-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بسبب الميول الانتحارية.. هذا ما قرر جيش الاحتلال فعله لجنوده المرعوبين في غزة!

الشروق أونلاين
  • 3682
  • 0
بسبب الميول الانتحارية.. هذا ما قرر جيش الاحتلال فعله لجنوده المرعوبين في غزة!
أرشيف
جنود جيش الاحتلال في حالة صدمة

اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تدابير عاجلة للتكفل نفسيا بجنوده المرعوبين في غزة جراء شراسة المعارك، خاصة بتفاقم حالتهم ووجود ميول انتحارية.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في قسم التأهيل أنه “سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية”.

وتداول نشطاء مقاطع فيديو لجنود انسحبوا من الحرب وقالوا بأنهم لا يستطيعون العيش بصورة طبيعية بعد هول ما رأوه، والتفكير المستمر بأن قذيفة آر بي جي سوف تقع فوق رؤسهم في أية لحظة.

وتحدث جندي عن خوفه من النوم بمفرده بعد مغادرة غزة، ولجوئه لتعاطي المهدئات والكحول، وتبوله اللاإرادي.

معارك شرسة واضطرابات نفسية

ومؤخرا كشف الإعلام العبري أن مئات الجنود الإسرائيليين أصيبوا بصدمات نفسية بعد تنفيذ عملية الدخول البري إلى غزة وما أعقبها من دمار.

وانتشرت الأمراض النفسية والصدمات وسط جنود الاحتلال بسبب شراسة المعارك في قطاع غزة الذي تسير عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث صرح بعضهم سابقا أنهم يشعرون وكأنهم يقاتلون أشباحا يخرجون من تحت الأرض يقتلون ويختفون.

وبحسب ما ذكر موقع الجزيرة نت فقد أصيب 500 جندي إسرائيلي بصدمات نفسية منذ بداية عدوان الاحتلال على غزة، فيما تتحدث التقارير عن فتح مراكز لإعادة تأهيل أعداد كبيرة من العسكريين الذين جرحوا خلال المعارك الشرسة في القطاع.

وقالت صحيفة هآرتس، الثلاثاء، إن 500 جندي إسرائيلي يعيشون حاليا صعوبات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر طبية إسرائيلية أن جنود الاحتلال الذين أصيبوا في معارك غزة يعانون من صدمات نفسية صعبة وكوابيس مزعجة من هول مشاهد الحرب، حسب الجزيرة نت.

ونقلا عن عائلات الجنود، قال موقع والا العبري في نوفمبر الماضي إن شراسة المقاومة الفلسطينية سببت صدمات واضطرابات للجنود العائدين من غزة.

وحسب تقارير عبرية، فإن المستشفيات تحقن الجنود المصدومين نفسيا بمواد مخدرة ليتمكنوا من النوم.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 464 بين ضباط وجنود منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

وخلال العملية البرية في غزة التي انطلقت أواخر أكتوبر الماضي، قُتل 132 ضابطا وجنديا إسرائيليا على الأقل، وجرح 719 بينهم أزيد من 130 في حالة خطيرة، وفق أرقام رسمية.

لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية، تتحدث عن خسائر فادحة تفوق هذه الأرقام بكثير، حيث تقول إن المستشفيات تكتظ بالجرحى من العسكريين، وإن المقابر تستقبل أعدادا هائلة من الجثث.

وتشير التقارير إلى افتتاح مراكز لتأهيل أعداد كبيرة من العسكريين الذين أصيبوا بعاهات مستديمة جراء المعارك. ومن بين هؤلاء أزيد من 100 أصيبوا بالعمى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!