-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

انتبهوا يا عرب.. فالإسرائيليون اقتربوا من خط الوصول..

بوزيان الدراجي
  • 21892
  • 49
انتبهوا يا عرب.. فالإسرائيليون اقتربوا من خط الوصول..

ـ لو وضعنا أمامنا خريطة العالم العربي، وتأملناها بنظرة استشرافية عميقة، وعالجناها بعقلية مجردة من كل تعصب ونرجسية وشوفينية؛ لاكتشفنا ـ لا محالة ـ المخاطر التي تنتظرنا وتهددنا جميعا..

  • ـ ولو فكرنا بوعي وحنكة وإدراك؛ في توقيت الزيارة التي قام بها بيريز إلى القاهرة؛ لفهمنا مضمونها، ولتنبهنا إلى مغزاها ومرماها..
  • ـ ولو راجعنا أنفسنا، وعدنا ـ بهدوء وروية ـ إلى من بدأ هذه الحملة الجهنمية، وأجج نارها الشيطانية؛ لعلمنا أنها حركت بأصابع شريرة امتدت إلى مصر من خارجها.. فحركت عرائس ((القراقوز)) بخبث متناهٍ، ودهاء مريع؛ من أجل إثارة حمم الشر، والقضاء على الأخضر واليابس في مصر، والبلاد العربية قاطبة..
  • ـ ولو قرأنا تاريخنا القديم والحديث، واستخلصنا العبر من صفحاته؛ لما غرقنا في هذه الأوحال الكريهة المتعفنة.. ولعلمنا أن أي قطيعة بين المغرب العربي ومشرقه؛ سينجر عنها كوارث لا تحصى؛ تقضي على كل حلم وردي للعرب والمسلمين..
  • ـ ولو درسنا العوامل الجغرافية المستقبلية التي ستحدث؛ بدءاً بالنصف الأخير من هذا القرن؛ لتبين لنا سخفنا، ومدى انحطاطنا الفكري؛ بل والذهني..
  • وهكذا؛ فما ذكر أعلاه لا يعدو كونه سوى بعض العلامات والمؤشرات المستقبلية؛ المنذرة بيوم لا تقوم فيه للعرب بعدها قائمة أبداً.. ولكي نستجلي الأمر شيئا فشيئا ونفهمه بوضوح؛ أقول:
  • العالم العربي الآن مقسم إلى مشرق ومغرب؛ تحتل مصر موقعا جغرافيا يتوسطه؛ بحيث ينقسم المشرق والمغرب في ذلك الموضع الجغرافي المؤثر.. إذن؛ فهذا الموقع شديد الحساسية، عظيم التأثير. لذا فقد خطط العدو ـ كما يبدو ـ للفصل بين الضفتين؛ باصطناع بحر متلاطم بأمواج عاتية من الكراهية والحقد المتنامي.. وبذلك تنقطع الصلات بين المشرق والمغرب..
  • وليس هذا غريباً، أو بعيد التحقيق.. كما أنه ليس ضربا من الخيال؛ لأن هذا السيناريو تحقق بالفعل بواسطة الدول الكبرى؛ حينما زُرِعَتْ إسرائيل في نقطة تمكن من قطع التواصل الجغرافي بين المشرق والمغرب.. ففلسطين ـ كما هي الآن تحت الاحتلال الإسرائيلي ـ  سُطِّرت حدودها لكي تكون سداً منيعاً، وحاجزاً فاصلاً بين عرب المغرب وعرب المشرق؛ في وقت كانت مصر ضمن مجموعة المغرب.. 
  • وهذه الخطة الجهنمية شرع الآخرون في تحقيق بنودها خلال وبعد الحرب العالمية الأولى؛ وانجلت صورتها ووضحت للعيان بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة .. حينها كان العرب ـ مثل ما هم عليه الآن ـ ((نائمين في العسل)).. إذ لم يكن آباؤنا ـ التعساء ـ يؤمنون بنظرية المؤامرة.. لذا فقد سقطوا في فخ المؤامرة المنكرين لها أصلاً.. والغريب أن السيناريو نفسه يتحقق في هذا العصر الرديء؛ ولكن بشكل أكثر حداثة وتجدد.. لقد استطاع الأعداء الأذكياء تسويق نظريات جديدة قديمة تنفي نظرية المؤامرة وتسخر ممن يؤمن بها.. فاشتريناها دون تردد؛ لأنها أفكار مستوردة من أولياء الأمور الأجانب، ومن سادة العالم المتحضر.. ولما تأكد الآخرون أن ضحاياهم الجدد اطمأنوا لنظرياتهم شرعوا في تطبيق خطتهم.. فطبقت بأيدي أهلنا وإخواننا..
  • والجديد في هذه الخطة الجهنمية؛ أنها أدخلت تعديلات؛ على النطاق الجغرافي السابق؛ إذ تبين أن فلسطين وحدها لم تعد صالحة للفصل بين المشرق والمغرب. وذلك بحكم التطور الحاصل في وسائل الاتصال، والطفرة التكنولوجية في الأسلحة القتالية.. ففي السابق كانت وسائل الاتصال شبه بدائية؛ يكفي توفر كيلومترات قليلة لكي تعيق أي حركة أو اتصال مباشر وغير مباشر.. كما أن أسلحة ذلك العصر تعتبر الآن لعباً تصلح للتسلية.. إذ لم تعرف آنذاك الطائرات النفاثة الحديثة، ولم تظهر الصواريخ العابرة للقارات، ولا الأقمار الصناعية.. لذا فقد وجد الذين يتربصون بنا؛ أن الحاجز الفاصل يتطلب التمدد والاتساع؛ وعليه فلا يكون ذلك إلا باحتواء مصر وإدخالها في الدائرة المسيطر عليها كليا..
  • طبعاً هذا الكلام؛ لا يعجب بعض المصريين؛ وربما يمتعض منه أغلبهم.. ولكن أقول قولي هذا لعلهم يفقهون؛ ولا يهم رضاؤهم أو سخطهم؛ لأني أرى ما لا يرون؛ وأستشعر ما لا يحسون به.. والغريب أن معظمهم نسي أو تناسى حلم الصهاينة في بناء دولة تمتد من الفرات إلى النيل.. فعين إسرائيل مفتحة على مياه النيل؛ لأن مياه فلسطين ستنفد بعد حين؛ وعليه فأعينهم تتطلع باستمرار إلى مياه يمتلكها غيرهم.. يملكها أناس ضعفاء، وغلابة..
  • ولما وجدوا في إيران قوة عظيمة؛ لن تمكنهم من مياه دجلة والفرات؛ لم يبق أمامهم سوى المصريين الضعفاء المساكين.. وهنا وجب علينا جميعاً فهم تخوفهم من إيران؛ وتحريض الغرب وأمريكا عليهم في هذه الأيام.. والأمر المضحك؛ أن مصر تقف الآن في خندق واحد مع إسرائيل ضد إيران.. بينما لا تبادلها إسرائيل هذه الرؤية؛ إذ ترى أنهما معاً من الأعداء؛ الواجب تجريدهما من عوامل القوة لديهما..  
  • وإذا تحقق هذا؛ فسيكون المصريون أكبر الخاسرين.. وسيغدون ضحايا لأخطر استعمار حَدَثَ في وجه الأرض.. لأن المستعمرين الجدد هذه المرة غير البريطانيين أو الفرنسيين؛ بل ستكون هي إسرائيل الحاقدة دينيا وحضاريا على مصر؛ فالحقد الدفين هنا يمتد إلى الزمن الذي خرج فيه موسى عليه السلام من تلك الديار، وتحريرهم من الاستعباد المصري القديم؛ لذا فهم يتطلعون إلى الثأر التاريخي، وإخضاع مصر والتحكم في مقدراتها.. وهنا سيتحقق ـ مرة أخرى ـ ما يردده المصريون التعساء الآن؛ حين يكررون قوله تعالى: ((ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)).. لم لا..؟ ألم يكونوا سادة لمصر أيام يوسف عليه السلام..؟
