-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخبراء يحذرون:

الطفولة في خطر والإجراءات لا تكفي لردع المخالفين

وهيبة سليماني
  • 1070
  • 0
الطفولة في خطر والإجراءات لا تكفي لردع المخالفين
أرشيف

أكدت المفوض الوطني رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية حقوق الطفولة، مريم شرفي، السبت، أن هيئتها تلقت 400 إخطار حول حالات المساس بحق الطفل، وذلك عبر الرقم الأخضر “11.11”، وكذا البريد الإلكتروني لذات الهيئة خلال 2018.
وفي تصريحها لوكالة الأنباء الجزائرية، قالت، شرفي، إن الرقم الأخضر يعتبر إحدى آليات الضمان لحماية اجتماعية للطفل الجزائري الذي يتعرض للخطر، وهو أشبه بجهاز يكرس مصلحة الطفولة من خلال التبليغ عن كل المخاطر والتصرفات التي من شأنها المساس بحقوق وحياة هذه الشريحة، مع الإشارة أن الخط الأخضر أطلق بداية هذه السنة.
وكشفت ذات المتحدثة، عن تسجيل ما بين 2000 و4000 مكالمة يوميا، عبر الخط الأخضر والبريد الإلكتروني، تدور هذه المكالمات حول طلب توجيهات أو استفسارات وانشغالات لديها علاقة وثيقة بموضوع الطفولة أو بمهام الهيئة، مشيرة إلى أن المادة 2 من القانون رقم 12-15 المؤرخ في 15
جويلية 2015 والمتعلق بحماية الطفل، تنص أن الطفل في خطر، ويعني أن صحته أو أخلاقه أو تربيته أو أمنه في خطر أو عرضة له، كما تتعلق حالة الخطر بالظروف المعيشية أو سلوكه أو بيئته أو حالته النفسية.
وعن الأخطاء التي تعرض لها 400 طفل خلال 2018، أكدت المفوض الوطني رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية حقوق الطفولة، مريم شرفي، أنها تتعلق بسوء المعاملة أو الاعتداءات من بينها الجنسية والتسول أو الاستغلال الاقتصادي أو حالات إهمال عائلي، وأخطاء أخرى تسبب فيها أولياء ضد أبنائهم، موضحة أن القانون يضمن الحماية الكاملة للشخص الذي يتصل بالرقم الأخضر ويبلغ عن حالات المساس بحقوق الأطفال، حيث لا يتم تعريضه لأي متابعة مدنية أو إدارية أو جزائية في حالة ما إذا لم تثبت التحقيقات صحة ما بلغ عنه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!