بركات يتهم جمعيات جزائرية بالتحامل على البلاد ويعد بمتنفس للجمع المدني
اتهم، أمس، السعيد بركات وزير التضامن الوطني بعض الجمعيات الوطنية، بالتحامل على المصلحة الوطنية من خلال استنجادهم بمنظمات غير حكومية وجمعيات، منها من لا يتوفر لديها اعتماد، والأولى من هي تحت وصاية دول لم يسبق للجزائر، ترسيم علاقات دبلوماسية معها لتشويه صورة الجزائر عبر تشكيل ملف يتعلق بالمواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء المضطهدات في المجتمع.
-
كشف وزير التضامن الاجتماعي، سعيد بركات، في ندوة صحفية على هامش زيارته التفقدية لمخيم الفدرالية الجزائرية، للأشخاص المعاقين، المنظم بالأزرق الكبير في ولاية تيبازة، والذي ضم 8 ولايات عن تصدي وزارة الداخلية لبعض المنظمات والجمعيات غير الحكومية، ومنعها من الدخول إلى أرض الوطن من أجل زيارة إلى مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، لإثبات حالات مضطهدة مست نساء متزوجات ووحالات أخرى من أشخاص تعرضوا إلى تعنيف، فيما لمح الوزير إلى منظمات تحت وصاية دول لم يسبق للجزائر أن أقامت علاقات رسمية وغير رسمية، ما جعل أذهان الحضور تعرج إلى الشك في منظمات دستها مؤسسات دولة إسرائيل لتشويه صورة الجزائر في تعاملها مع هذه الحالات الإنسانية، وتشكك في استقرارها من هذا الجانب، مشيرا في رده على سؤال آخر إلى أن اجتماع مجلس الوزراء المقبل، بداية هذا الأسبوع، سيدرس قوانين ستطبق في أقرب الآجال، ما من شأنه ضبط الأمور وضمان أرضية سليمة للنشاط، في إطار المصلحة الوطنية دون تهديد، وستعطي متنفسا للمجتمع المدني.
-
من جهة أخرى، أكد بركات أن مصالح قطاعه أحصت أن نسبة المعاقين لا تتعدى 2 بالمئة من عدد السكان بالوطن، إلا أن برامج هذا الأخير تعتبر حاجيات ما يزيد عن ذلك، وتعتمد نسبة 6 بالمئة من السكان معوقين، لضمان تغطية تشمل كل الفئة، مبديا ارتياحه لما تقدمه مراكزه الخاصة بذوي الاحتياجات، التي وصلت إلى 171 عبر الوطن، معترفا في نفس الوقت، أنها منقوصة من بعض التخصصات التي تفيد المعوق، بعد تكوينه في حياته اليومية العملية.