-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإصابة بالفيروس تعقد عملية تشخيص كورونا

انطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية بتوزيع 2 مليون جرعة

وهيبة سليماني
  • 342
  • 0
انطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية بتوزيع 2 مليون جرعة
أرشيف

أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، والشروع في توزيع 2 مليون جرعة من لقاح هذا الفيروس عبر ولايات الوطن، حيث أخذ بعين الاعتبار الكثافة السكانية لكل منطقة.

توزيع نحو 800 ألف جرعة لقاح عبر الصيدليات

وكشفت مديرة الوقاية بوزارة الصحة، سامية حمادي، عن توفر 2 مليون جرعة من لقاح الأنفلونزا الموسمية لدى معهد باستور، مع إمكانية الوصول إلى 2 مليون ونصف مليون جرعة مع استمرار الحملة إلى غاية فيفري 2022.
وقالت حمادي، خلال ندوة صحفية بمقر الوزارة المعنية، إن عمليات التوزيع ستتم بتقرب ممثلي كل ولاية لأخذ حصتها من هذه اللقاحات، على أن يراعى في ذلك بعض خصائص كل منطقة كالكثافة السكانية ودرجة الحرارة، موضحة أنّ التأخر في انطلاق الحملة راجع لظروف خاصة فرضتها المرحلة، وأنّ هذا اللقاح أصبح أكثر من ضروري مع موجة البرد وعودة انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا، وإصابات وسط الأطفال والكبار بالأنفلونزا الموسمية.
وأكدت سامية حمادي، أن أكبر حصّة من لقاحات الأنفلونزا الموسمية، وزعت على المستشفيات والمراكز الصحية الجوارية، وكميات منها متوفرة عند الصيدليات التي رخّص لها التلقيح ضد “كوفيد 19”.
وأوضحت حمادي، أنّ تلقيح الأنفلونزا الموسمية وتلقيح كورونا سواء تعلق بالجرعة الأولى أو الثانية أو الثالثة، يمكن أخذه في نفس اليوم وفي نفس الوقت ولكن في موضعين مختلفين لجسم الشخص الذي يخضع للتلقيح، وقالت إن الفئة الأكبر من 65 سنة، والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، هم أكثر الفئات المعنية بالتلقيح ضدّ الأنفلونزا الموسمية ولقاح فيروس كورونا في وقت واحد وهذا في حالة عدم التلقيح ضد الفيروس الثاني، حيث يضمنون حماية صحتهم، خاصة أن كل لقاح غير صالح للحماية من الفيروس الآخر.
وحذّرت مديرة الوقاية بوزارة الصحة، سامية حمادي، من تجاهل تدابير الوقاية من فيروس كورونا، وقالت إن عودة انتشار حالات الإصابة به، دليل على حالة الاستهتار والتراخي، وأنّ حتى انتشار الأنفلونزا الموسمية وفي ظل موجة البرد، راجع لقلة الوقاية والالتزام بالكمامة.
وأشارت سامية حمادي، إلى أنّ المشكل المطروح هو أن بعض أعراض الأنفلونزا الموسمية تتداخل مع أعراض كوفيد 19، مما يصعب عملية التشخيص وأخذ الاحتياطات الصحية.
وفي السياق، أكدت مديرة التموين في معهد باستور، زليخة قدادرة سماي، أنّ العام الماضي تم توزيع أقل من مليوني جرعة للقاح الأنفلونزا الموسمية، نظرا لأن المخابر العالمية كانت مشغولة بتلقيح كورونا، وبسبب الظروف الاستثنائية وتعليق الرحلات نحو الخارج، لكن هذه السنة سيوفر معهد باستور 2 مليون ونصف مليون جرعة.
وقالت إن حصة الصيادلة من لقاحات الأنفلونزا الموسمية، تتمثل في 700 ألف إلى 800 ألف لقاح، حيث يمكن شراءه ببطاقة الشفاء.

الجزائر لم تسجل أي حالة للمتحور الجديد

من جهته، نفى المدير العام للمصالح الصحية بوزارة الصحة، الدكتور إلياس رحال، تسجيل أي متحور جديد لفيروس كورونا في الجزائر، حيث قال إن معهد باستور يعمل بالتنسيق مع معاهد عالمية وفي حال وجود نتائج أولية تشير إلى انتشار السلالة الجديدة لكورونا “أوميكرون” التي تم اكتشافها في جنوب إفريقيا، وهي الأشد عدوى، سيعلن عنها وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، في غضون ساعات من اكتشاف أول حالة لهذا الفيروس، عبر وسائل الإعلام الرسمية، مثل ما حدث مع تسجيل أول حالة لـ”كوفيد 19″ سنة 2020.
وأكد رحّال أن الاستعداد جار من أول الحديث عن الفيروس المتحور الجديد، وذلك بتطبيق إجراءات الوقاية، والمراقبة عبر المطارات والحدود، حيث يعمل المجلس العلمي ومعهد باستور على رصد المستجدات بدقة.
وقال رحال إن الوصول إلى المناعة الجماعية بتلقيح 70 بالمائة من الجزائريين في 2021، لم يتحقق لحد الساعة، وهذا لعدم أخذ الوضع الصحي بجدية من طرف الكثير من المواطنين، مشيرا إلى أن الإشكال المطروح أيضا مع الأنفلونزا الموسمية، هو أن أغلبية الجزائريين ينظرون إليه كمرض عادي، ولكن هذا الفيروس يتطور وينتشر في مرحلة تواجد فيروس كورونا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!