-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أساتذة استأنفوا الاختبارات وآخرون قرروا مواصلة المقاطعة

انفجار تنسيقية أساتذة الابتدائي

نشيدة قوادري
  • 2899
  • 1
انفجار تنسيقية أساتذة الابتدائي
أرشيف

فجر بيان وزارة التربية الوطنية الأخير، التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي-قيد التأسيس-، إلى جبهتين اثنتين، فالجبهة الأولى قررت تغليب مصلحة التلاميذ و وضعها فوق كل اعتبار من خلال تعليق الإضراب المتجدد أسبوعيا بدءا من اليوم، و استئناف اختبارات الفصل الدراسي الأول. فيما أعلنت الثانية عن تمسكها بالحركة الاحتجاجية للأسبوع العاشر على التوالي، و مقاطعة الامتحانات إلى غاية أن تتحقق مطالبها.

رغم مرور قرابة الأسبوع على صدور بيان الوزارة الوصية، و الذي تضمن مجموعة من الإجابات و التوضيحات التنظيمية و القانونية عن جملة المطالب المرفوعة من قبل أساتذة التعليم الابتدائي، إلا أن الانشقاق و الخلاف الذي نشب بينهم حال دون التوصل إلى اتفاق مشترك حول قرار توقيف الحركة الاحتجاجية من عدمها، الأمر الذي دفع بالجبهة الأولى للتنسيقية إلى إصدار بيان في ساعة متأخرة من مساء السبت، و ذلك في حدود الساعة العاشرة و النصف ليلا، أين تقرر من خلاله تعليق الإضراب بصفة مؤقتة، على أن يتم عقد اجتماع موسع بعد عطلة الشتاء للفصل في قرار استئناف الحركة الاحتجاجية و الاستعداد و التحضير بصفة جيدة لإنجاح الوقفات الاحتجاجية الولائية كل يوم اثنين، استكمالا لمسيرتهم النضالية التي بدؤوها في 06 أكتوبر الفارط، مع استئناف اختبارات الفصل الدراسي الأول بصفة عادية و المتأخرة جراء المقاطعة، بغية إنقاذ الموسم الدراسي الجاري و تجنب تضييع مزيد من الدروس خاصة وسط تلاميذ السنة خامسة ابتدائي المقبلون على اجتياز امتحان شهادة التعليم الابتدائي.

من جهتها أعلنت التنسيقية في بيان ثان صدر الأحد، عن الجهة “المنشقة ” عن مواصلة الإضراب بشكل عادي كل يوم اثنين بدءا من اليوم للأسبوع العاشر على التوالي، و تعليقه فقط يومي الثلاثاء و الأربعاء دون تنظيم وقفات احتجاجية ولائية أمام مقرات مديريات التربية للولايات، مع مقاطعة الاختبارات و عدم استدراكها إلى غاية أن تتحقق مطالبها الـ 13 التي تم رفعها أول مرة شهر أكتوبر الماضي، بعدما قررت التهيكل عبر منصات التواصل الاجتماعي لإيصال انشغالاتها و لدفع الوصاية التفاوض معها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جزائري

    هناك من يخاف الله ويعرف ان الاضراب منكر لصد منكر اخر وهناك من لا يخاف الله لان السياسة تعمي قلبه