-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني.. هكذا كانت ردود الفعل عبر الشبكات!

الشروق أونلاين
  • 2002
  • 0
الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني.. هكذا كانت ردود الفعل عبر الشبكات!

لا حديث لرواد شبكات التواصل الاجتماعي، مساء السبت، إلا عن الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني، حيث تباينت الآراء بين مهلل للتحرك المنتظر، ومشكك يصف العملية بالمسرحية.

وكانت أنظار العالم متجهة نحو طهران في انتظار ردها المفحم على العدو الإسرائيلي بعد قصفه لقنصليتها في دمشق ومقتل مجموعة من ضباطها، لتبدأ الرشقات بالصواريخ والطائرات المسيرة، مساء السبت، الأمر الذي أثار جدلا واسعا.

واعتبر نشطاء أي ضربة إيرانية باتجاه المحتل الغاصب تخفيفا لأعباء الحرب على غزة، خاصة بعد إعلان انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع استعدادا للهجوم الإيراني.

فيما ارتأى  آخرون أن ما حدث بمثابة رسالة للاحتلال أن معادلات جديدة تترسخ في المنطقة بعد السابع من أكتوبر.

وقال مغردون: “بعد اغتيال الضباط الإيرانيين بدأت إسرائيل تسحب قواتها من غزة، استعدادا لأي مواجهة على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحكم تحكم إيران الإستراتيجي في تلك الجبهة، لذلك فأي ضربة إيرانية لإسرائيل مهما كان حجمها صغيرا، فضررها النفسي كبير على الاحتلال الإسرائيلي”.

وعلق آخرون على الهجوم بالقول “نرحب بليلة يفرح فيها أيتام غزة ومشردوها ونازحوها، فهذه أعظم ليلة لا تنام فيها إسرائيل وتعقد فيها حكومتها اجتماعها من الملاجئ”.

وأضافوا: “سواء اتفقتم أو اختلفتم مع إيران وسياستها، فهذه ليلة سيكون لها ما بعدها، فالجميع يعلم أن الأمور عند حافة الهاوية، فهذه أول مواجهة ذات طابع إقليمي منذ عام 1973”.

وأشار متابعون آخرون إلى أن الهجوم هو رد إيراني على إسرائيل، وإذا ردت تل أبيب عليه فستتحول إلى حرب، وإذا لم ترد فقد انهارت رواية الاحتلال من أن حربهم الوحشية في غزة قد حققت الردع بمنع أي هجوم جديد ضدها، مضيفين أن أمام الاحتلال الإسرائيلي خيارات صعبة.

من جانب آخر، اعتبر البعض أن إيران فشلت في عملية الانتقام بتحقيق إيذاء لإسرائيل وردعها، وأن العملية انتهت قبل أن تبدأ، مؤكدين على وجود مسرحية واتفاق مسبق مع الكيان الصهيوني وأمريكا لحفظ ماء الوجه أمام العالم.

وأشاروا إلى أن إيران فشلت في دفع إسرائيل لكلفة باهظة ومؤلمة ثمنا لاعتداءاتها المتكررة باغتيال قيادات الحرس الثوري، وبالتالي فشلت إيران بفرض توازن الرعب!! وهذا لن يمنع إسرائيل من الاستمرار باستهداف إيران وحلفائها في المنطقة انطلاقا من سوريا.

ووصف آخرون الهجوم بالفشل والاختراق الكبير إذ تم الإعلان عنه قبل أن يبدأ، وقارنها بعض المدونين بعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، وكيف أن السرية التامة أعطت للمقاومة الفلسطينية وقتها.

وقال مغردون إن “ما يعنيهم من كل هذه المسرحيات الهزلية هو أن يكون ربما هناك فرصة لأهلنا في غزة أن يلتقطوا أنفاسهم ولو لأيام أو حتى ساعات بعد كل هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحقهم على مدار نصف عام؟”.

وتساءل الكثيرون إن كانت إيران ترد وفقا لاستراتيجية معينة منعا للتصعيد في الشرق الأوسط أم تمشي بمشاورات أمريكية، خاصة عقب الإعلان عن حصيلة الهجوم الذي تم بإطلاق 170 مسيرة و30 صاروخ كروز و120 صاروخا باليستيا.

وندد الرئيس الأميركي جو بايدن بالهجمات الإيرانية على إسرائيل، وقال إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أنه سيبحث مع زعماء مجموعة السبع ردا موحدا على الهجوم الإيراني.

وأوضح بايدن أن حديثه مع نتنياهو لتأكيد “الالتزام الأميركي الذي لا يتزعزع” تجاه أمن إسرائيل، قائلا -في بيان- سأجتمع مع أقراني من زعماء مجموعة السبع لتنسيق رد دبلوماسي موحد على الهجوم الإيراني.

كما نقل موقع أكسيوس الأميركي -عن مسؤول بالبيت الأبيض- أن بايدن أبلغ نتنياهو أن واشنطن ستعارض أي هجوم إسرائيلي ضد إيران.

وقال المسؤول الأميركي إن نتنياهو قال لبايدن إنه يتفهم سبب عدم مشاركة أو دعم واشنطن لهجوم ضد إيران، لافتا إلى أن بايدن أبلغ نتنياهو أن جهود الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى “أفشلت” هجوم إيران.

بدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو يتحدث مع بايدن وذلك بعد اجتماعات لحكومة الحرب والمجلس الوزاري الأمني المصغر لبحث الهجوم الإيراني.

المصدر: الجزيرة+وكالات+ مواقع التواصل الاجتماعي

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!