-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفيلم شاركت فيه عايدة كشود وشافية بوذراع وبيونة والراحلة وردية

بعد خمسين سنة.. مازيف يكرّم بـ “ليلى والأخريات”

حسان مرابط
  • 570
  • 0
بعد خمسين سنة.. مازيف يكرّم بـ “ليلى والأخريات”
ح.م

احتفى “نادي السينما” التابع للمركز الوطني للسينما والسمعي البصري الذي يرأسه مراد شويحي بالمخرج سيد علي مازيف وكرّمه بعرض فيلم “ليلى والأخريات” بعد مرور أربعين سنة على إخراجه لهذا العمل ومنحه درعا نظير خدمته للسينما الجزائرية.

وشهدت أمسية التكريم حضور العديد من الوجوه الفنية منها التي شاركت في هذا العمل على غرار عايدة كشود (دور ليلى) ورابح لعيشة وآخرون مثل حسان بن زراري، وكذا الأسرة الإعلامية.

وقال سيد علي مازيف في تصريح قبل بداية العرض إنّه “درس في نادي السينما القاعة التابعة للمركز، يوم كان طالبا في الجامعة، وكان يحضر إلى القاعة رفقة طلبة آخرين لمشاهدة الأفلام ومناقشتها”.

وأضاف مازيف أنّه اليوم بعد مرور خمسين سنة يعود إلى القاعة ذاتها لتقديم ثالث أفلامه “ليلى والأخريات”.

وأوضح مازيف في ردّه على سؤال لـ”الشروق” حول ما إذا يعتبر نفسه مختصا في السينما التي تتناول قضايا المرأة أنه لا يمكنه الإجابة عن هذا السؤال أو بالأحرى لا يمكنه القول إن كان مختصا في سينما المرأة.

وأكدّ المتحدث أنّ مخرجين آخرين قدموا سينما عن المرأة مثل سليم رياض الذي أخرج “ريح الجنوب” وآخرين وبالتالي لا يمكنه التعميم بهذا الخصوص.

وشدد المتحدث بقوله: “لذلك لا يمكن وضع “إتيكات” (علامة) لمخرج معين.

وفي حديثه إلى الصحافة عن فيلم “ليلى والأخريات” وما يرتبط بالمرأة لفت المتحدث إلى أنّ وضع المرأة تغير في الجزائر رغم وجود حالات لدى الأسر مثل عدم السماح للبنات بالدراسة وإرغامهن على الزواج.

وأشار إلى أنّ المرأة لديها الحق في العمل والدراسة، كما أنّ المرأة تحقق نجاحات في قطاعات مختلفة ومثال ذلك نسبة النجاح في امتحان البكالوريا أو نسبة التخرج من الجامعة.

واعتبر أنّ نسب النجاح عالية عند الإناث في مجال الدراسة مقارنة بالذكور وذلك لأنّ البنات يدرسن حتى لا يبقين سجينات في المنزل.

ولم يخف المتحدث أنّه في فترة السبعينيات كان أقلية من النساء يعملن، وتنحصر مجالات عملهن في السكرتارية والمعامل، ولكنّ اليوم المرأة الجزائرية اقتحمت جميع الميادين فتجدها في الطب والقضاء والسياسة والإدارة والرياضة وغيرها.

وأرجع المتحدث هذا الحضور للمرأة في هذه المجالات إلى شجاعتها وإرادتها وتعلّمها. وأشار إلى أنّ هذا الحضور غير كاف بل لا يزال أمام المرأة طريق طويل من النضال لتحقيق الأفضل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!