-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ميهوبي يوضح لـ"الشروق" بشأن الجدل المثار حول ورشات مؤسسة خاصة

الوزارة لا تتدخل في تسيير المؤسسات الخاصة.. والرعاية مضمونة لمن يخدم السينما

الشروق أونلاين
  • 311
  • 0
الوزارة لا تتدخل في تسيير المؤسسات الخاصة.. والرعاية مضمونة لمن يخدم السينما
ح.م
عز الدين ميهوبي

أثارت الورشات التكوينية والنجوم العرب الذين أفصحت عنهم إحدى المؤسسات الخاصة المنظمة للحدث عبر بيانات عديدة وصلت وسائل الإعلام تساؤلات كثيرة حول المشروع وعلاقة وزارة الثقافة به دون أن تكشف الأخيرة عن ذلك في بيان إلى حد الآن. “الشروق” سألت وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي وضح القضية.

وقال الوزير عز الدين ميهوبي إنّ “هذه المؤسسة (ويقصد سات أون) مثلها مثل أي مؤسسة خاصة أو عامة، لا نصدر بيانات بخصوص نشاطاتها.

وأضاف ميهوبي: “نعطي الرعاية لأي مؤسسة خاصة أو عامة تنظم حدثا يدخل في إطار وأهداف النشاطات الثقافية التي تشرف عليها الوزارة”.

وتابع الوزير قائلا: “وهذه المؤسسة تهتم بالتكوين في مجال السينما وبالتالي قدمت لنا المشروع وتمت دراسته”.

وأكدّ المتحدث أنّ “الوزارة وجدت المشروع يصب في فائدة المشتغلين في السينما من طلبة ومخرجين شباب وغيرهم، سيستفيدون من هذه الورشات كثيرا لأن الجهة المنظمة ستحضر خبرات في مجال التكوين السينمائي وبالتالي نحن ندعمها”.

وبخصوص تاريخ بداية الورشات المرجح أن يكون مطلع مارس الداخل، حسب بيانات المؤسسة، يعتقد الوزير أنه سيكون يوم 9 أو 10 مارس، مؤكدا في السياق أنّ الجهة المنظمة هي التي تكشف عن تاريخها (الورشات) المحدد والوزارة فقط منحتها الرعاية.

وأشار ميهوبي إلى أنّ الوزارة لا تتدخل في تسيير المؤسسة التي هي أدرى بما تقوم به باعتبار أنّ هذه الورشات تدخل في صميم التكوين مثل باقي الدورات التكوينية التي تقوم بها مؤسسات مختصة في مجال التكوين السينمائي. ولفت إلى أنّ بعض المؤسسات تطلب رعاية الوزارة لكون الحدث الذي تنظمه كبيرا.

من جهته، قال مسير شركة “سات أون” شريف عز الدين إنّ “المؤسسة لديها الخبرة الكافية في المشاريع السينمائية والسياحية وهدفها تسليط الضوء على الشباب والتكوين وإضفاء الحيوية على مختلف أساليب صناعة الأفلام.

وأضاف شريف في تصريح لـ”الشروق”: “مؤسستنا جزائرية ولدت منذ فترة بسيطة، ولكن ولدت كبيرة بفضل القاعدة الخلفية الفنية التي ترتكز عليها، وبحكم تجربة كوادرها المهنية في المنطقة العربية بصفة عامة والشرق الأوسط بصفة خاصة”.

وأكدّ المتحدث أنّه لأول مرّة ينظم حدث ضخم في الجزائر ولكن سبق لهم تنظيم العديد من التظاهرات في الخارج، كما قامت بشراكات سينمائية استراتيجية مع أجانب وعرب.

وبخصوص الورشات والنجوم العرب الذين سيحلون بالجزائر أوضح أنّ هذه الورشات تتم تحت رعاية وزارة الثقافة وهدفها تكوين المواهب الجزائرية الشابة في السينما، بالاعتماد على خبرات عربية وأجنبية.

وحول اللغط الذي أثير مؤخرا بشأن ماهية هذه المؤسسة ونشاطها المفاجئ في الجزائر، ردّ المتحدث: “وجودنا من خلال استقطاب نجوم الصف الأول، وتسطير مفاجآت كبيرة، لا يشكل خطرا أبدا على المؤسسات الخاصة والعمومية الأخرى، فطريقة تفكيرنا لا تهدف إلى إزاحة أي مؤسسة إنتاجية في الجزائر، بالعكس جئنا لمنح الإضافة، وأعتقد أنا كل واحد منا يساهم في مصلحة البلاد”.

وأردف: “نعتبر وزارة الثقافة شريكا مهما، ووزارة السياحة أيضا شريك مهما وحتى المؤسسات الخاصة الأخرى بطريقتها تساهم في إثراء المشهد الثقافي العام في الجزائر، ومن أهدافنا أيضا عقد اتفاقيات تعاون مع قنوات تلفزيونية جزائرية ومنتجين خواص”.

وفي السياق كشف المتحدث عن سلسلة مشاريع كبيرة منها مسلسل درامي جزائري سوري ضخم من تأليف وسيناريو الكاتبة السورية نور شيشكلي يحمل عنوان “فرح ذات السبع”، أبطاله جزائريون، إضافة إلى “سيت كوم” كوميدي عربي مشترك جاهز ينتظر التجسيد فقط من تأليف نور شيشكلي وإشراف السوري مازن طه. وكذا برنامج منوع غنائي حواري من تأليف وإشراف مازن طه وتنشيط جزائري. إلى جانب إقامة مهرجان سات أون للجوائز (الطبعة الأولى الجزائر 2019) أو Set On Awards – Algiers 2019 First Edition

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!