  • لذا وجب عليّ تحذير المصريين من مخاطر هذه الحملة الحمقاء ضد الجزائر والشعب الجزائري بالتحديد؛ وأقول لهم: ستكون مصر هي الخاسرة في هذا؛ لأنها ستبقى وحدها هذه المرة.. وسيحدث ذلك عندما تمتد يد إسرائيل إلى مياه النيل؛ التي سيشح تدفقه في المستقبل، وستتضاءل مياهه حتى على السودانيين والأوغنديين، والإثيوبيين.. وعندها ستشارككم فيه إسرائيل بالقوة والقهر إذا اقتضى الحال ذلك.. ولن تجدوا من يقف معكم؛ كما سبق أن وقفت الجزائر معكم سنة 1967 وسنة 1973..  
  • وطبعاً؛ فالإسرائيليون يقرؤون التاريخ جيداً؛ ويستفيدون من العبر المستوحاة منه.. ويعرفون أن البلدان المغربية؛ تعتبر بمثابة الامتداد الإستراتيجي لمصر؛ والعمق الحيوي والأمني الذي يحمي ظهرها، ويشد أزرها عند المحن.. وقد حدث ذلك في حربي 1967، 1973.. وعلى هذا فقد اقتضت خطتهم بناء سد شاهق من الكراهية والحقد بين الشعبين: الجزائري والمصري.. أقول بين الشعبين؛ لأن هذا سيقطع الصلات الأخوية، والروابط المتينة تماما؛ وليس كما يحدث بين الحكومات؛ التي تتخاصم فترة وتتصالح فجأة.. لا.. فالعودة لن تحدث إذا تعمق الخصام بين الشعبين..
  • وقد نجح الأعداء طبعاً في تحقيق الاختراق، وتفكيك الروابط بين الشعبين.. حدث ذلك ـ وبكل صراحة ـ في مصر؛ لأن مصر بلد مفتوح أمام الإسرائيليين؛ ويشهد على هذا أفواج السائحين منهم في مصر، وأعداد الجواسيس المنتشرين هناك؛ وهذا ما تثبته أخبار القبض على أعداد منهم في تلك الديار بين الحين والآخر..
  • وعلى هذا.. نسمح لأنفسنا بالاتصاف بحسن النية ولو لبعض الوقت.. ألا يمكن أن يكون الذي ضرب الفريق الوطني الجزائري أحد عملاء إسرائيل.. كي تشتعل نيران الفتنة..؟ فإذا وضعنا هذا الاحتمال ـ كما يحلو لبعضهم ترديده ـ لماذا أصرّ المصريون ـ بكل تعنت وتلفيق ـ نكران الحادث.. بل تجرأوا بكل وقاحة وصفاقة؛ فوجهوا تهمهم للجزائريين المصابين أصلاً بجروح؛ فقالوا: أنهم كسروا نوافذ الحافلة من الداخل.. وقالوا أنهم صبوا على وجوههم ورؤوسهم ((صلصة طماطم)).. عجيب هذا..!!!
  • وهل أحضروا معهم الحجارة في حقائبهم من الجزائر..؟!!! وهل جلبوا معهم عصير الطماطم لفعل هذا..؟!!! وكيف سمح المصريون لأنفسهم توجيه تهم باطلة؛ تضيف ألماً على ألم الجزائريين في جروحهم الدامية؛ حين زعموا ـ بوقاحة لا نظير لها ـ أن الجزائريين لفقوا هذا السيناريو؛ و(فبركوه) بنية الإساءة إلى مصر.. ليس أمامي هنا سوى ترديد: لا حول ولا قوة إلا بالله..
  • ولم ينته الأمر عند هذا؛ بل حَبَكَ المصريون حملتهم ضد الجزائر إعلاميا وتعبوياً؛ بغرض التأثير النفسي على الفريق الجزائري.. فتماطلوا وتثاقلوا؛ في سيرهم بالحافلة المقلة للفريق الجزائري نحو الملعب؛ إذ تجولوا بهم في شوارع القاهرة التي كانت شبه فارغة بسبب المباراة؛ فأوصلوهم إلى الملعب خلال ساعة تقريبا؛ وقد رأينا كيف يصفر الجمهور المصري ـ المكون من 80 ألف مشاهد ـ تغطية على عزف النشيد الوطني الجزائري.. ورأينا أبناءنا ـ من أنصار الفريق الجزائري ـ منبوذين في أقصى البقاع من الملعب، وأبعد موضع فيه.. بحيث لا يصل صوتهم إلى الميدان؛ وبذلك لا يعلو أي صوت عن صوت معركة المصريين الخبيثة..
  • وهذا في حد ذاته؛ أكبر الأسباب في غضب المسئولين الجزائريين والشعب الجزائري بكامله.. لأن المصريين ـ هنا ـ أثبتوا أنهم يجهلون نفسية الجزائريين؛ الذين لا يكرهون شيئا كما يكرهون الظلم والكذب و(الفوخ والزوخ).. وعليه فقد اشتد حنقهم، وازدادت محركات العناد لديهم.. ولم يكتف المصريون بذلك كله؛ على الرغم من كسبهم الجولة؛ بل تعرضوا لأنصار الفريق الجزائري بالضرب والتنكيل في شوارعهم.. مع أننا شاهدنا في محطاتهم التافهة كيف كان المناصرون الجزائريون يحملون العلمين: الجزائري والمصري معاً.
  • وطبعاً؛ فالمصريون بحكم (الجينات) الوراثية لديهم؛ لم يتغلبوا على غرورهم، ولم يرتدعوا عن كذبهم وسحتهم؛ حيث تمسكوا ـ كبيرهم وصغيرهم ـ بغيِّهم وتعنُّتِهم.. وهكذا حدث الانفجار، وتحققت أمنية الصهاينة في القطيعة النهائية بين الجزائريين والمصريين.. لأن القطيعة هذه المرة لم تستثن أحداً.. قطيعة فصلت بين شعبين.. قطيعة لم تكن بسبب مباراة كرة القدم كما يعتقد بعضهم.. بل هي قطيعة بين النور والظلام.. بين الحق والباطل.. بين الصدق والبهتان..
  •  وأصبح قادة البلدين مكبلين وعاجزين عن أي مبادرة للصلح؛ لأن شعبيهما في حالة غليان؛ ولا يقبلان الصلح في ظروف مشحونة كهذه.. وعلى هذا فقد حصد المصريون ما زرعوه من بذور الكذب والتجني والغرور.. لأنهم سيكونون الخاسر الأكبر كما ذكر.. خاصة وأن الجزائر ليست في حاجة إلى المصريين في شيء؛ كما يتوهم المغرورون منهم.. وليس لدينا استثمارات تذكر في مصر نخاف عليها؛ كما هو حالهم، ولا تتواجد مؤسسات جزائرية في أرضهم نخاف عليها؛ أما الطلبة الذين يزاولون دروسهم في تلك الديار بمقابل مالي يسددونه للمصريين؛ فنحن سنتكفل بهم؛ خاصة وأن أعدادهم قليلة..
  • أما الحكاية الغريبة المضحكة التي تثبت غباء بعض المصريين؛ خاصة أولئك من أدعياء الثقافة والفن عندهم؛ فهو إعلانهم عن مقاطعة النشاطات الفنية والسينمائية الجزائرية.. وقد حقق تصريحهم هذا ما كنا نتمناه؛ ولم نعلن رغبتنا هذه؛ خوفاً من تأويل ذلك واتهامنا بأننا ضد العروبة، وضد الثقافة العربية.. والحمد لله الذي حقق لنا أمنيتنا بأيدي بعض المصريين الحمقى أنفسهم.. لأن هذه العلاقة الفنية الثقافية عرجاء؛ تمشي برجل واحدة..
  • ونحن هنا نتساءل: هل سبق أن رأيتم في قناة مصرية مسلسلا أو فيلما جزائريا..؟ هل سمعتم في قنواتهم وإذاعاتهم مطربة جزائرية أو مطرب بلهجتنا؛ باستثناء ما نراه الآن حين استضافوا ـ بمضض واستهجان ـ الشاب خالد في حماية مطربهم النوبي الأصل؛ المهاجر محمد منير.. إذن فهم الرابحون في علاقاتهم الثقافية والفنية مع الجزائر.. إذ حين يأتون عندنا؛ يعمرون جيوبهم بالدولارات؛ مقابل حزمة من التفاهات والسخافات.. 
