-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الأشغال العمومية والنقل يؤكد على رفع التجميد عنها قريبا

الوضعية المالية تعصف بمشاريع إنجاز طرقات هامة بالجنوب

حمو أوجانة
  • 882
  • 4
الوضعية المالية تعصف بمشاريع إنجاز طرقات هامة بالجنوب
أرشيف

عصفت الوضعية المالية للبلاد بمشاريع إنجاز العديد من الطرقات الهامة بولايات جنوبية، على غرار الطرق الرابطة بين ولاية غرداية وبين عدة ولايات جنوبية، مما تم تأجيل إنجاز دراسة الشطر الرابط ما بين غرداية (مفترق الطرق الطريق الوطني رقم 01 والطريق الوطني رقم 49) وبين الولاية المنتدبة المنيعة على مسافة 260 كلم، الطريق التي عرفت مؤخرا الكثير من حوادث المرور المميتة.

أوضح وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان أن مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد، من غرداية نحو حدود ولاية تمنراست، قد تم التكفل بالشطر الواقع في إقليم ولاية غرداية على مسافة 101 كلم المعني بالازدواجية، أي من حدود ولاية الأغواط إلى غاية مفترق الطرق الطريق الوطني رقم 01، والطريق الوطني رقم 49 المؤدي إلى ورقلة وحاسي مسعود، والواقع على بُعد 20 كلم جنوب مدينة غرداية، من خلال تسجيل عمليات إنجاز عدة مراحل، بدأت منذ سنة 2001 وهي متواصلة لحد الآن، ولقد تم الانتهاء من إنجاز 75 كلم، وتبقى 26 كلم الأخيرة هي الآن في طور الإنجاز، حسبما جاء في رد الوزير عن السؤال الكتابي للنائب البرلماني عن ولاية غرداية يحيى عبازة، المتعلق بأجل رفع التجميد عن هذا المشروع، وانطلاق الأشغال به.

أما الشطر الرابط ما بين غرداية (مفترق الطرق الطريق الوطني رقم 01 والطريق الوطني رقم 49) إلى المنيعة على مسافة 260 كلم، أشار الوزير عبد الغني زعلان أن ولاية غرداية استفادت من تسجيل عملية إنجاز الدراسة الخاصة بهذا المشروع سنة 2014، في إطار الصندوق الخاص لتنمية مناطق الجنوب (FSDRS)، مضيفا أنه تمت جميع الإجراءات الإدارية لمنح الصفقة، وتم إسنادها لمكتب الدراسات التقنية بوهران (SET ORAN)، غير أنه ونظرا للوضعية المالية التي عرفتها البلاد، تم تأجيل إنجاز هذه الدراسة مؤقتا، مؤكدا على أنّ هذا المشروع يبقى من أولوية قطاعه بالولاية، وسيتم الانطلاق في الدراسة مع تحسن الوضعية المالية.

وردا عن السؤال الثاني للنائب يحيى عبازة حول تسجيل عملية دراسة ازدواجية الطريق الوطني رقم 49 بين غرداية نحو حدود ولاية ورقلة تتمة للشطر المنجز بين ولاية ورقلة وحدود ولاية غرداية، أوضح وزير الأشغال العمومية والنقل أنه تم التكفل بدراسة ازدواجية الطريق على مسافة 70 كلم، في إطار ميزانية الدولة للتجهيز سنة 2006، وتم الانتهاء منها سنة 2009، من طرف الشركة الوطنية للدراسات التقنية بوهران.

وأمام الخطوات البطيئة في إنجاز هذين المشروعين الهامين، تتعالى أصوات مواطني ولاية غرداية بضرورة الإفراج عن تجميدها، والإسراع في وتيرة إنجازها، بالنظر للحجم الهائل من الأرواح البشرية التي تزهقها هذه الطرق المهترئة، عملا بسعي الدولة في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، لا سيما في مجال ترقية قطاع النقل والمواصلات، والذي يكتسي أهمية بالغة لضمان السير الحسن للحياة اليومية للمواطنين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • adel dz

    ليس بالجديد على الجنوب فهو مهش في جميع المجالات دون استثناء ,فبصفتي مواطن من الجنوب أرى أن الصحراء هي مخزن لعيش أناس آخرون فمثلا عندما تزور حاسي مسعود أو إليزي وهما أهم المناطق للشركات النفطية تكاد تنعدم فيهما التنمية فلا ترى سوى دخان المصانع دون الحديث عن البطالة التي يعاني منها الشباب وخيرات البلاد تجري من تحته .....المهم معانات سكان الجنوب تطول مادام أن في الجزائر مسؤولون همهم مصالحهم

  • من حاسي مسعود

    الى المجبر على التعليق بعد القراءة
    المطالبة بالحقوق ليست الفتنة الفتنة ان تتجاهلني و تتجاهل مطالبي و تقصيني من التنمية كيف لمشروع ازدواجية طريق غرداية و رقلة من 2006 الى اليوم لم ينجز !؟! ماذا تسمي هذا
    لك الله يا جنوب و حسبي الله و نعم الوكيل فيكم

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    يا مواطن من الجنوب في الثورة و متخلاتش رجالاتها على الجنوب نتخلو عليه ضرك !!!
    خليك من الشي اللي يفرق و قول الشي اللي يجمع
    الفتنة اشد من القتل نعل الله من أيقضها

  • مواطن من الجنوب

    لا يهم الجنوب فهو لضخ المحروقات فقط و توفير الأموال لتنمية الشمال أما تنمية الجنوب و التخفيف عن سكانه معاناتهم مع الطرقات وبقية نواحي الحياة الضرورية فسنرى في ذلك لو بقي مال بعد إتمام تنمية الشمال و خاصة توفير سبل الراحة لسكانه بإنجاز المزيد من الطرق و الملاعب و المنتزهات و تهيئة الشواطئ فالصيف على الأبواب و سكان الشمال المساكين عندما يتوجهون للبحر فيجب أن يجدوه نضيفا و مجانا و يحتوي على جميع التسهيلات من أجل الترفيه و بناء المسابح لمن له حساسية من ماء البحر
    لك الله يا جنوب
    فكل شيء منك و لا شيء لك
    أتساءل، هل ستتخلى الجزائر عن جنوبها لو جفت المحروقات ؟
    كما أتسائل، هل سينسر هذا التعليق؟