-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

انتفضوا… تكنولوجيا الاتصالات تحميكم!

فيصل القاسم
  • 16374
  • 59
انتفضوا… تكنولوجيا الاتصالات تحميكم!

يا بخت الانتفاضات الشعبية العربية الجديدة! كم أنتم محظوظون أيها المنتفضون والمتظاهرون الجدد الذين تزلزلون الأرض تحت أقدام الطغاة. إنكم تعيشون في عصر تكنولوجيا الاتصالات.

  • لم يعد بإمكان الطغاة والسفاحين العرب أن يفعلوا معكم ما كانوا يفعلونه قبل عقود، فقبل عصر السموات المفتوحة التي وفرتها ثورة الاتصالات المباركة كان المستبدون وأجهزتهم الأمنية والقمعية الوحشية يستطيعون أن يبيدوا الألوف من شعوبهم كما لو كانوا مجرد أسراب من الذباب. لم يعد بإمكان أي طاغية أن يدفع بقواته المسلحة لاجتياح هذه المنطقة أو تلك ويسويها بالأرض. لقد ولىّ عهد المجازر الجماعية إلى غير رجعة. فطوبى للثورات الجديدة!
  • بالأمس القريب كان بعض الطواغيت يفعل الأفاعيل تحت جنح الظلام وحتى في وضح النهار دون أن يعلم بجرائمه أحد. فالبلاد مقفلة تماماً من كل الجهات، من البر والبحر والجو. والإعلام المحلي له مهمة واحدة لا شريك لها: التغني بأمجاد القائد وإنجازاته التاريخية، علماً أن إنجازه الوحيد الملموس هو القتل والتدمير. والويل كل الويل لمن يحمل كاميرا أو حتى جهاز تسجيل في ذلك الزمن الغابر. أما الإعلام العالمي، فمن المستحيل أن يستطيع الوصول إلى أماكن المجازر التي كان يرتكبها هذا الزعيم العربي أو ذاك.
  • وحتى لو حاول بعض الشهود الحديث عما شاهدوه، فلن يؤخذ ذلك على محمل الجد، لأنه يبقى في إطار القيل والقال. ناهيك عن أن الشهود لا يستطيعون الوصول إلى جمهور واسع. لهذا السبب استطاع بعض الزعماء سفك أطنان من الدماء دون أن أي عقاب يُذكر، باستثناء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وليت العقاب كان فعلاً على جرائم ارتكبها بحق الشعب العراقي. فالكل يعرف أن الرجل ذهب ضحية مواقفه السياسية من أميركا وإسرائيل أكثر منه عقاباً له على جرائمه التي اعترف به حتى أقرباؤه كوطبان التكريتي، واعتذر عنها في المحكمة للشعب العراقي.
  • أما الآن فإن الزمن الأول تحول. لقد غدت تكنولوجيا الاتصالات سيفاً مسلطاً على الأنظمة الدمويةً، وعوناً عظيماً للشعوب التواقة إلى التحرر والانتفاض. ما أسهل الثورات الشعبية في هذا العصر المفتوح، فكل شيء الآن يقع تحت أعين وسائل الاتصال التي قلما يخلو بيت منها حتى في عالمنا العربي. من الصعب جداً أن يخلو منزل من هاتف جوال (موبايل)، فحتى المعدمون يقترضون ويوفرون كي يشتروا جهازاً. وهذا الجهاز يحتوي على سلاح إعلامي فريد من نوعه في التاريخ. إنه الكاميرا التي تستطيع أن تصور أي شيء بسرعة البرق، إلى حد أن الموبايل جعل من كل شخص يحمله مراسلاً أو صحافياً من نوع ما. فبإمكان أي إنسان يحمل هذا الجهاز أن يصور أجهزة الأمن والمنتفضين والمتظاهرين في أي معركة بين الجانبين. وفيما كانت قوات الأمن تتصرف في الماضي كوحوش كاسرة متسلحة بغياب الكاميرات، أصبحت الآن مكشوفة تماماً. وقد شاهدنا كيف قامت الكاميرات بفضح همجية قوات الأمن الكويتية والأردنية في تعاملهما مع أعضاء البرلمان ومشجعي كرة القدم. ناهيك عن أن البعض يحتفظ الآن ببعض صور رجال الأمن العرب التي ستجد طريقها عاجلاً أم آجلاً