  • وعليه؛ فلا لوم بعد هذا علينا؛ لأن البديل ـ والحمد لله ـ متوفر ولا عناء في البحث عنه.. فهو موجود ـ أولا وقبل كل شيء ـ في الجزائر؛ حيث يتطلب منا التفاتة جادة لما تستحوذ عليه الجزائر من إمكانات فنية هائلة؛ ومن مواهب فذة أهملناها؛ واكتفينا بما يأتينا من الخارج.. لقد تركنا مبدعينا في مجالات عديدة: السينما والمسرح والموسيقى والغناء والرسم، والنحت وغيره؛ ولم نعطهم ما يكفي من الدعم والتشجيع.. وانسقنا مع تيار استيراد الغث ولا السمين من الخارج..
  • ولاستكمال ما ينقصنا؛ علينا بالتعامل ـ أولاً ـ مع البلدان المغرب العربي كلها، ثم سوريا ولبنان والعراق وبلدان الخليج.. بالإضافة إلى تكثيف عمليات الدبلجة؛ للاستفادة من الأفلام العالمية. وبذلك نتخلص من عاهة خلقية اسمها الأفلام والمسلسلات المصرية؛ التي تنشر الرذيلة، وتبث الفساد بين الشباب.. إذ يمكن حصر توجه المصريين في أفلامهم ومسلسلاتهم كلها ضمن: نشر الجنس والإباحية، والترويج للمخدرات، وبث روح السفه والدعارة.. وهذا كله يتجلى في مسلسلاتهم وأفلامهم؛ بحيث لا يمكن مشاهدة فيلم أو مسلسل مصري؛ دون راقصات، ودون عري، ودون فعل منافي للأخلاق في غرف النوم؛ ودون شاربي الحشيش.. حتى أساؤوا إلى شعبهم، وأظهروه في صورة سلبية؛ توحي للمشاهد أن هذه الظاهرة عامة ومنتشرة بشكل واسع بين أفراد الشعب المصري.. وهذا يتنافى مع قيم شعبنا الجزائري؛ إذ يتجنب كثير منهم مشاهدة الأفلام المصرية، ويهربون إلى المسلسلات السورية..
  • المهم؛ أن علينا خلق ظروف أخرى للتواصل بيننا وبين إخوتنا في المشرق العربي؛ والنظر في الكيفية التي نحقق بها ذلك؛ لأن البلدان العربية ـ كما يبدو ـ أخذت تتململ وتتضايق من سلوك المصريين؛ ومن تبجحهم، وغرورهم الجنوني.. خاصة بعد أن أضحت لديهم قدرات تفوق قدرات المصريين في: الآداب والعلوم والفنون.. حيث لم يعد الخليجيون يطيقون التطاول عليهم بالمَنّ، أو التعالي عليهم بماضٍ اندثر..
  • كما أن اقتراب المصريين من إسرائيل؛ لا يرضي بقية العرب؛ حتى وإن كتموا اعتراضهم.. ومن جهة أخرى لم يعد العرب في حاجة إلى مصر؛ بل يعتبر هذا البلد هو المحتاج إليهم؛ بسبب ضعفه وتهاونه وهزاله وتراخيه أمام العدو؛ الذي استفحل واستقوى على مصر؛ وبذلك أضحى محل تهديد للعرب كلهم.. في غياب ما يسمى بـ((الأخت الكبرى)).. لقد محي هذا اللقب من قاموس العرب تماماً؛ خاصة بعد وفاة عبد الناصر؛ الذي قبل العرب بزعامته؛ لأنه يستحقها؛ بفضل غيرته عليهم، وحماسه في الذب عنهم، وحمايتهم من تحرش الأعداء بهم.. والآن فما الذي يلزم العرب بالاعتراف بزعامة مصر.. فما الفائدة من مصر المتخاذلة.. مصر المنبطحة.. لقد بدأ الشك يتسرب إلى العرب بدءاً بحرب إسرائيل ضد لبنان؛ ولكن الصورة المخزية وضحت وتكاملت تماماً خلال حرب غزة؛ حين تبين عجز مصر التام أمام العدو.. بل أضحت أداة يستخدمها هذا العدو ضد الفلسطينيين أنفسهم؛ بحيث تنفذ أوامره وتعليماته؛ فإذا قالت إسرائيل: افتح معبر رفح؛ فُتِح.. وإذا قالت لا؛ قالت مصر: ((تمام أفندم))..
  • هل رأيتم خنوعا كهذا..؟ وهل تخيلتم مهانة كهذه.. هذا هو الذي جعل الشعب الجزائري أكثر استعدادا للانفجار ضد مصر.. وهذا هو الذي ضاعف كراهية مصر في نفوس الجزائريين.. وكان يكفي أي شرارة ـ ولو كانت خافتة ـ لكي تفجر الطاقة الكامنة في نفوس الجزائريين ضد مصر.. وازداد الأوار غليانا، وتضاعفت الكراهية وتنامت بعد مباراة الخرطوم.. إذ رأينا جميعاً؛ نماذج ممن يضعون أنفسهم زوراً؛ ضمن فئة المثقفين والفنانين؛ رأيناهم يشحنون الشعب المصري بأكاذيب ومزاعم واهية؛ كذبها أصحاب الدار أنفسهم؛ كذبها وفندها السودانيون الساهرون على أمن وطنهم..
  •  سمعنا بعضهم يبحث عن كرامته المهدورة في الخرطوم.. بينما نسوا أن كرامتهم ضاعت منذ زمن بواسطة إسرائيل؛ وسمعنا بعض الحالمين المهووسين يطالبون بالقصاص وتأديب الجزائريين..!!! ولكنهم لا يجدون سبيلاً لذلك.. وسمعنا بعضهم يستجدي ـ في أقل الأحوال و(أضعف الإيمان) ـ اعتذارا من الجزائر.. مع أنهم نسوا أن الأجدر بالاعتذار هي مصر؛ بحكم أن ((البادئ أظلم))؛ حيث تعرض فريقنا الوطني للعدوان.. وضرب الجزائريون وروعوا في القاهرة.. ودنس علم المليون ونصف مليون شهيد؛ من قبل المنسوبين إلى رجال القانون، والمتطفلين على الثقافة وأهلها.. والأدهى والأمر؛ أنهم حاولوا الاستقواء على جيرانهم السودانيين؛ بالضغط عليهم، وتهويل الأمر في وجوههم.. وهذا يذكرني بقول الشاعر العربي عمران بن حطان:
  •  أسد علي وفي الحروب نعامة     فتخاء تنفر من صفير الصافر
  • هذه هي مصر في هذا الزمن الرديء.. فمصر اليوم ـ للأسف ـ أصبحت رهينة في يد أسرة تسيرها كيفما شاءت؛ تقودها إلى المجهول فتنقاد.. وهذا ما تبين لنا أخيراً.. إذ لاحظنا أن أسرة الرئيس أصبحت تسير دولتهم؛ دون أن تكون لهم صفة رسمية.. لقد عرفنا في الماضي ممالك قاهرة متسلطة على الشعوب؛ ولكنها احترمت قواعد سياسية معينة؛ التزمت بها.. فابن الملك آنذاك لم يكن يتدخل في شئون الحكم ولا يتحكم في الشعب؛ ولا يحق له ذلك؛ إلا إذا حظي بمرتبة معلنة، وخطة رسمية مقننة؛ كولاية العهد مثلاً؛ حيث تتم بظهير أو مرسوم يشعر الناس بذلك.. بينما نرى ـ الآن ـ ولدي مبارك يسيران الحكومة بكاملها، ويأمران وزراء الدولة بشكل غير دستوري.. ويتكلمون في الفضائيات عن دول أخرى، ويسيئون لرؤسائها.. سمعت مرة رسالة استنجاد من قبل قافلة محملة بمعونات إلى غزة؛ بقيت في بور سعيد أكثر من شهر مجمدة.. فلم يجد قائد القافلة منجدا في مصر كلها سوى زوجة مبارك؛ فرفع تضرعه لها بالتدخل والسماح للقافلة بالمرور؛ وبالفعل حدث ذلك إذ سمح للقافلة بالانطلاق.. ولم أجد ما أقوله للمصريين سـوى: أليس فيكم رجل رشيد..
  • ما هذا..؟  هل وصل الحال بمصر إلى هذا الحد..؟ هذا ليس توريثاً أو شروعا في التوريث؛ بل هو اغتصاب علني للسلطة في مصر.. وهذا السلوك في حد ذاته سيتدحرج بمصر إلى حافة الهاوية، ويضعها في طريق مجهول النهاية..
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
49
  • بدون اسم

