السيناتورات يمرّرون قانون المالية “بأقلّ الأضرار”!

لم تفيد يوما المواطن ' البرلمان 'مجلس الامة ' المجلس الدستوري ' و كل المجالس عبء ثقيل على الخزينة العامة من رواتب خيالية ' امتيازات ' تسهيلات ' ووووو و حتى جوازات الحج عندهم كوطة لغسل العظام من بعد العناء الكبير

بالقلوب عندما كان البترول ب 100 دولار كانو يعتمدون على سعر مرجعي ب 19 دولار والذي ادى الى وجود فائض في الاموال تم تقاسمه و تبذيره لذلك ظهر اغنياء جدد بالملايير،والان و سعره منخفض و غير مستقر يعتمدون على سعر مرجعي اعلى من سعره الحقيقي مما سيؤدي حتما الى كارثة و تفريغ جميع صناديق الخزينة

قولولي الله يرحم والديكم شايفهموا هدو التافهين فالمالية يفهموا فالسرفة
والله نعرف واحد سناتور كان مير دخل للحبس ب 3 سنين حبس بتزوير و سرقة فالبلدية في الثمانينات و مير فالتسعينات والألفينات وختلسة 90 مليار من دون احتساب رشاوى المقاولين
ورشوة لميار 10 ملايين للمير باش فات سيناتور

و ما الجديد فيما يخص تسوية السكنات الاجتماعية و خاصة آجال التصرف في الأملاك العقارية التي تم الاستفادة منها في إطار الإجراء الحكومي القاضي بالتنازل عن السكنات الاجتماعية “السوسيال” و مدة 10 سنوات كاملة أي عقد كامل هذا مبالغ كثيرا .... لماذا لا تقلص المدة لسنة واحدة و الفائدة ستكون لإنعاش الخزينة العموية طبعا ...... اللهم إذا كانت للحكومة نوايا أخرى و إطالة التماطل في غلق هذا الموضوع نهائيا ....

كل شيء يمر مرور الكرام في المجلسين حتى لو كان فيه ضرر للوطن والمواطن هناك الكثير من العجائز ر المرضى لا يعرفون حتى ما هو قانون المالية وما جاء به وهم لا يعرفون الا المصادقة والراتب الضخم وليزافير ولا يهمهم شيء مرروا وستمرون الى جهنم ىوستحاسبون ...