إلى المحاكم والمنظمات الدولية كما أخبرني البعض. فإذا كانت الحكومات العربية تحمي كلاب صيدها من الملاحقة، كما يقول حقوقي عربي، فإن هناك من يستطيع أن يقتص منها لاحقاً حتى لو طال الزمن. على الأقل بات السفاحون العرب يخشون أن يفتضح أمرهم. وهذا من شأنه أن يردعهم ويضع حداً لوحشيتهم. ومما يزيد في محنة هؤلاء القتلة أن بإمكان الناس العاديين الآن أن يرفعوا دعاوى إلى المحاكم الدولية وحتى الأميركية بشكل شخصي ضد هذا المسؤول أو ذاك.
  • ومما يدعم أصحاب الهواتف المحمولة أن هناك الآن العديد من المواقع الالكترونية العالمية كـ”يوتيوب” وغيره، وهي مواقع تستقبل فوراً اللقطات التي صورها الناس لتصبح في متناول مئات الملايين من المشاهدين خلال ثوان. وقد لاحظنا كيف شكلت المواقع الالكترونية كابوساً للسلطات الإيرانية بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ورغم حجبها إلا أن الشباب الإيراني استطاع أن يخترق الحجب، ويصل إلى العالم بالصور والتقارير الحية. لقد شاهد العالم لأول مرة صور المتظاهرين وبشاعات أجهزة الأمن، مما شكل إحراجاً كبيراً للنظام في إيران.
  • وإذا كانت إيران تُعتبر غاية في التسامح والانفتاح مقارنة مع تونس، إلا أن الشباب التونسي اخترق نظام الحجب والقمع الإعلامي الذي لا مثيل له في العالم، وأظهر للبشرية أحداث انتفاضة سيدي أبو زيد وبقية الولايات التونسية. فمن المعروف أن حتى الذباب الأزرق لا يستطيع أن يخترق جدار الحجب الإعلامي في تونس، مع ذلك فقد امتلأت شاشات التلفزيون التي تحترم نفسها بصور الانتفاضة التونسية التي صورها أناس عاديون وبثوها على بعض المواقع الالكترونية. لقد كانت انتفاضة تونس بحاجة لجهاز موبايل واحد فقط ليخترق جدار المنع التونسي الرهيب. ولولا أجهزة الاتصال الحديثة، لما سمع أحد بزلزال تونس الشعبي، فقد صمت الشعب التونسي طويلاً، لكنه ها هو يثور بكل أطيافه في وجه واحدة من أعتى الديكتاتوريات عبر التاريخ مزلزلاً الأرض تحت أقدام أجهزة القمع التونسية المشهورة عربياً وعالمياً بوحشيتها وانتهاكاتها الرهيبة لأبسط حقوق الإنسان.
  • لقد تجاوزت الشبكة العنكبوتية حتى الفضائيات في تأثيرها الثوري، فلولا الانترنت لما استطاعت الفضائيات تغطية الأحداث التونسية والجزائرية. ومما يزيد من فعالية الانترنت أنها أكثر تحرراً من الفضائيات، فبينما للفضائيات مكاتب معروفة في هذه العاصمة أو تلك وأمامها الكثير من الخطوط الحمراء التي لا تستطيع تجاوزها وإلا تم إغلاق مكاتبها وطرد مراسليها، فإن لا أماكن معروفة لمراسلي الانترنت، فالمعلومات تتدفق إلى العالم دون أن يستطيع أي نظام طاغ أن يضبطها أو يشلها. ومن المضحك أن النظام التونسي هو أول نظام في العالم ينشأ وزارة للانترنت كي ينجو من شرورها، فإذ به يقع ضحيتها، فكما أسلفت، لولا الانترنت لما أخذت الثورة التونسية الحالية هذا الاهتمام والبعد العالمي العظيم. ولولا الانترنت لما شاهد أو سمع أحد بمجازر النظام التونسي بحق المنتفضين في عموم البلاد.
  • طوبى للمنتفضين في الجزء المغاربي! وعقبال المشرق العربي!
  • أيها المتململون في هذه الأمة العربية الفاسدة ذات الرسالة الكاسدة: ثوروا…. فإن تكنولوجيا الاتصالات تحميكم! 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
59
  • ayoub