    رسالة الى كل اعلامى او فنان مصري او جزائري ساهم فى زيادة المشكلة بين الشعبين المسلمين عشان يزود شعبيته نحن لا نحترمك لان الاسلام ربطنا بأقوي رباط وهو أخوة الاسلام ( انما المؤمنون اخوة ) فهل بعد كلام الله كلام...... فلن نتبعكم يا مغرضين ..ومن كان حبه للاسلام اقوي من حبه للعصبيه فليرحمنا

    مسلم عربى مصرى

  • محمد سويلم

    بلدى مصر مصر مصر

  • amine

    شكرا على التعليقات الحقيقية الى كاس افريقيا ان شاء الله

  • عبدالعزيز

    لكم دينكم ولي ديني

  • شعالة المحمدية معسكر

    ان هذا التحليل جد رائع ويفوق التصوير بارك الله فيك الا ان الامر اعلى واجل ان التنابز علي هذا الشكل يخالف القواعد التي ارساها لنا الشارع (ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون)( ولتكن منكم امة يدعون الي الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر) فدستورنا هذه قواعده كمسلمين يسير مع التحليل الاول للمقالة ويتنافى مع الشطر الثاني لانها كلمة منتنة كما قالها سيد العرب والعجم فالواجب مني ومنك ان نتفادى هذا ونسخر القلم الجميل كما وصفت وحللت وحققت وخرجت واثلجت الصدور ونصحت من كان في غفوته وجهله - وانا منهم - في مطلع المقالة اما تسخير القلم في السب و المثالب فهذا ليس من شيم الدعاة فظهورك كساب في اخر المقالة اضفى عليها لباسا لم يستصغه العقل فمصر هي مصر قبلة العلماء والصالحين ولا مكابرة في ذالك وهي قبلة الفقهاء والاصوليين والمحدثين واهل السير فالرباط الذي اشار اليه الحبيب صلي الله عليه وسلم لعله العلم والله اعلم والجزائر هي الجزائر قلعة الشهداء والصلحاء والامجاد ولا فخر فهي اذن امة واحدة يجمعها توحيد الكلمة الطيبة مفتاح الجنة لا الاه الا الله محمد رسول الله اما اولائك الذين سمعناهم في المباشر بتلك الترهات والخزعبلات والافتراءات والانحطاط والسفالة المنبعثة من قلوبهم لا تنتمي الي مصر العلم مصر الثقافة مصر المرابطة كما قالها سيد الوجود صلي الله علية وسلم لو علموا وانصفوا ما قدمته الجزائر من قوافل الشهداء منذ وطئت اقدام المستدمرين الي يوم الاستقلال ما يربو عن سبع ملايين شهيدا وما ذاقه من مرارة الاستخراب ( اعدلوا ولو كان ذا قربى) عجزت النساء ان تلد امثال بوعمامة وامثال الامير عبد القادر (علما وشجاعة وكرامةوشهامة ونسلا طيبا ) وامثال بن مهيدي .علي امثال هؤلاء تبكي البواكي الا ان السفهاء لا يفقهون فالاصابع التي تلعب في الخفاء قد اشرت اليها ووضحت واللبيب تكفيه الاشارة فالرجاء ايها الكاتب الكريم ان تسخر قلمك برفع همة ومجد هذه الامة اما الاقزام الذين تجراوا فغض البصر عنهم اولى واجدر ( عين الرضى عن كل عيب كلبلة وعبن السخط تبدى المساوي) فالرضوخ كل الرضوخ للقواعد التي اسست علي التقوى .فهو الامرالذي يجب ان نتقولب فيه وننصهرحتي لا نخرج عن عقولنا وننساق في سب اخواننا وانها لامانة في اعناقنا (اخاك اخاك فمن لا اخ له كساع في الهيجا بغير سلاح ) حاول ان تسد الخللوترشدالاجيال وتبين لهم تاريخهم التالد ومجدهم الشامخ ومدي الروابط التي تربط الامة مشرقها ومغربها بروابط الايمان بالله جل وعلا واحذروا الالاعيب واراجيف اهل النفاق وما اكثرهم وانتم تعلمون هم هم ...الله الله في امة الحبيب صلي الله عيه وسلم والسلام

