-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيطير إلى تركيا الأسبوع القادم، مقري يؤكد:

السفينة الجزائرية ستبقى وقفا للفلسطينيين وسترجعها تركيا لهم

الشروق أونلاين
  • 7127
  • 0
السفينة الجزائرية ستبقى وقفا للفلسطينيين وسترجعها تركيا لهم

بعد عودة أسرى أسطول الحرية وبينهم 32 جزائريا سالمين إلى بلدانهم عقب الإفراج عنهم خلال اليومين الماضيين، يجهل حتى الآن مصير حوالي عشرة آلاف طن من المساعدات التي استولى عليها الجنود الإسرائيليون بالقوة خلال هجومهم على الأسطول فجر الاثنين الماضي في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط بينما كان في طريقه إلى قطاع غزة في محاولة لفك الحصار عن أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني.

 

 

 

  • وأكد رئيس الوفد الجزائري، عبد الرزاق مقري لـ”الشروق اليومي” أمس أن تركيا الوصية على الأسطول تتولى حاليا الإجراءات الخاصة باسترجاع تلك المساعدات وتسليمها إلى الفلسطينيين في القطاع، لأن إسرائيل مجبرة على عدم الاحتفاظ بها مثلما أجبرت تحت الضغوط الدولية على الإفراج عن المتضامنين الذين أسرتهم بعد هجومها الدموي على الأسطول، وهو ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى معظمهم أتراك..
  • وقال مقري أنه سيطير الأسبوع القادم إلى أنقرة لبحث المسألة مع الأتراك، مؤكدا أن الوفد الجزائري قدم 4500 طن من المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة، وأوضح أن سفينة الشحن الجزائرية التي أبحرت إلى غزة ضمن أسطول الحرية قبل أن تصادره إسرائيل خلال هجومها، تدخل في إطار المساعدات الوقفية للفلسطينيين، وبالتالي سيتم بحث هذه المسألة مع الأتراك الذين ستعود إليهم كل سفن الأسطول، حسب عبد الرزاق مقري.
  • وكان حلف شمال الأطلسي (الناتو) قد طالب إسرائيل بالإفراج عن سفن أسطول الحرية التي احتجزتها في ميناء أسدود، وذلك في أعقاب اجتماع عقده بطلب من تركيا العضو فيه.
  • ولم تكشف حكومة بنيامين نتنياهو حتى الآن عن مصير الـ10 آلاف طن من تلك المساعدات التي جمعت من مختلف الدول الأوروبية والعربية ولكنها، زعمت بعد تزايد الضغوط الدولية عليها أنها أرسلت جزءا من تلك المساعدات برا إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، لكن حكومة حماس سارعت إلى النفي وقالت أنها ستبحث في مسألة المساعدات المصادرة مع تركيا.                                                                   وتتضمن المساعدات التي كانت على متن أسطول الحرية كل ما يحتاجه أهالي غزة المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات، مثل البيوت الجاهزة والإسمنت والحديد ومولدات الكهرباء.. مع العلم أن الإسرائيليين أعلنوا عن رفضهم إدخال بعض المواد بحجة أنها قد تستخدم ضدهم من طرف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.                                                                                         
  • وفي خطاب له مؤخرا، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن سفن الأسطول خضعت لمراقبة دقيقة قبل إبحارها نحو قطاع غزة، مشيرا إلى أنها لم تكن تحمل سوى مساعدات إنسانية.
  • ويذكر أن أردوغان مارس ضغوطا كبيرة على الإسرائيليين منذ الهجوم على الأسطول وهدد بمعاقبتهم بكل الطرق.

 

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!