    إذا لم يستقيل القذافي فسيلاقي ما لاقاه بن علي

  • hichem

    بارك الله فيك أخي أيوب, عندما ندرك الفرق بين الثمرة و اللبنة نكون قادرين على المضي قدما

  • أيوب

    يؤسفني أن المشكلة أكبر بكثير من تغيير نظام أو أسخاص في النظام. لأضرب لكم مثال، لو أننا إنتفضنا و جعلناك أنت يا أستاذ فيصل رئيسا ومكناك من أن تختار من تريد لإعانتك على هذه المهمة لأصبحت في سنين قلائل من أعظم ديكتاتور مع كثير من الديكور، هذا أولا. أما التالي، فالتاريخ بين لنا و بالأمثلة الجلية، أن الحضارات لم ولن تبنى بالديمقراطية أو بتعدد الآراء وأن هذه الأخيرة إنما هي ثمرة البناء وليست أساسا في البناء. أنتم، يا من تسمون أنفسكم نخبة، أساس بلاء هذه الأمة لأنكم كالشعراء يقولون ما لا يفعلون.

  • أيوب

    يؤسفني أن المشكلة أكبر بكثير من تغيير نظام أو أسخاص في النظام. لأضرب لكم مثال، لو أننا إنتفضنا و جعلناك أنت يا أستاذ فيصل رئيسا ومكناك من أن تختار من تريد لإعانتك على هذه المهمة لأصبحت في سنين قلائل من أعظم ديكتاتور مع كثير من الديكور، هذا أولا. أما التالي، فالتاريخ بين لنا و بالأمثلة الجلية، أن الحضارات لم ولن تبنى بالديمقراطية أو بتعدد الآراء وأن هذه الأخيرة إنما هي ثمرة البناء وليست أساسا في البناء. أنتم، يا من تسمون أنفسكم نخبة، أساس بلاء هذه الأمة لأنكم كالشعراء يقولون ما لا يفعلون.

  • تامر

    لا فض فوك يا فيصل ويا قاسم

  • محمد مرسيليا الجزاير

    من الاسف الكبير ان محيط الطغاة لا يطيعونه الا علا ما يرونه مناسب الي مشاعرهم الطغيانية لكن يا اخي (د)فيصل حفظ لنا الله لسانك الذي يدر علا الطغاة النار (لا تحسبن الله غافل عن الظالمين)

  • إحذرو ما يخفون اكثر مما يبطنون

    نعم و كيف لا ينتفضو و انت من وراء الفضاء الناعم مع الحسنوات و تتلدد بالانفجارات كما هو جارى فى لبنان و العراق و غيرها و السودان كل هدا لم يرق لك تريد مزيد اكثر للشعوب العربية و هى كالقطيع ورائك.بإيعاز من إسرائيل
    لكن كما تدين تدان و سوف يرينا الله ما يتلج صدورنا قبل الاخرة فى خطتكم اللعينة خبيثة

  • mohamed

    انت لا تعلم ان الطغاة هم انفسهم من صنع جيل البوعزيزى الذى اصبح جاهز العطاء

  • rafik

    شكرا يا دكتور الضلم ضلومات يوم القيامة ودعوة المضلوم مستجابة ان الله يمهل ولايهمل فتقو الله يا زعماء العرب

  • حصر

    بارك الله فيك يا دكتور

  • جمال اليماني

    الله ناصرنا على طغاتنا ....
    بارك الله فيك دكتور فيصل فمنك نستفيد و نتعلم

  • rafik

    شكرا يا دكتور الضلم ضلومات يوم القيامة ودعوة المضلوم مستجابة ان الله يمهل ولايهمل فتقو الله يا زعماء العرب

  • بدون اسم

    الحق

  • said el maimouni

    تحية نضالية للقلم الشريف و للضمير الحي مقالك لايحتاج الى تعليق فالشرفاء لقلتهم في عالمنا العربي معروفون ويعدون على رؤوس الاصابع انهم رموز امتنا المضطهدة وماوقع للطاغية بن علي عبرة لحكامنا المستبدين الناهبين لخيرات امتنا لكن اقول للشعب التونسي الحدر كل الحدر فللافعى عدة رؤوس لقد قطعتم راس بن علي اكملو