  • amel

    merci pour le message monsieu bouziani

  • et wé

    hata al thoka bach fhamto
    rahom chb3o dahk 3alikom
    ....me allah galeb wach ndiro hna chatrin gir fel hadra ...ou huma fel fa3al
    ou fi la fine tg nhaslo fi rebi sopha
    no

  • kink

    السلام عليكم
    كنت أتمنى من صاحب المقال أن يتجنب ذكر المصريين بسوء ولو كان ذلك حقيقة، لأنه ينتمي إلى بلد عظيم، والعظيم لا يخوض في سفاسف الأمور.

  • ابو ايمن

    السلام عليكم :
    و الله ماعندي ما أقوله وما أضيفه على هذا المقال الجيد ورؤية كاتبه في تحليل ماحدث في القاهرة وما بعدها، سوى ربي يحفظك و يكثر من امثالك . وشكرا .

  • محمد السيد

    شد انتباهى القثرة التى تحدثت فيها عن الفنانين المصريين الذين وصفتهم بالقدوم الى الجزائر وملىء جيوبهم بالدولارات نظير تفاهات يقدمونها معنى ذلك انك تصف الشعب الجزائرى بالغباء والعبط والسذاجة لدرجة ان الجزائريين يدفعون الكثير من الدولارات نظير تفاهات تقدم لهم ارجو ان تعتذر لشعب الجزائر عن هذة السقطة واعرفك عزيزى الكاتب اننا فى مصر مللنا من كلمة القومية العربية ارجوا منكم ان تقودوا العرب ضد اسرائيل وتسيبونا فى حالنا ان الاوان ان تضحوا بارواحكم فى سبيل القضية الفلسطينية وكفانا ماقدمناة على مر التاريخ للفلسطينيين والعرب واطلب منك طلب اخير ان ترفع القبعة وتنحنى للعظيمة مصر

  • محمد الطيب

    شكرا على هذا المقال الجيد بارك الله فيك .

  • سمير محمد جودة

    حرام عليكم اتقوا الله الشعب المصرى لم ولن يكون بهذه الصورة وحسبى الله ونعم الوكيل فى وسائل الاعلام ومنها جريدة ااشروق الحزائرية وبعض الفضائيات المصرية فالشعبين المصرى والجزائرىاخوان فى العروبة والاسلام ولن تفرقهما مباراة فى كرة القدم وكلاهما يمثل العرب وانا كمصرى اعتز بمصريتى وعروبتى اقول لهولاء الاعلامين من الجانبين حسبى الله ونعم الوكيل فيكم

  • dodi

    الكاتب يحذرنا من اسرائيل وفى نفس الوقت يدعوا الى المقاطعةمع مصر .انت متلون فى مقالتك . وماذا تركت للاعلام الهابط
    هذا وقت العقلاء والراشدون للم الشمل العربى بدون اىتجربح او اساءات .

  • عثمان

    الى ابو سالمة المصرى انت عبيط يلة اية الزبالة دى اللى بتتكلم بيها هنا انت شكلك عبيط مبتفهمش حاجة راجع كل المباريات الجزائرية فى مصر كلها فتونا وصياعة وضرب وتكسير فنادق واتوبيسات وفقع عنين طبيب وبهدلة الناس . جزائر اية اللى تقود العالم العربى هى القوالب نامت والانصاص قامت اصحى ياروح امك مايورونا شطرتهم ويحاربوا اسرائيل اقسم بكل الايمنات لم ولن يستطيعوا دى عالم خيلها واسع

  • Rose des sables 26

    Notre drame est d'imputer tout les maux aux juifs et aux sioniste nous,eux ils ont démontré qu'ilsont le peuple élu, le contraire est vrai pour les arbes qui veulent se racher en attribuant toutes leurs erreurs aux juifs,ce genre d'ecrit me donne l'envie de vomir alors cessez de débiter des connerie et soyns intélligeants et objectif comme furent nos ancetres les musulmans qui ont su vivre en harmonie avec les juifs et les cretiens en donnant à l'humnaité lune civilisation de la tolérance et de l'acceptation et non de la diabolisation des juifs,et soyez certaines nous sommes tellement moutakhallifine qu'on nous considère une oumma qui vit en dehors de l'histoire ,Israel a d'autres préocupations ultra strategiques, que de diviser soit disant les frères arabes!!! pour un match de foot, l'Egypt et l'Algérie peuvent ^^etre rasés de la carte par Israel en six minutes et non pas six jours , hélas les arabes ont la mémoires trés courtes alors de grace cessons ce genre de connerie les grandes puissans vont nous regeter davantage le monde appartient à celui qui detient la finance et la technologie et rien d'autres

  • محمد

    وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

    العبد لله مسلم مصرى عربى
    عايز اقول للعرب اللى بيفتكروا ان مصر بتكرهم او اى عربى بيفتكر ان احنا خونة
    ما تاخدش بالظاهر من الاعلام والحكومة صدقنى الشعب ده مفيش اكتر منه بيتمنى ان ربنا يوحد المسلمين
    دايما الرواسب تعوم على سطح المياه عشان كده هى اللى ظاهرة
    عشان كده بقولكم ما تاخدوش بالاعلام السىء اللى بيشوهنا كشعب وما تصدقوش اى حاجة تسمعوها او تشوفها
    حكموا عقولكم الاول ودينكم قبل عقلكم
    وما تستهونوش بنظرية المؤامرة بتاعة اليهود
    اليهود دول وعدوا ربنا واخلفوه كتييييير
    تتخيلوا حيعملوا معانا ايه
    ربنا يوحدنا تحت لا اله الا الله
    وينصرنا عليهم
    تحياتى لكل عربى (مصرى-جزائرى-سعودى-مغربى-تونسى-كويتى الى اخر كل الدول العربية الحبيبة)

    بجد بنحب العرب كلهم

    والسلام عليكم

  • hawl

    بسم الله الرحمان الرحيم يعطيك الصحة ياصاحب المقال والحمد لله ماكملتش في بعض المواضيع.لكي لا ينقلب هاد الموضوع راس على عقب.ممكن للمصريين ياخدوه بعين الاعتبار .انا واحد نحب المصري ليحب القضية المصرية قبل الجزائرية .كيمى قال صاحب المقال ولا الداء مشى احنى راح يكلفنا غالي .على حسب اعتقادي الجزائر مستعدة لتخسر مصر احسن من مبلاش نولو نمشو برجل وحدا ...والمصري بلاش....شكرا

