المعرض مفتوح للجميع.. ونحن نطبع الكتاب ولا نطبع النقود

ينطلق المعرض الوطني للكتاب، في 11 مارس الجاري، ويستمر إلى غاية 20 منه، بمشاركة 216 دار نشر وبرنامج ثقافي ثري، يحتضنه قصر المعارض بالصنوبر البحري.

وقال مصطفى قلاب، رئيس المنظمة الوطنية لناشري الكتب المنظمة للحدث إن المعرض يأتي كمحاولة من المنظمة لفك الأزمة أو التقليل منها بالنسبة للكتاب والناشرين، الذين عرفوا ويعرفون وضعا اقتصاديا صعبا بسبب الإغلاق الذي فرضته الأزمة الصحية العالمية.

وقال قلا بأن المنظمة مع الصافكس بذلت جهودا كبيرة ومفاوضات من أجل الوصول إلى سعر معقول لكراء الأجنحة للناشرين، بمبلغ 380 دينار للمتر، فيما كانت أسعار الكراء في الصافكس تصل إلى 6 آلاف دينار خارج الرسوم ودون تجهيز.

وأضاف قلاب ردا على ما قاله رئيس نقابة الناشرين، كون المنظمة كان عليها أن تقدم الأجنحة بالمجان للناشرين، أن أعضاء المنظمة يطبعون الكتب ولا يطبعون النقود، وليس لدى المنظمة موارد مالية ومداخيل خارج اشتراكات أعضائها، وهم ناشرون يواجهون متاعب اقتصادية تسببت في إغلاق عدد من الدور وإفلاسها.

وأضاف مهند الجهماني أن مشاركة 216 ناشر دليل على كون المنظمة منفتحة على الجميع ولا تعرف الإقصاء، مؤكدا أن الصالون مفتوح أمام الجميع، فالظرف يحتم علينا جميعا التكاتف وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مهنة الكتاب.

وأكد المنظمون في ندوة صحفية أمس بالمكتبة الوطنية أن معرض الجزائر يأتي في إطار مشروع قدمته المنظمة للوزارة ويعرف تنظيم سلسلة من المعارض عبر 29 ولاية بهدف الترويج للكتاب ومحاول تجاوز الأزمة التي تضرب الناشرين.

وسيعرف معرض الجزائر تنظيم عدد من الندوات والنشاطات المرافقة للعروض بحضور كتاب ومثقفين وباحثين. وسيجري الحدث وفق احترام صارم لتدابير الوقائية التي يفرضها وباء كورونا.