  • المسلم

    السلام عليكم و رحمة الله .اتق اله يا فيصل ستسأل عن هذا الكلام عند الله,كفانا فوضى و دماء...السودان يقسم ونحن لاهون بالفوضىو الانقلابات على الحكام والله لاعزة الا برجوع المسلمين الى الاسلام الصحيح....(كيفما تكونوا يولا عليكم)
    فاتقو الله جميعا و عودو الى الجادة.....النتحار حرام لا يقال لمن ينتحر شهيد

  • سلمى

    كلامك يداوي الجراح يا دكتور انك تنطق بلسان كل العرب ,و لكن تكنولوجيا الاتصالات اصبحت مراقبة من طرف الانظمة من خلال حجب بعض المواقع و خصوصا استهداف الفيس بوك

  • the free man

    il est fort ce docteur.

  • كريم

    اذا كان الدكتور يجيد الثررة فماذا تجيد انت ايها الحابس يبدو انك جاهل وكلام الدكتور اكبر من عقلك وفكرك هذا ادا كان عندك فكر اصلا

  • فيصل

    شكر لك يا دكتور لقد فتحت أعين الشعوب على ما يفعله الطغاط ارجوا ان يهب الشعب الجزائر ي ليسحق حماة الاستبداد تحيا الجزيرة و يحيا اصحاب الضمائر الحية.

  • بدون اسم

    شكرا للرجال وانت اولهم
    الكامة احيانا اقوئ من الرصاصة

  • خبير الذرة

    يقول الحبيب المصطفي (من راى منكم منكرا فليغيره بيده و ان لم يستطع فبلسانه و ان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الايمان).
    نحن لما راينا منكرا غيرناه بايدينا و حسمنا الوضع مع فرنسا لاننا اقوياء الايمان اما استعمال التكنلوجيا فيعتبر اضعف الايمان لا حاجة لنا به لاننا بذلك لا نصل الى هدفنا و هوالشهادة .

  • بدون اسم

    شكرآ علئ هدا المقال و نحن مع الشعب التونسئ

  • لخضر

    بارك الله فيك يا دكتور ، الله يكثر من أمثالك ، تحياتي القلبية الخالصة

  • مراد سالي

    نعما الصحفيين و الكتاب العرب والله العضيم لاتهون الأمة العربية مادام رجالتها ومفكريها يقاومون الظلم و الإستبداد وإن شاء الله تكون إنتفاظات اخرى فى دول اخرى .........

  • مرتاض

    اخي بدر من قسنطينة صاحب التعليق 33. لو قرأت المقال بتمعن لوجدت ان سهام الدكتور الحبيب فيصل قاسم موجهة ضد نظام الطغيان في سوريا. فهو يقول:"لم يعد بإمكان أي طاغية أن يدفع بقواته المسلحة لاجتياح هذه المنطقة أو تلك ويسويها بالأرض. لقد ولىّ عهد المجازر الجماعية إلى غير رجعة". من غير نظام المقبور حافظ الاسد الذي اجتاحت قواته مدينة حماة السورية وسواها بالارض وقتل من ابنائها اكثر من خمسين الف شهيد. رأفة بالسي فيصل. انه يضرب في كل الاتجاهات. ولا يسلم من سهامه احد.

  • سارة.sarah83_tchawith@hotmail.fr

    عقبالنا في الجزائر نتحرر من ديكتاتورية النظام الواحد والحزب الأوحد وبرأي على فيصل القاسم ينقص شوية من لغة العنف ...

  • بدر من قسنطينة؟؟؟

    السلام عليكم اخواني ولكن اريد ان اقول الك اخ فيصل اين نضالك اتجاه بلدك سوريا ضد احد اكبر الدكتاتوريات العربية فهو اكبر نضام دكتاتوري عربي بعد مصر واين شعب سوريا الدي نحبة اكثر من اي شعب اخر لعدة اعتبارات ????

  • ali

    الله يبارك في الأقلام المناهظة للامبريالية المعاصرة التي تأتينا عبر صناديق العار التي يسمونها بصناديق النزاهة والشفافية المزيفة التي لا تمت بصلة للأصول الديمقراطية . نحن في العربية نموت ويأبى الموت أن يأخذنا الا اذا قدمنا له الكثير من الدم ..ان الشاب الذي أحرق نفسه وغير زظام الاستبداد في تونس سيتكرر في أي بلد عربي و أي لحظة ممكنة..سننتفظ بعون الله يا فيصل القاسم...

