“المرأة الدركية لها دور فعال في المعادلة الأمنية”

أكد اللواء أحمد نوبة، قائد الدرك الوطني الخميس، أن فحوى الإصلاحات الدستورية والقانونية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة جاءت لتعزز أكثر موقع المرأة الجزائرية التي قدمت أروع الأمثلة في التضحية والتفاني.

وأثنى قائد الدرك الوطني، في كلمة قرأها نيابة عنه المقدم عبد القادر بزيو، مكلف بالإعلام على مستوى القيادة بمناسبة عيد المرأة، بالدور الريادي الذي باتت تحظى به المرأة اليوم، كما نوه بالمهمة التي تلعبها المرأة الدركية من خلال المجهودات الكبيرة التي يقمن بها وإخلاصهن وتفانيهن في تأدية المهام الموكلة إليهن بكل كفاءة وامتياز وبخبرة ومهنية، مما مكنهن من تبوؤ مسؤوليات هامة ومناصب عليا في هرم سلاح الدرك الوطني.

وقال نوبة “تواجد المرأة على كل الأصعدة والمستويات بالمؤسسة، عاد بفائدة معتبرة في مواجهة التحديات المتعددة، لا سيما ذات الطابع الأمني المفروض على المؤسسة في سياق الحالة الأمنية والجيوستراتيجية السائدة في منطقتنا”، مشيرا إلى قناعته بأن المرأة الدركية ستواصل على نفس الدرب من أجل إثبات أن هذه النتائج ليست من باب الصدفة، بل ثمرة المجهودات المعتبرة المبذولة، وعليه “أحثكن على الافتخار بانتمائكن إلى هذه المؤسسة النبيلة”.

كما أشار قائد سلاح الدرك، إلى أن النتائج المتحصل عليها في كل المجالات تحققت بفضل ممارسة الدركيات لمختلف فضائل الأبحاث لعملهن، وهي تأكيد على اندماجهن في مؤسسة تتطلب الجاهزية والتفاني والتضحيات الجسام، وأضاف قائلا: “إلى الملائكة الخضر العاملات دوما في الخفاء من أجل المساهمة في تعزيز دولة القانون، إني اطمئنهن بأنهن احتللن مهنة نبيلة  سيعتزن بها على الدوام”.

وقد تم بالمناسبة، تكريم عدد منهن تقديرا لإنجازاتهن التي عكست قدرات المرأة الجزائرية في عديد المجالات وعبر مختلف الحقبات التاريخية التي عاشتها الجزائر وبخاصة فترة الاستعمار وغداة الاستقلال، كما اغتنمت قيادة الدرك فرصة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لتكريم عدد من نساء الإعلاميات وممثلات عن المجتمع المدني.