بقية الوزارات مطالبة بتفعيل مراكزها الصحية من أجل التقليل من انتشار المرض

تعيش الهياكل الطبية التي تضم المصابين بأنفلونزا الخنازير مجموعة من التجاوزات، حيث يسمح العاملون هناك لأهالي المرضى بزيارتهم والاقتراب منهم مما يضاعف عدد الإصابات في المجتمع الجزائري، فضلا عن عجز المعهد المرجعي للأنفلونزا باستور في إظهار نتائج التحاليل مما يجعل المشتبه فيهم ينقلون العدوى إلى الأصحاء…

• ودعا مسؤولون بوزارة الصحة أن تستنفر بقية الوزارات المراكز الصحية الخاصة بها لحماية عمالها على الأقل من خطر انتقال الفيروس إليها ومساعدة وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات على التحكم في الوضع بعد أن انفلتت المقاليد من يد سعيد بركات.
• نقل أهالي مرضى ممن زاروا أقرباءهم بالمستشفيات التي ينتظر بها المرضى المشتبه في إصابتهم بأنفلونزا الخنازير أنه يسمح لهم بالاقتراب من أهاليهم والحديث إليهم وحتى تقبيلهم في انتظار أن يصدر معهد باستور نتائج التحاليل، وأبدى بعض الأهالي قلقهم الشديد بخصوص تأخر المعهد في عرض النتائج، حيث يبقى في مدة متوسطها ثلاثة إلى أربعة أيام وهي المدّة التي تكفي أن يستفحل المرض بمن يحمل الفيروس.
• وذكرت مصادر طبية أن وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات على الرغم من أنها اتخذت إجراء إقالة مدير المعهد من منصبه، إلا انه لم تتخذ إجراءات عملية للتحكم في انتشار الفيروس كتفعيل المخبر بعدد مضاعف من المختصين في التحاليل الطبية، وهذا ما جعل التحاليل تتأخر في الوصول إلى مختلف المستشفيات.
• وأفادت ذات المصادر أن الكثير من الأشخاص يسيئون استخدام النصائح التي قدمتها الوزراة كاستخدام الكمامات التي تقي من انتقال العدوى عن طريق التنفس، إذ أن الكثيرين يعتقدون أن الكمامات صالحة الاستخدام طيلة اليوم في أنه يجب تغييرها كل ثلاث ساعات.
• وقالت مصادر من وزارة الصحة انه يجب أن تفعل بقية الوزارات المراكز الطبية والخلايا الطبية التابعة إليها، كما فعلت وزارة الطاقة والمناجم  لتوفير الحماية لعمالها وتدعيمهم بالكمامات وما يلزم من  صابون سائل منظف للتقليل من خطر انتشار الإصابة في بقية المؤسسات أو تلقي العدوى من طرف المصابين.