  • احمد

    من لا يشكر العبد لا يشكر الله شكرا لك يا دكتور

  • hiba

    شكرا لك أخ فيصل و الله ينصر كل صاحب كلمة حق وانت تقول الحق ..أتمنى ان تنال كل الشعوب العربية الحرية من حكامها المستبدين مثل تونس و يارب إحفظ الشعب التونسي .

  • فايزة

    الحق فوق جميع القيوووووود. طوووووووووووووووووبى للشعب التونسي الحر ...انشاء الله التغيير قادم لكل الشعووب التواقة للحرية والكرامة والمساااواة ....عاشت امتنا حرة ..مستقلة الويل كل الويل للطغاة المستبدين.

  • RACHID HAMAMI

    ON ESPERE VOIR CA AU QATAR

  • احمد

    كنت من بين المعجبين بشدة بك يا دكتور فيصل لكنك كما يبدو تشجع الفتنة يا دكتور......الله يصلح احوالنا و ننصحك ان تنتفض انت في سوريا و تجرب معناها

  • العربي بوقيرات

    بارك الله فيك يا اخ فيصل و الله اننا نحبك و نحترمك و نشكرك فب كل مرة على كل المداخلات و المواضيع القيمة خاصة فيما يخص بلداننا العربية المريضة

  • صالح

    لا فظ فوك:اذا كانت تكنولوجي الاتصال تساهم في ايصال الصورة فأن قلمك يساهم في اينار الفكرة

  • جزائري

    .. وينقلب السحر على الساحر ..

  • احمد بن محمد احمد

    شكرا لك يا قاسم شكرا لك يا فيصل شكرا لك يا بطل
    اين الدكاترة مثلك
    اين الشجعان مثلك
    طبت طاب ممشاك طابت شجاعتك
    لك الف سلام
    الف تحية بل مليار

  • tigre25

    pour le numero 16
    invalide se que tu dit
    et je suis sur que ta jamais vu son programe sait pour sa tu parle pas, plus
    just pour parler

  • جزائري

    شكرا لك دكتور فيصل

    ابشروا يا مظلومي تونس فإن غدا هو أول صبح لكم بدون بن علي الطاغية.
    للأسف يا بن علي فإن دولة الباطل لا تدوم ,ها هو الغرب الذي كنت تعجبهم بانفتاحك وديمقراطيتك المقنعة ومحاربتك للحجاب وللصوم والمساجد , تخلوا عنك في لحظة , ينطبق فيك وفيهم قول الله : كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين.
    سبقك بورقيبة وها انت تلحق به ’ هذا حساب الدنيا وما زال حساب رب العالمين.
    مسرحية دامت 23 سنة , لم يكن بطلها بن علي ولا زوجته , ولكن كان بطلها محمد البوعزبزي , الجميع يترحم عليه والجميع يلعن بن علي.
    ما اصغر شأنك يا بن علي وأذلك لأنك لم تحترم شعبك ولأنك جعلتهم يخافونك ولم تجعلهم يحبوك ...
    اسمع ايها الرئيس ماذا يقول الله فيك
    #إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين#

  • جرائري من الجزائر

    ليس هدا فقط حتي افلام هوليود فعلت فعلتها هنا فشباب اصبح يرمي بنفسه في وابل من الرصاص غير مكترث المهم ان يموت بطلا من اجل الحرية مثل وليام ولاس و يقبل ان يعيش خسيسا

  • محمد

    إن الصبح قريب جدا.

  • حسان

    بارك الله فيك يا دكتور أنت منبر الحقيقة

  • خوله

    أخي ابن الأوراس عبارتك هذه "لأنه وكما قال الفاروق _ رضي الله عنه _ " يدوم الحكم مع الكفر , ولا يدوم مع الظلم "" زعزعتني و أشعلت ثورتي أكثر من مقال دكتورنا الجميل فيصل القاسم

    صدقا لقد أضفت إلى المقال ما كان ينقصه رغم أنه كان مكتملا

    فشكرا لكليكما سيديّ

  • med skikda

    الحقيقة انك لا تجيد الا الثرثرة مثلك مثل معظم ضيوفك على قناة الجزيرة

  • Abderrahmane

    نحن بحاجة الى مثقفين مثلكم يا دكتور فيصل يقود الامة الى الامام فتحياتي لكم و للدكتور عبد البارئ عطوان

