحديات التي يطرحها انتحاريون وأنظمة معادية تسعى لحيازة السلاح الذري”.وتابعت الوثيقة انه اعتبارا من الآن فان “العناصر غير النووية” في القوة الضاربة الأمريكية مثل الدفاع الصاروخي هي التي “ستتولى الجزء الأكبر من مهمة الردع”.
  • وفي ردود الفعل على هذه العقيدة النووية الأمريكية،قال بعض الخبراء الأمريكيين والأوروبيين في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أنه للمرة الأولى منذ أن امتلكت الولايات المتحدة السلاح النووي، فان هذا التعهد حيال القوى غير النووية ينطبق حتى في حال التعرض لهجوم بالسلاح الكيميائي أو الجرثومي.
  • ولفتت شارون سكواسوني الخبيرة في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إلى أن التحديد الحصري لحالات استخدام السلاح الذري “يتباين مع عقيدة الرئيس السابق جورج بوش التي كانت تعتبر أن السلاح النووي يحمي من مجموعة أوسع من التهديدات”.
  • وتلقى عقيدة واشنطن الجديدة التي تترافق مع خفض الترسانة النووية الأمريكية، انتقادات من عدد من المحافظين الأمريكيين الذين يعتبرون أنها تضعف القوة الضاربة الأمريكية.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!