-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رفضوا تجميد نشاط التركيب واقترحوا تقليص الامتيازات

النواب يناصرون مصانع “الموبايل” ضد وزيرة الصناعة!

إيمان كيموش
  • 3751
  • 11
النواب يناصرون مصانع “الموبايل” ضد وزيرة الصناعة!
الشروق أونلاين

رفض أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني سهرة الإثنين، الامتثال لماد دعت إليه وزيرة الصناعة والمناجم جميلة تيمزيرت بخصوص وقف نشاط تركيب الهواتف النقالة بشكل نهائي، ودعا النواب إلى رفع الرسوم على هذه الفئة ـ مركبي الموبايل ـ وحصر الامتيازات وتقليصها بدل وقف النشاط نهائيا، لعدم “وأد أصحاب المشاريع” حسبهم، بصفتهم، أصحاب شركات ناشئة، توظف آلاف العمال، وغلقها سيتسبب في تسريحهم.

ويؤكد عضو لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني عمار موسي في تصريح لـ”الشروق” أنه تقرر خلال اجتماع اللجنة، الإثنين، في لقاء استمر من الرابعة مساء إلى الواحدة والنصف صباحا (7 ساعات ونصف) تعديل المادة 112 المتعلقة بمصنعي الهاتف النقال والتي كانت تتضمن إقصاء الهواتف النقالة من مجال تطبيق جهاز التركيب “أس كا دي” و”سي كا دي” وتخضع إلى نظام موحد مع رفع الرسم الجمركي الذي تخضع له بنسبة تتراوح ما بين 5 بالمائة و30 بالمائة، حيث تقرر الإبقاء على النشاط مع رفع الرسوم.

وتضمن أيضا التقرير التكميلي لمشروع قانون المالية لسنة 2020، تعديل المادة 106 الخاصة باستيراد سيارات أقل من 3 سنوات، من خلال إدراج سيارات المازوت أقل من 3 سنوات في قائمة المركبات المستعملة المسموح باستيرادها من الخارج ورفض كل التعديلات الأخرى المقترحة والمتعلقة بالمادة نفسها.

كما تضمنت التعديلات إلغاء المادة 66 المتعلقة بدفع رسم 6 آلاف دينار عن سيارات الأجانب والمهاجرين الوافدين للجزائر، وتعديل المادة 26 التي تحدد نسبة الضريبة على الثروة لتكون نسبية أي 0.1 بالمائة، وتعديل المادة 102 المتعلقة بالرسم على المواد التبغية ليرتفع إلى 22 دينارا بدل 17 دينارا، وتعديل المادة 25، من نص المشروع أيضا بإعفاء المحلات السكنية من الزيادة على الرسم.

وفيما يتعلق بالمادة 104 المتعلقة بالتمويل الخارجي أو الاستدانة الخارجية فقد تم السماح بها ولكن بإضافة آلية رقابة المجلس الشعبي الوطني ونفس الشيء بالنسبة لإزاحة القاعدة الاستثمارية 51 ـ 49 والإبقاء عليها فقط فيما يتعلق بالقطاعات الاستراتيجية التي من شأنها أن تمس بالسيادة الوطنية، حيث تمت إضافة آلية رقابة المجلس الشعبي الوطني لهذه المادة.

وخلص اجتماع الفصل في التعديلات أيضا إلى قبول تعديل المادة 48 من قانون المالية لسنة 2015 المتعلقة بمنح الامتياز في مجال العقار الصناعي، حيث كانت تمنح الأولوية للولاة، إلا أنه تمت إضافة مادة جديدة لإلغاء صلاحية الولاة، وعودة العمل بلجنة “الكالبيراف”، وتم قبول تعديل المادة 23 من قانون مالية 2018 المتعلق بالملف المودع بعد البيع، حيث كانت الحكومة تستحوذ على 50 بالمائة من المبلغ لغاية إتمام البيع، بعدما كان محددا سابقا بـ20 بالمائة، وتمت وفقا للتعديلات التي أقرتها لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني أمس الأول العودة إلى نظام الاحتفاظ فقط بخمس المبلغ.