  • belkadi fouad

    بارك الله فيك يا اخ فيصل و الله اننا نحبك و نحترمك و نشكرك فب كل مرة على كل المداخلات و المواضيع القيمة خاصة فيما يخص بلداننا العربية المريضة

  • عبد المطلب من تقرت

    ألف شكر يادكتور والله كلامك هو صيحة الشعب الجزائري الحر

  • اشبه ابي

    حفظكم الله دكتور وحفظ مقالكم هذا وتحياتي لكل احرار وشرفاء العالم

  • عبد المجيد سعدون

    لا فظ فوك يا دكتور...كلماتك هي صرخات الناس في تونس وفي الجزائر...وفي كل قطر عربي...انها صدى لكل مواطن عربي منزوع اللسان..واصل وانا معك من المنادين بالحرية والعيش الكريم.

  • ابن الريف

    روح قول لشباب بلدك سوريا ينتفض و يكسر ... نحن في الجزائر نتمتع بهامش حرية اكبر من شباب سوريا

  • Mohammed

    الف شكر يا دكتورعلي كلامك الشجاع وعلي كل مقلاتك السابقة وارجو ان تبقي دائما تفيدنا والف شكر

  • بدون اسم

    شكرا دكتور

  • karim

    الحقيقة أن هذا الجيل الجديد يختلف كثيرا عن الأجيال السابقة من حيث التفكيرومفهوم الحياة بالنسبة له إظافة إلى ذالك حبه الكبير إلى حرية الرءي وكذا دفاعه عن حقه من أجل حياة كريمة ولو كلفه ذالك المغامرة بحياته أمام البحر أو أمام رصاص الأنظمة الحاكمة.
    فلذا أقول لكل نظام عربي أن يسارع في عملية التصحيح وإرصاء علاقة متينة مع شعبه مبنية على الثقة المتبادلة و أن يعلم أن( النظام في خدمة الشعب) وليس (الشعب في خدمة النظام) وعلى الأنظمة المستبدة أن تسارع في عملية التصحيح قبل فوات الأوان.والسبب أن هذا الجيل (خلق لزمان غير زمانكم) أو كما قال الرسول(ص)

  • ابن الأوراس

    بورك فيك وفي فيك يا أبا أصيل , والله كأني بعبد الرحمان الكواكبي كاتبا , وكأني بكتابه الشهير " طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد " يتلى علينا , ونحن نقرأ مقالاتك على جريدتنا التي تشرق كل صباح بلا كلل ولا ملل ...
    دعني أقول لك باللهجة السوريه الجميله : " أنت زلمه زكرت وقبضاي والله يحميك و يخليلنا اياك يارب "
    أنا أرى أن كرونومتر العد التنازلي اشتغل منذ مدة ليست بالقصيره , وهاهو يتسارع بشده ليعلن سقوط بيوت العناكب , وإن "أهون البيوت لبيت العنكبوت " كما قال أعز من قائل ..
    لأنه وكما قال الفاروق _ رضي الله عنه _ " يدوم الحكم مع الكفر , ولا يدوم مع الظلم "
    واصل يا سيدي جزاك الله عنا خير الجزاء ...

  • نوال

    و الله انت شهم و لا تخاف احد..لن تتوقف هذه الانتفاضة عندنا فقط بل سيثور كل العرب لان لكل شيء في هذه الحياة حدود ..و القاعدة العلمية المسلم بها تقول الضغط يولد الانفجار..

  • محمد

    نشكرك الاخ قاسم على هده المقلاة الراءعة وتشكر

  • بدون اسم

    سلام كلام صحيح التطور التكنولوجي كشف المستور والممنوع من النشر

  • عسكر رابح

    كلامك صحيح مئة بالخمسة و التسعين ، و لو تشاركوننا ميدانيا سيصبح كلامك فعال مئة بالمئة ... ان حضوركم يشرفنا و يسعدنا و يشجعنا .. مرحبا بكم .

  • ahmed aouadi

    ربي يبارك فيك يا دكتور فيصل القاسم...انت مجاهد ...