-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فرض الإمضاء اليومي خلال فترة تعليق الدراسة

العطلة الربيعية لتعويض دروس التوقّف الاستثنائي

نشيدة قوادري
  • 12955
  • 1
العطلة الربيعية لتعويض دروس التوقّف الاستثنائي
أرشيف

ستضطر وزارة التربية الوطنية إلى استغلال العطلة الربيعية لتعويض الدروس الضائعة، جراء تعليق الدراسة لمدة 10 أيام، بسبب تدهور الوضعية الوبائية في الوسط المدرسي في الآونة الأخيرة، بالمقابل فرضت مديريات للتربية للولايات على المديرين والأساتذة الالتزام “بالإمضاء اليومي” خلال العطلة الاستثنائية وإلا يسجلون كغائبين ويتم الخصم من رواتبهم.

المفتشون لمراقبة الحضور اليومي لمديري المؤسسات التربوية

علمت “الشروق” من مصادر موثوقة بأن القائمين على وزارة التربية الوطنية، يملكون الحلول المناسبة لتعويض الدروس التي ستضيع جراء التوقف الاضطراري عن الدراسة لمدة عشرة أيام، عقب تسجيل تدهور رهيب في الوضعية الوبائية في الوسط المدرسي بسبب ارتفاع منحى الإصابات غير المتحكم فيه، إذ سيتم اللجوء كمرحلة أولى إلى استغلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع التي ستنطلق في الـ17 مارس المقبل وتختتم في الـ02 أفريل 2022، بالإضافة إلى إمكانية استغلال أيام السبت.

وأضافت ذات المصادر بأن مديري التربية للولايات قد طلبوا من المفتشين في الأطوار التعليمية الثلاثة الشروع في ضبط وضعية تقدم الدروس بدقة في كافة المواد وعلى أساسها يتم وضع برنامج للاستدراك يتوافق وخصوصية كل مؤسسة تربوية وكل مقاطعة جغرافية وكل ولاية.
وأكدت مصادرنا أن مصالح مديريات التربية للولايات المختصة قد وجهت تعليمات للمفتشين تحثهم من خلالها على مراقبة الحضور اليومي لمديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، فيما أمرت المديرين بفرض الإمضاء اليومي على الأساتذة خلال فترة تعليق الدراسة لمدة 10 أيام، وفي حال عدم حضورهم يسجلون غائبين ويتم اللجوء مباشرة إلى تطبيق إجراءات الخصم من رواتبهم الشهرية.

وأضافت المصادر ذاتها بأن إداريين وأساتذة مستاءين كثيرا، من قرار الوزارة الوصية القاضي بفرض تواجدهم بالمؤسسات التربوية طيلة فترة تعليق الدراسية بـ10 أيام لعدة اعتبارات، أبرزها أن عملهم مرتبط ارتباطا وثيقا بحضور التلاميذ في الأقسام، حيث طالبوا بأهمية وضع “برنامج مداومة” عملي، من خلال العمل على تقسيم الأساتذة إلى مجموعات على سبيل المثال، لتفادي الاحتكاك ومن ثمة ضمان الحد الأدنى من الخدمة.

وفي الموضوع، أوضحت مديرة التربية للجزائر غرب، غنيمة آيت إبراهيم، لـ”الشروق”، أن الهدف من تعليق الدراسة لمدة 10 أيام هو حماية التلاميذ والموظفين على حد سواء، والعمل على كبح انتشار الوباء في الوسط المدرسي، وحذرت الأولياء من سوء استغلال العطلة الاستثنائية في الخروج في نزهات ترفيهية عائلية، على اعتبار أن ذلك سيؤزم الوضع الصحي أكثر فأكثر، فيما دعت إلى أهمية استغلال فترة التوقف عن الدراسة في مراجعة الدروس لأبنائهم والتحضير الجيد للمرحلة المقبلة.

كما وجهت المسؤولة الأولى عن المديرية نداء مستعجلا للأساتذة، تحثهم من خلاله على أهمية استغلال فترة تعليق الدراسية، لاستكمال كافة الأعمال الإدارية المرتبطة أساسا بملء وصب علامات التلاميذ الخاصة باختبارات الفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية الجارية 2021/2022، بالإضافة إلى عقد مجالس الأقسام وفقا للبروتوكولات الصحية الوقائية المصادق عليها من قبل وزارة الصحة، وكذا التحضير لفروض الفصل الدراسي الثاني التي ستبرمج مباشرة عقب انقضاء العطلة الاستثنائية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Ghomri

    ليس كل الأولياء و ربما 70% منهم ليس لهم القدرة على مراجعة الدروس لأبناءهم و ذلك راجع لأنهم يعملون هم كذلك و جلهم لا يستطعون متابعة برنامج الأساتدة. إذا الأولياء الذين لهم القدرة المادية يلجؤون الى دروس الخوصصة و بالتالي انتشار الوباء يستمر (حدث و لا حرج) و الأولياء تالمغلوب عليهم يتركون أبناءهم للمجتمع يفعل بهم ما يشاء. لذلك قبل إتخاد أي قرار يجب دراسته من كل الجوانب . مثل على الزارة الوصية تخصيص قنوات تلفزيونية لإلقاء الدروس لكل الأطوار عن بعد حتى لا يحرم أي تلميذ(ة)جزاءري(ة) عن التعليم. بالنسبة للأساتدة يجب التواصل معهم عن بعد سواء للتربصات أو مجالس الأقسام أو التحضير للفترة المقبلة و الله المستعان. و بالن