وحسب المتحدث، لم يتمكن النواب من تعديل المادة 61 التي تتضمن رسم تأسيسي على الفاعلية الطاقوية، حيث تم فرض رسم يعادل 5 بالمائة بالنسبة للمواد المصنفة من نوع “أ” و”أ بلوس”، و”أ بلوس بلوس”، سواء للمنتج المحلي أو المستورد، ما سيجعل المنتج الوطني خارج المنافسة ويهدد الصناعة المحلية مثل المصابيح وبعض التجهيزات الكهرومنزلية ذات الكفاءة الطاقوية العالية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • حسين

    كي هدرت الحقيقة ما عجبهمش الحال البرلمان الغير شرعي وين هي مصانع تركيب الهواتف هي موجودة على الورق فقط لاستنزاف ما تبقى من العملة الصعبة في يد فئة قليلة من العصابة المرتزقة

  • علي

    مذا تنتظرون من البرلمان المزور

  • زكي

    نسبة الإدماج (0 ) - ومع ذلك تستفيد الشركات من الإعفاء الضريبي بناءا على ان الشركة تلتزم بنسبة من الأدماج في كل سنة - ولكن الذي حدث ان الشركات تستورد الجاهز و تركبه و تبيعه مستفيدة من الإمتيازات الضريبية و تكتب في المنتوج صنع في الجزائر - على من يضحك هؤلاء. هل هناك لوبي يدافع عن مصالح هؤلاء من بين نواب الحفافات و الشكارة؟

  • أعمر الشاوي

    هل قامت وزيرة الحكومة المنبوذة شعبيا بتحقيق في هذا المجال أم فقط تنفذ أوامر فوقية لمصلحة من هو أقوى في البلاد ؟ و هل قام نواب برلمان الشكارة و الشيتة بلجنة تحقيق لمعرفة إن كانت هده الهواتف حقا تركب أم أنها مجرد عملية تعليب و تغليف بحيث رفضهم هذا يصب في صالح من يدفع لهم أكثر ؟؟إلى المزبلة جميعكم

  • hrire

    يا نواب السوء هل تسالتم و لو مرة واحد كيفاه المركب و المعلب هنا فى الجزاءر و معفى من كل شىء اغلى من المستورد
    يا نواب السوء هل سؤلتم و لو مرة لماذ بوتفليقة اقر قيمة جباءية للدينار عوض قيمته النقدية حتى اصبح فى كل شىء بدون استثناء النار شاعلة
    روحوا الله لا تربحكم

  • auressien

    incapable de fabriquer la plus simple puce et peut fabriquer tout un smartphone ?.ils ne touchent pas a l'àrgent public et peuvent "fabriquer" ce quìls veulent

  • علي الجزائري

    كل من هب ودب اصبح يبزنس بالجزائر هذه هي الحقيقة شئنا ام ابينا لا النواب ولا المحكومة يهمهم امر الشعب
    المراقبة تخص المواطن فقط
    مواطن بسيط يكشف الفساد ويطالب بالعدل يسجن ويحاكم بظلم عن طريق اوامر هاتفية
    اما مراقبة اموال الشعب والمليارات التي تنهب شهريا وسنويا لا احد يراقبها ولا يعلم اين هي وكيف تصرف وفيما صرفت

    عصابة دمرت وخربت وشتت بلد باكمله تعبث بمؤسسات الدولة وبالشعب وبالثروات وتحاول مسح اثار المفسدين السابقين وبيع ما تبقى لشركات القوى الامبريالية المجرمة

    باغيين تخرجونا عقلنا ولا تخلونا نحرقو هاد البلاد بما فيها لا انتم ولا نحن ولا الدول المجرمة التي تمتص ثرواتنا

  • ملاحظ

    وزيرة غير شرعية تنتمي لشظايا المتبقية لبوتفليقة بل لا تزال تسير على نهج وسياسات الحمقاء لنظام السابق ...قرارها ستنفع فرنسا عوض الجزائر لابقاء بلدنا متخلفا ونحن ندفع ثمن مسخرة القارة ورواندا اصبح تنتج هواتف النقالة محليا الصنع.....الى اين بتبهديلكم يا وزراء الخرطي...

  • كريم

    هذه هي الوزيرةوالله اتبهديلة، منين جابوها هذه وين كانت.

  • سراب

    كان من المفروض على نواب البر امان ان يطالبوا من وزارة الصناعة تنصيب لجة لتحقيق و الحسم في القضية ليتبين هل يوجد حقا مصانع للتركيب ام ورشات للتغليف فقط و كذا عدد العمال الحقيقين المصرح بهم لدى صندوق التأمين للتقاعد

  • samir algerie

    les algériens n'ont ni le savoir et ni la technologie pour produire des portables et fermer les usines et mètres le gents au chromages n'est pas une solution , et a mon avis il faut les produire en Algérie avec des entreprises connues mondialement dans ce domaine et la formation et le savoir faire des algériens viendra avec le temps