  • ابو شريف

    بسم اللة الرحمن الرحيم

    اولا مصر العروبة مصر الاسلام مصر الحضارة مصر العلم والعلماء
    قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم
    اذا فتحتم مصر فتخذوا منها جند كثف فهم خير اجند الارض وهم فى رباط الى يوم القيامة
    مصر قاهرة التتار والمغول والصلبيين واليهود
    مصر الكبيرة سواء شيءت ام ابيت
    مصر خاضت خمس حروب مع الكيان الصهيونى
    ماذا فعلتم
    مصر اكبر منك
    اتق اللة انها مصر ذكرت فى القراءان خمس مرات
    مصر الحضارة
    اتق اللة فى العرب والمسليين
    انا بحب الجزائر بلد الشهداء
    انظر لحكومتك تغلق الحدود مع المغرب لاكثر من 15عشر عاما هل هذا اسلام هل هذا عروبة
    الجزائر تمد جبهة الباساريو بسلاح والمال
    ويقتل مزيدمن المسلمين
    هل هذا اسلام عروبة
    ماذا فعلت الجزائر
    مصر تعرف ماذا تعمل
    مصر عرفة الايرنيون واليهود والامريكيين
    وعرفة مصلحة العرب والمسلمين جيدا
    اتق اللة فى مصر
    لقد قالت الشروق يوجد قتلى فىمصر ولم يحدث
    قالت يوجد اغتصاب ولم يحدث وقالت الخ

    لقد زرعتم الفتنة فى قلوب الشباب المساكين اتقوا اللة

  • faouzi_algeria

    ايها الاغبياء.اعلامي كنت . جزائري او مصري! كلانا يموت جوعا. نحن افقر شعب خدع و برمج للفقر. لن اكل كرة قدم و لن اتتبعها. المرجو من المسؤولين التوحد لقول الحقيقة ان الجميع يمشي على يد اليهود سواء مسؤول مصري او جزائري.و لا تنابزو بالالقاب. كلاكما عرب محتقرون من طرف الجميع. لا يوجد برنامج كرة في ثقافتي.تمنيت زيارة مصر يوم ما كبلد عربي شقيق.لكن يا حصرتاه على اغبياءنا ماذا حصدوا
    و السلام عليكم

  • نبيل

    كلنا يعلم انكم تريدون حربا ضد اسرائيل و نعلم انكم ستقفوا الى جوارنا فى هذه الحرب و نعلم مدى حبكم لفلسطين و ايضا نعلم كيف تتعذبون على ما يحدث فيها و نحن مثلكم و اكثر
    و لكن
    ماذا تفعل ان كنت ستواجه العالم كله و ليس اسرائيل هل يستطيع العرب مجتمعين الان على خوض حرب ضد العالم
    الجواب معروف فنحن ضعفاء و اقول كلنا ضعفاء
    ما يمكننا عمله هو الوحدة و التركيز على تقوية بلادنا اقنصاديا و عسكريا
    اما النزعة العنترية الكذابة هذا النفاق بعينه
    تريدون ان تدخل مصر حربا ليست مستعدة لها و تكتفوا بالمساعدة عن بعد و الدعاء لنا بالنصر هذه احلام مستحيلة التحقيق الان
    اتركوا الزمن الذى تجمدتم عنده و افتحوا عقولكم لمتغيرات العالم
    و تذكرو و استعدم لهم بالاتحاد و العلم و الاقتصاد القوى و ساعتها هاكون اول المشاركين و لكن حرب الان يعنى تهور و انتحار

  • ABD ELMONEM

    انتبة
    الشعب الجزائرى الحبيب
    الشعب القطرى الحبيب
    الشعب المصرى
    نحن نحبكم ولن ينال المتخصصون فى قطع الانساب منا فانتبهوا ايها العرب المسلمين من مخططات الفتنة بيننا
    وابعدوا ايها كتابالفتنة عنا اتركونا معا فلن ينال منا احد

  • محمد مهداوي

    أرجوا توسيع نشر مثل هذه المقالات

  • الجزائري ولكن مسلم أولا

    السلام عليكم
    فلسطين ارض المسلمين، ليست حكرا على مصر و لا على أي دولة، كلنا مسؤلون٠
    لا عزا لنا إلا بلإسلام٠
    عائدون بإذن الله٠

  • بوبكر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ماقلته ياستاد لايمثل الا عشر المؤامرة اليهودية وهناك اخطر من دلك بكثير .
    واوضح ان مايصيب مصر يصيبنا وسنهب لمساندتها مهما كانت الظروف ولن نتركها وحدهاابدا.

  • adham

    كلام منطقى جدا- اضيف اليه ان الشحن ضد مصر سببه مواقف الحكومة التى اخضت العرب من حضن مصر- واخرجت مصر من حضن العرب- اتمنى اليوم الذى ياتى فيه زعيم مثل عبد الناصر ساعتها ستختلف كل الامور اتجاه المصريين فى الوطن العربى

  • محبة الخير

    أستاذنا القدير : بوزياني الدراجي
    أبدعت سيدي في خط هذه السطور وأنا من المعجبات بكتابتك
    وتحليلك للأمور جدا رائع فالخاسرون في هذه المقاطعة هم المصريون
    ليتهم يستفيقون من سباتهم الشتوي قبل فوات الآوان
    ويتخلصوا من غبائهم بدل إخفائه برداء التعالي والكبر والغرور
    أمام روعة تحليلك أجدني عاجزة عن التعبير بإعجابي بما قرأته هنا
    حفظك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك
    قلم مداده الجمال وأنامل ذهبية حماها الله

  • nadjoua

    arretez de raconter n'importe quoi on dit ' qu'il n'y a ni amis permanents ni ennemis permanents mais des intérets permanents alors à partir de loin vous imposerez le respect et cessez de vous leurrez car ce sont souvent les amis et les fréres qui vous poignardent dans le dos .Depuis des lustres on entend ce discours alors que rien n'a changé pour les arabes .L'égypte est un pays qui a déjà choisi son camp en signant et acceptant les conditions d'israeil alors quoi de plus .L'Algérie doit montrer à tous les pays qu'elle ne pardonnera pas aussi facilement le mépris avec lequel elle a été considérée .Elle doit prendre des mesures justes et fermes pour rendre a tout le peuple qui a été insulté , méprisé durant des semaines sans que l'état egyptien ne fasse un geste pour arreter ou apaiser cette hystérie ..

