“الفاجعة ستكون مثالا للتعاطف والتآزر والتضامن بين الشعبين”

وجهت سفارة الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر، برقية تعزية إلى الشعب الجزائري، على اثر الفاجعة الأليمة التي هزت مشاعر الشعبين الجزائري والصحراوي.
وقالت السفارة في برقية التعزية، تلقت “الشروق” نسخة منها، إن هذه الفاجعة الأليمة قد تألمت لها القلوب وأبكت الشعبين بحرقة، حيث شاءت الأقدار أن يمتزج فيها الدم الجزائري بالدم الصحراوي، ورغم الحسرة والحزن، إلا أن هذه الفاجعة الأليمة ستكون مثالا في التعاطف والتآزر والتضامن بين الشعبين، وستجذر العلاقات وتعمق أواصر المحبة والاحترام والتقدير لشعبين شقيقين يعرفان معنى الجيرة ويقدران المشاعر والأحاسيس الإنسانية”.
وأضافت السفارة: “إن الشعب الصحراوي والجزائري وثورتهما، أول نوفمبر وعشرين ماي، لن يلتفتا ولن يتأثرا بأبواق المخزن الذي لا مبادئ ولا مواقف له ولا أخلاق ولا قيم إنسانية تحكمه”. كما دعا عمال وموظفو السلك الدبلوماسي بالسفارة بالرحمة والمغفرة لشهداء الشعبين الجزائري والصحراوي، من ضحايا طائرة يوم الأربعاء الأسود.
وكانت رئاسة الجمهورية العربية الصحراوية، أعلنت عن وفاة 30 رعية صحراوية في تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك في البليدة صباح الأربعاء الماضي، كما أعلنت عن حداد وطني لمدة أسبوع. وجاء في بيان للرئاسة الصحراوية، أنه من بين ركاب الطائرة ثلاثين من المرضى الصحراويين ومرافقيهم، من رجال ونساء وأطفال، العائدين من فترة علاج في المستشفيات الجزائرية.
انشره هيدلاين