المنتدى الـ7 للبلدان المصدّرة للغاز في الجزائر نهاية 2023

تحتضن الجزائر القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدّرة للغاز، مع نهاية السنة الجارية. حسب ما أكده يوم الخميس الأمين العام للمنتدى محمد حمال.

وقال حمال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية:

سنة 2023 ستعرف مناسبة هامة أخرى في العلاقات بين منتدى البلدان المصدّرة للغاز والجزائر، من خلال احتضانها للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات المنتدى. ويتوقع أن يكون في الجزائر العاصمة مع نهاية هذه السنة.

كما تحدث المسؤول عن “الدور المحوري الذي لعبته الجزائر في تأسيس منتدى البلدان المصدرة للغاز في بداية سنوات الـ2000”.

عرقاب يدعو لتعزيز الحوار بين منتجي الغاز والدول المستهلكة

أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أهمية تعزيز الحوار بين منتجي الغاز والدول المستهلكة. من أجل ضمان استقرار وشفافية السوق لجميع أصحاب المصلحة في سلسلة الغاز.

جاء ذلك لدى استقبال عرقاب يوم الخميس بمقر الوزارة، للأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز محمد حمال. مرفوقا بوفد من المنتدى، وبحضور إطارات من القطاع.

وحسب ما جاء في بيان للوزارة، يندرج هذا اللقاء في إطار زيارة عمل الأمين العام للمنتدى إلى الجزائر، والتوقيع على اتفاقية لاحتضان مقر معهد الأبحاث التابع للمنتدى بالجزائر.

وقد تطرق الجانبان بالمناسبة إلى “أوضاع سوق الغاز العالمية وآفاق تطوره على المدى القصير، المتوسط والبعيد”. كما تناول الطرفان “التحضيرات الجارية للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، المُزمع عقده بالجزائر.

وناقش اللقاء أيضا “الأهداف الإستراتيجية للمنتدى، والآليات الواجب وضعها لضمان إمكانية قيام الدول الأعضاء بتخطيط وإدارة موارد الغاز بطريقة مستقلة”. كما قدّم الوفد المرافق للأمين العام للمنتدى، عرضا حول تطور السوق الغازية العالمية، يضيف البيان.

جانب من اللقاء

الأمين العام لمنتدى الدول المصدّرة للغاز يناقش تطوّرات السوق مع سوناطراك

وقد زار الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز محمد هامل، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، مقر المديرية العامة لمجمّع سوناطراك.

وحسب بيان لسوناطراك فقد كان هذا اللقاء “فرصة لاستعراض أهم وجهات النظر المتعلقة بتطورات وتحديات سوق الغاز. فضلا عن مناقشة الإجراءات اللازمة التي تهدف إلى ضمان استقرار أسواق الغاز العالمية”.

وتأتي زيارة الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز إلى سوناطراك، بعد التوقيع على اتفاقية بمقر وزارة الخارجية، تتضمن إنشاء المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع للمنتدى في الجزائر.

وسيتولى المعهد الجديد، إجراء برنامج بحثي حول التقنيات المتعلقة بالغاز الطبيعي، ودمج مواضيع جديدة، والسماح بإمكانية التعاون العلمي والتكنولوجي بين دول المنتدى.

ومنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) منظمة حكومية دولية تم إنشاؤها في ديسمبر 2008. وهي تعمل على تعزيز تطوير الغاز الطبيعي، كطاقة نظيفة ومستدامة، وتعزيز الحوار بين البلدان الأعضاء وكل الفاعلين في صناعة الغاز العالمية.