  • عصام الكوفي

    كاتب المقال كارة لمصر والمصريين وذاك امر لا نستغربة ولا يضايقنا . ولنل ملاحظ سريعة :
    في الثلث الاول من مقالة المشئوم يقر بالاتى :
    1/أهمية موقع مصرالجغرافي النادر الذى يتوسط العالم اجمع وليس العربي فقط كما ذكر.
    2/يقر بمحاولات أعداء العرب في بث الفرقة بين مصر والجزاير ؟؟؟؟!!!!!.
    أمافي باقي المقال ويعادل الثلثان فسب وشتم رخيص لمصر والمصريين علي النحو الاتي :
    1/إتهام مصر والمصريين بالغرور والغباء فإذا كنا كذلك فماهو حالكم أنتم ؟!!!!!!!!!!!.
    2/إتهام مصر بالعمالة والخيانة للعرب والفلسطينين ونقول لة مصر قدمت أكثر من مائة الف شهيد من خيرة شبابها فماذا قدمت أنت وقومك فقد خضنا أربعة حروب معهم فهل خضتم أنتم معركة واحدة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! .
    3/ ذكر بأن الجزائر تستطيع الاستغناء عن مصر لئن ليس للجزائريين استثمارات في مصر وان المصريين هم الذين لهم استثمارات في الجزاير ـ منطق غريب ومعكوس يعكس قصور شديد في الفهم .
    4/ ذكر بيت من الشعر ونسبة للشاعرعمران بن حطان علي سبيل الخطأ والجهل المطبق حيث أنة لإمراة من الخوارج تسمي غزالة تهجو بة الحجاج بن يوسف .
    كفاية كدة النهاردة

  • محمد حسن

    طيب يا سيدى مفيش فى مصر حاجة حلوة خالص انت شوفت كل السى على حدوصفك ونسيت لماذا هى كبرى ارى من كتابتك انك تريد ان ندخل حرب مع اسرائيل لا ندخل حرب من اجل احد خلاص فوقنا لو اردت انت فامامك البحر وعلى فكرة اسرائيل مشاركة فى قوات الناتو يعنى اتمر عليكم فخلى قطعكم البحرية ان تتضايقها وان تتربس بيها

  • يوسف

    تحياتي للفائمين على الجريدة لكن بودي لو تتركو مساوء مصر لمصر و لا تردو بالمثل نحن شعب متحضر و انا كابن مجاهد و مسلم لا ارضى بما يحاك على بلدنا لكن بالله عليكم الا تخشون الله اتقو الله و من عفى و اصلح خير نحن نسعى للتهدءة و انتم تواصلون في ايقاض نار الفتنة لقد انتهى الامر مع انتهاء المبارة اتعلم يا من تسيء الى اخيك المسلم انه حرام و ان نشر ما هو كدب مسؤولية امام الله اتقو الله نحن شعبين مسلمين و مصر ليس كلها كما تصفون الا تعلمون ان الجريجة يقراها الجاهل لكن المثقف المحترم لدا اناشدكم ان تتوقفو عن الرد بالمتل اتركوها فانها منتنة هدا قول رسول الله و هدا من الجاهلية اللهم اشهد اني بلغت و السلام عليكم

  • mohamed

    حضرتك راجل محترم جدا بس فيه معلومات عند حضرتك غلط وبالادله مثل
    1-المصريين يكرهون اليهود والاسرائليين كما يكرهون الشيطان فلن ولم نقف معهم ضد ايران المسلمين (موقف وزاره الخارجيه وتاييدها لايران فى الزمه الاخيره وقول ان الامم المتحده تكييل بميكيالين بمعنى انها تسمح بالنووى لاسرائيل وتمنعه عن ايران )
    2-الاعلام الجزائري صورل لكم ان المصريين وحوش وهم اطيب شعب الله (نحن خطءنا وانتم كمان خطئتم) فى احداث الثلاث مباريات وقلت نحن قبل انتم وكذلك الاعلام المصري
    3- الجيش المصري قادر على حمايه ارضه ان شاء الله
    حيث ان فى ترتيب موقع البناجون الجيش رقم 13 عالميا والاول عربيا و الخامس اسلاميا بعد باكستان وايران و....
    4-يا ريت مش بسبب مباراه تتهموانا ان احنا خونه . ليه ؟ (مش كل الحكومه بتفعله دليل على اراده المصريين ) مثلا نحن نريد قطع العلاقات مع اليهود ولكن ّّ!!!
    5-يا ريت نبدا نفوق لنفسنا ونجتمع تانى امه عربيه اسلاميه واحده (الاتحاد قوه والتفرق ضعف)
    6- جريده الشروق والله العظيم نشرت اخبار كاذبه اشعلت الحريق (مقتل كام جزائري) وبرضه الاعلام المصر المبالغ الذى يهول اي مصيبه تبريرا لخيبه الامل وتحقيق الشطه الاعلاميه المجلبه للمال والثروات
    7-افتكروا ايام حرب 73 ازاي انتم ساعدتونا وحققنا النصر ليه منقفش تانى وقفه رجل واحد ؟
    8-افتكروا مساعده المصريين ومساندتها للجزائر الحبيبه اثناء الاستعمار الفرنسي
    اخيرا- مش مباراه اللى هتخسرنا بعض واعملو ان المصريين هم اطيب خلق الله ولاكن لييس باضعفاء ولا يمكن احد انكار قوتهم وتاثيرهم على الصعيد العربي والعالمى والاسلامى

  • بشير

    تحدثت فأنصفت نعم مصر تسير نحو حتفها ولكن علينا أن لا نكون سببا في مصرعها

  • omar doudah

    انه فعلا مقال.. يعجز اللسان عن التعبير امام هذه اللوحة الفنية الكتابية لبوزباني الدراجي.. انصح القراء بتحميل عنوان المقال و نشره في تعليقات الصحف لتتم قراءته من طرف اكبر عدد ممكن من العرب و هكذا يجب ان تكون المساهمة في رد الحملة الاعلامية المصرية الهوجاء

  • Rabee Saad

    Mil merci,toujours nous somme freres et arabe,salut pour tous en Algerie

  • arabi

    nssite tgole wach galou notre suporteurs fe stade" ya lel3are ya lel3are be3tou ghaza be dollar"

  • اسامه

    لقد ادمعت عينى على العروبه . ولكن... لقد صدقت.
    ولولا انى اخاف الله لقتلت نفسى.

  • الزعيم

    لماذا لم توجه اللوم لكم
    عندما
    1-ضرب فريقنا في عنابه 2001
    2-طاف الجزائريون حول فندق اللاعبين في مباراه الذهاب عندكم في التصفيات الاخيره
    3-عندما وضع السم لكابتن حسن شحاته في الاكل
    4-عاملتونا كاعداء في الملعب في البليده
    5-ضربتم حسام وابراهيم حسن
    للاسف انتم لاترون سوى اخطاء غيركم التي بنيت على
    بربريتكم وتهوركم الاحمق

  • وليد

    يسلم بقك كيما يقولو هوما انت كفيت و وفيت
    بصح نسيت حاجة مهمة وهامة وهي:
    دعوة قناة النيل سبور انها ترجعنا واحد البرنامج الكوميدي يقدموا واحد اسمو ابراهيم حجازي اسم البرنامج دائرة الضوء كان كل يوم نديرو بيه قسرة و نعقبو بيه الليلة و اليوم مش عارف علاه قطعوه (خاصة اليوم ال اتصل فيه واحد مصري من فرنسا وقالو يا ابني انت لزملك نبي واحنا فضيلك ) والله كان العجوز مدايرنا ضحكة قلولهم يرجعوه نشيخو شويا اوكي

  • أحمد

    مقال طويل جدا ... و لكن ماذا عن بلدك الجزائر يا كاتب المقال؟ هلا تحدثنا عن واحة الديمقراطية و رغد العيش الذى تعيش فيه أنت و الشعب الجزائرى؟ لماذا لا تحدثنا أيضا عن الجهود الحثيثة التى تبذلها دولتك من أجل القضايا العربية و بخاصة القضية الفلسطينية؟
    للأسف الشديد الشعبان المصرى و الجزائرى يعانيان من نفس المشاكل الإجتماعية و الإقتصادية و إن إختلفت لإختلاف طبيعة البلدين كما يعانيان من أمثالك من الكتاب الذى لاهم لهم سوى تغييبهم عن واقعهم المؤلم باللعب على أوتار الوطنية الزائفة و التحقير من الآخرين للتغطية على خطايا نظامه و حكومته.

