بالفيديو.. دراجان فرنسيان يرويان لحظات مرورهما بالجزائر في رحلة إلى داكار

سرَد المغامران الفرنسيان جوستين وتوماس بعض تفاصيل زيارتهما إلى الجزائر وما لمساه من الشعب الجزائري من كرم وطيبة.

وفي مقابلة لهما مع السفارة الفرنسية لدى وصولهما إلى الجزائر العاصمة، أكد المغامران أن وجهتهما القادمة ستكون تيبازة، تنس، مستغانم ثم وهران، وبالتالي يكونا قد مرا على جميع المدن الساحلية.

وفي ردهما عن سؤال بشأن كيفية وصف الجزائريين في 3 كلمات، قال المغامران اللذان يخوضان تجربة السفر من باريس إلى داكار عن طريق الدراجة أن الجزائريين يتميزون بطيبة قلبهم.

وأضاف توماس قائلا “الجزائريون مبهرون حقا لأنهم روحانيون وملتزمون وفي الوقت ذاته منفتحون على العولمة والشبكات الاجتماعية وكل ما هو قادم من الخارج.. انهم يعيشون طفرة حقيقية”.

من جانبها، اعتبرت جوستين أن أكثر ما شدها إلى الجزائريين أنهم شعب خدوم، فهم دائما جاهزين للمساعدة والوقوف إلى جانبك وتقديم يد العون. تقول.

وفي استفسار حول أكثر شخص أثر فيهما منذ وصولهما إلى الجزائر، أكد المغامران أنها العائلة البسيطة التي استضافتهما في بيتها بالقالة لمدة يومين ورحبت بهما بشكل لافت، إلى درجة ذَرفِ الدموع لدى مغادرتهما.

بالصور.. فرنسيان يعبران الجزائر بالدراجة في رحلة نحو داكار

وفي 12 جانفي 2022، حط الزوجان الفرنسيان اللذان انطلقا في رحلة سياحية استكشافية من باريس إلى داكار على متن دراجة، الرحال بالجزائر خلال الأيام القليلة الماضية.

وحسب وسائل اعلام فرنسية، فقد وصل الزوجان منذ ستة أيام إلى الجزائر لأخذ قسط من الراحة واكتشاف البلاد قبل مواصلة ارحلتهم إلى الوجهة النهائية.

وبعد مرورهم على إيطاليا وتونس، زار المغامران في أول يوم لهم بالجزائر ولاية الطارف، أين عبروا عن حزنهم على حال الغابات التي التهمتها النيران الصيف الماضي.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par THOMAS DERYCKE (@thomasderycke_)

وتستمر مغامرة جوستين وتوماس من ولاية عنابة، حيث قرر الزوجان السير في الطريق الذي يمر عبر ساحل البحر الأبيض المتوسط لاستكشاف الجزائر.

وفوجئ الفرنسيان بكرم ضيافة الشعب الجزائري، حسب ما سردوه عبر صفحتهم على موقع “الأنستغرام” ونقلته وسائل الإعلام الفرنسية.

وانطلق جوستين أندريس وتوماس ديريك في مغامرتهم قبل 11 أسبوعًا، وتحديداً في أكتوبر 2022 وذلك بهدف اكتشاف الصحراء وطريقة عيش الصحراويين.

ويشارك الزوجان أبرز مغامراتهما مع مشتركيهما عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.