النخبة العلمية والفكرية “تائهة” في مفترق الطرق

قال شيخ الزاوية الإبراهيمية، في رسالة أبرقها إلى الفريق احمد قايد صالح، يدعو من خلالها إلى المحافظة على تنمية الشوكة وتقويمها، بحكم أن ضعف الأمن سلوكا وجهارا سيرفع رأس الفتن الداخلية والخارجية، مؤكدا على ضرورة اجتثاث الأزمة ومن يسعى لاستغلالها والابتعاد عن سياسة التفاوض والتنازل المفضيان لسوء المآل، مضيفا أن أرباب المرحلة الانتقالية يجتهدون في إطالة الأزمة حتى تستيقظ الدولة “ميتة”.

وتابع الدكتور صالح الدين يوسف عزيز البسامي، في رسالته، بالقول: أن المرحلة الحالية، يسعى فيها أرباب القوى الضاغطة في تعزيز وتعميق الأزمة، لإحداث “الظلام السياسي” للوصول للأسوأ.

وأكد شيخ الزاوية الإبراهيمية بالعاصمة، أن هناك ممارسات “السلطة الدفينة” التي تسعى للفوضى القصدية من خلال “سياسة التبليس”، و”التبليد الجماهيري”، سعيا منها لاستبدال الإرادة الشعبية بشرعية “الحراك المضاد”، منوّها بالقول، أن هناك تقصيرا من طرف النخبة العلمية والفكرية وما سمي بالشخصيات الوطنية التي وصفها بـ”التائهة” في مفترق الطرق، والتي عجزت في تحمل مسؤولياتها التاريخية.