  • أمنية

    انا قرأت المقال كله حتى النهاية
    فىا لبداية كلام الكاتب اعجبنى جدا لما قال ممكن ان يكون الذى ضرب الفريق الجزائرى عميل اسرائيلى وانا فعلا كنت حاسة بكدة وشفت على القنوات الاسرائيلية الشماتة فى العرب وحاولت اعمل حاجة تصلح بين البلدين
    لكن الكاتب بعد كدة شتم فى مصر كتير جدا وانا احب اقوللك ان المصريين مش ضعفاء ومش غافلين وان حضرتك بتنظر للموضوع من الجانب الجزائرى فقط ياريت حضرتك تنظر له من الجانب المصرى ولو قليلا اعتقد ان هذه الجريدة يقرأها الكثير من الجزائريين وكدة انتو بتزيدوا النار اجيجا ومن واجبكم انتم الصحافة ان تسلطوا الضوء اكثر على العمل على الصلح بين البلدين
    وانا بقرأ بداية المقال كنت هبعت أقول لكم شكرا جزيلا لكن بعد اهانة مصر والمصريين احب اقول لكم اتقوا الله اتقوا الله اتقوا الله

  • ابو سلمي المصري

    بارك الله في كاتب المقال انه وصف الواقع وصفا دقيقا ولهذا اطلب من مصر الانسحاب فورا من الجامعة العربية وترك العرب يواجهون مصيرهم اما ااسرائيل وامريكا وايران ونتك لكم ايها الجزائريون القيادة لتقودوا العالم العربي لحتفه مثلما قدتم منتخبكم في مباراة الجزائر ومصر في السودان لاننا نحن المصريون لسنا عرب ولا يشرفنا الانتماء للعرب وهيا حرروا قدسكم وفلسطين والجولان ايها الاشاوس في كل مكان يامن تتهمون مصر بالعمالة وانها تتعاون مع اليهود بل وصفتومونا نحن المصريين اننا يهودوقمتم بقيادة التظاهرات ضد مصر وسفاراتها في عواصم العالم اثناء الحرب علي غزة لانكم ما زلتم تعيشون في الماضي وتوقفت عقولكم عند عصر عبدالناصر وشعارته التي جلبت لنا الدمار ولم يربح معركة واحدة بل انكم اصبحتم ايها العرب ناصريون اكثر من عبدالناصر ونسيتم انا مبارك اعلنها صريحة ان الدم المصري ليس رخيصا فلا تطلبوا من مصر ان تحاربي نيابة عنكم بعد اليوم

  • rached

    Thank you very much. This is one of the best Article I ever read.Allahoma arina el haka hakan warzokna etiba3aho wa arina el batila batilan warzokna ijtinabah.

  • elias

    yes they were so lucky(the egyptians) bcs we won the match,otherwise we would punishe theme in sudan for what they have done against algerian team in cairo. im with bouteflika if he is going to stop alg deplomatic relation with egypt , we love our country but we hate the traitors such husni mubarak

  • kamel (el fassi)

    Adieu les arabes c'est peut etre triste mais c'est comme ça .les arabe sesont entendu pour ne pas s'entendre.verité amer,on est trissssssste pour les arabes.

  • جزائرية وافتخر

    بسم الله الرحمن الرحيم ، الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أزكى الصلاة والتسليم : أما بعد
    سيدي المحترم أؤكد لك أننا نحن الجزائريين كما وحدنا ما أصاب فريقنا وأنصاره بالقاهرة ، فنسينا جميع الخلافات وأقول كل الخلافات ، فتوحدت كلمتنا تحيا الجزائر وتعيش دائما بعزة وكرامة ، فأقول لك أنه لو مس الصهاينة مصر بأذى فاننا لن نسكت ، ولن يثنينا كلام جهال الاعلام المصريين ، لاننا والحمد لله استطعنا ان نرد عليهم ، لكن لن ندع أي مكروه يصيب اخواننا العرب والمسليمين في أي مكان كما لم نسمح أن يصيب إخواننا الفلسطنيين ، اننا لن ننخدع ولم ننخدع بهذه المؤامرة ، رددنا نعم على جهال الاعلام المصري وعلى بعض المصريين الذين صدقوهم ، لكن لن تخدعنا مؤامرة صهيونية مكشوفة نحن لسنا متخاذلين ولن نكون ، وهبتنا الأخيرة هذه خير دليل ، هببنا هبة رجل واحد من أجل الجزائر وسنهب هبة مقاتل واحد ضد الصهاينة أذا لزم الأمر ، ستكون هبة : الصغير والكبير الرجل والمرأة ، نحن لا نرضى بالظلم بل لا نحتمله البتة لنا أو لإخواننا ولا أظن أنه يوجد أحد مثل الجزائريين شعبا وحكومة في مساندة الشعوب المظلومة : فلسطين والصحراء الغربية خير دليل على كلامي .
    أقول لك أن مثل هذه الخلافات لا تثني من عزيمة الشعب الجزائري الذي طرد أكبر قوة استعمارية احتلته 130 عام ، لم تستطع عبرها أن تغير من هويته وعزيمته فبقي شعبا مسلما عربيا أبيا لا يرضى الظلم ولا يرحم الظالمين .

  • ج ق

    بارك الله فيك وفى عقلاك وقلمك .اقتصرت واصبت وقلت ما ينبغى ان يقال فهى الحقيقة ومن ينكرها فلا يجيد فهم الدنيا وما يجرى فيها اخى بارك الله فيك مرةاخرى وجعلك دخرالهدا البلد الطيب الحنون

  • سعيد بن السائح

    شكرا سيدي فقد وضعت الاصبع على الجرح يا اخي ووضحت حتى للجزائريين الغافلين الذين يجب ان يفهموا ان منا الفرنكفونيين الذين ايضا يريدون فصل المغرب العربي عن المشرق وليقولوا نحن لسنا عربا ولا مسلمين ليضمونا الى الغرب المفرنس جزاك الله خيرا.

  • Goutai

    Baraka Ellah fik ranna naanou men Haddi elFitna, STP Parle avec se qui a publié cette Photo de Chikh TANTAOUI dit lui que: vous tienderai que la FITNA entre les musulmants, corrigez vite ce que vous avez publié.
    Chikh TANTAOUI na rien dit jusqu'a maitenant TAKI ALLAH
    Même elRassoul Kane yestakbel ELKOUFAR. et Merci d'avance.

  • محمد

    انتم ليه بتحشروا مصر فى كل موضوع