-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شارك في مسلسل "الزعيمان" في دور الهادي زاوي

الفنان رشيد بلعقيلي: نعيش أزمة مخرجين وانتظروني في الجزء الثاني

زهية منصر
  • 803
  • 0
الفنان رشيد بلعقيلي: نعيش أزمة مخرجين وانتظروني في الجزء الثاني
ح.م

يسجل الفنان الجزائري، رشيد بلعقيلي، حضوره في مسلسل “الزعيمان”، للمخرج الليبي أسامة رزق، وتتولى تنفيذه كل من image prod tunis وart prod libie.

العمل إنتاج مشترك تونسي ليبي، يروي دور اثنين من رموز ليبيا، سليمان باشا الباروني، وبشير بك السعداوي، في صد الاحتلال الإيطالي. وقد حظي العمل منذ حلقاته الأولى بمتابعة كبيرة، خاصة في دول المغرب العربي، واحتفى به الإعلام العربي.

يشارك الفنان رشيد بلعقيلي في العمل، إلى جانب نخبة من الفنانين والممثلين من ليبيا، وتونس، ومصر، والمغرب، وسوريا، والأردن، ويظهر في شخصية الهادي زاوي.

كشف رشيد بلعقيلي أن دوره سيتطور مستقبلا، حسب الرؤية الإخراجية التي سطرها المخرج أسامة رزق. واعتبر بلعقيلي أن تجربته في هذا العمل، التي تعتبر الأولى دوليا في مساره، أتاحت له فرصة الاحتكاك بأجواء كبرى الإنتاجات وكيفية العمل المحترف. وهذا يجعله يقارن بين كيفية إدارة الإنتاج هنا وما يجري هناك. ويقول بلعقيلي في هذا الصدد، إننا بهذا المنطق لا نملك مخرجين محترفين، فضلا أن يكون لنا مخرجون مبدعون يسعون لتقديم النوعية التي تحقق الطفرة، مثلما يجري خارج حدودنا. وتأسف رشيد لكون الإمكانيات التي تملكها الجزائر، سواء من ناحية الطاقات الفنية والمادية، لا يتم استثمارها في إرساء صناعة سينمائية وتلفزيونية تمنح الجزائر مكانتها، حيث يعتبر المتحدث أنه من غير المعقول أننا بعد أكثر من خمسين عاما من الاستقلال لا نملك مدرسة محترمة للتكوين في مجال السمعي البصري أو السينما.

ويتوقف رشيد بلعقيلي عند الظروف التي تم توفيرها لفريق عمل “الزعيمان” وبين الظروف التي يعمل فيها الفنان هنا في الجزائر، وقال إنه لا مجال للمقارنة، حيث لا تزال بلاطوهات التصوير عندنا تفتقر إلى زجاجة ماء، ترافق الفريق الضخم “للزعيمان”، شاحنات في مواقع التصوير تحرص على توفير كل شيء للفريق، وكل فنان مشارك في العمل لديه ريجيسور خاص به، بما في ذلك شاحنات مكلفة بأعمال المحاسبة المالية.. ويقول المتحدث: هناك نخجل من الحديث عن النقل والأكل والمقابل المادي لأنها بديهيات توفر للفنان دون كلام.

وأضاف رشيد بلعقيلي أنه صار يشعر بالغربة في وطنه، ويجد صعوبة العمل في الجزائر بالمقارنة مع ما عاشه في الخارج، فالمخرجون هناك يسعون للإبداع وتقديم أعمال تبقى لصيقة بهم وتحقق الاستثناء، وبقي المخرج الجزائري عاجزا حتى عن تقديم فكرة خاصة به، ويسعى لاستنساخ ما يجده في اليوتوب والأعمال الأجنبية. ويضيف المتحدث أنه للأسف في الجزائر لا يتم احترام قيمة العمل ولا قيمة العقل والثقافة، بينما أول شيء تصادفه في الخارج هي الصرامة والدقة والاحترام.

وكشف رشيد بلعقيلي أنه يجري التحضير للجزء الثاني من مسلسل “الزعيمان”، الذي يجري تصوير جزء منه في فرنسا، حيث ذهب الباروني للدراسة وبالموازاة مع احتفال بلعقيلي قريبا بـ 20 سنة من الاحتراف الفني، يخوض تجارب ومشاريع أخرى حيث يستعد لتصوير عملين جديدين، الأول بعنوان “يا عالم” إنتاج مصري ألماني، وفيلم “سولة” الذي يتولى إخراجه جزائري بفرنسا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!