-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سجل هدفا واحدا في قرابة 1000 دقيقة وفريقه مهدد بالسقوط

بونجاح ودرفلو وبلفوضيل يحجبون الأضواء عن إسلام سليماني

الشروق الرياضي
  • 2878
  • 4
بونجاح ودرفلو وبلفوضيل يحجبون الأضواء عن إسلام سليماني
ح.م
إسلام سليماني

مرة أخرى وللمباراة الحادية عشرة في الدوري التركي، يواصل إسلام سليماني صومه عن التهديف، اللاعب الذي بلغ تعداده من الدقائق 965 لم يسجل لحد الآن بعد مرور 13 جولة كاملة من الدوري التركي سوى هدف واحد، وجرّ فريقه فينارباخشي الذي كان يسعى للعب من أجل الحصول على اللقب، وتحقيق تاج الهداف للاعبه إسلام سليماني وجد نفسه على بعد أربع جولات من نهاية مرحلة الذهاب في المركز الخامس عشر في دوري ضعيف مقارنة بالدوريات الأوروبية الكبرى، وعلى بعد نقطة واحدة من مراكز السقوط.

ولم يكتف عقم المهاجم إسلامي عن التهديف، بل تعداه إلى صناعة الأهداف، حيث مازال رفاقه لم يستفيدوا من تمريراته، بالرغم من أن المدربين الذين تعاقبوا على الفريق منحوه الفرصة ولا يتم إخراجه من الميدان إلا نادرا كما حدث في مباراة الأحد عندما لعب 90 دقيقة أمام طرابزون سبور ولم يجد طريقه للشباك، مع أنه مدعم بلاعبين كبار مثل الدولي الفرنسي السابق فالبوينا والدولي السويسري الحالي فراي والدولي التركي طوبال والدولي الغاني آيو.

هذا الوضع المبهم لبطل البرازيل الذي أفرح الجزائريين في صائفة 2014 بهدفه في مرمى روسيا الذي أهّل الخضر للدور الثاني من كأس العالم، سيجعل اللاعب في وضع محرج في المنتخب الجزائري لأنه من غير المعقول دعوة ثلاثة أو أربعة لاعبين كقلب هجوم في وجود بونجاح الذي سجل لحد الآن في الدوري القطري 21 هدفا في 990 دقيقة لعبها، وهو مرشح لتقمص ألوان نادي مرسيليا الذي ينافس على مركز للعب رابطة أبطال أوربا، وأيضا التألق الأخير لأسامة درفلو الذي سجل لحد الآن مع ناديه فيتاس الهولندي ثلاثة أهداف، وصنع هدفا واحدا بالرغم من أنه لعب 630 دقيقة فقط في أول موسم احترافي له في أوربا، من دون الحديث عن إسحاق بلفوضيل الذي سجل لناديه هوفنهايم ثلاثة أهداف في دوري ألماني أصعب بكثير من الدوري التركي المتواضع، مع الإشارة إلى أن هذا الثلاثي أقل سنا من إسلام سليماني الذي تجاوز ثلاثين ربيعا.

ولأن طريق العودة إلى ليستر مغلق والبقاء مع فينارباخشي يحتاج إلى ثورة كبيرة من اللاعب، فإن إسلام سليماني قد يجد نفسه في دوري خليجي، سيهدد وجوده مع المنتخب الجزائري في الكان، وهو الذي ضحى لأجله المدرب البوسني خاليلوزيتش بإسحاق بلفوضيل الذي تم تهميشه في رحلة البرازيل في 2014.

يحتاج إسلام سليماني لدعم معنوي كبير، فمشكلته أنه لاعب ليس متعدد المناصب، فهو لا يتقن سوى اللعب كرأس حربة وغير مطلوب منه سوى الأهداف، ولكنه بقي دون مهنته وسلاحه الوحيد كلاعب كرة، خاصة أن إسلام سليماني الذي بدأ اللعب لفريق شباب بلوزداد في صنف الأكابر في الدرجة الاحترافية الأولى في الجزائر في خريف 2009 واحترف بعد ذلك في سبورتينغ لشبونة في البرتغال وفي ليستر سيتي ونيوكاستل في الدوري الإنجليزي وانتهاء بفينارباخشي التركي، لم يسجل في هذه السنوات العشر سوى 89 هدفا فقط، أي بمعدل دون عشرة أهداف في الموسم، وهو رقم يسجله لاعبو الوسط وحتى بعض المدافعين.

قليلة هي الأندية في العالم التي مازالت تلعب برأس حربة صريح، فأغلب الهدافين في الأندية الكبيرة هم لاعبو الوسط أو من الأجنحة ومن أصحاب القامات القصيرة، لأجل ذلك سيجد إسلام سليماني نفسه في موقف صعب لإيجاد فريق في الميركاتو الشتوي وحتى الصيفي إن غادر فريق فينارباخشي التركي، وحتى أسامة درفلو في حالة فشله في التهديف يمكن استخدامه في مناصب أخرى كما كان الشأن عندما لعب لاتحاد العاصمة، ويمكن توظيف بغداد بونجاح وإسحاق بلفوضيل كجناحين وكلهم يشاركون في العمل الدفاعي، لكن ما يحسب لإسلام سليماني انه لاعب مجتهد ومتحدٍّ، عرف في موسمه الأخير مع شباب بلوزداد ومستواه في أوربا يتأكد بأنه اللاعب الأكثر تطورا ضمن لاعبي المدرسة الجزائرية.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • تاقليعت

    طويل باطل محدود المستوى ميعرفش يلعب مكانه في فريق الشراقة او بلوزداد هناك يجد لاعبين مستواهم ضعيف مثله ..اطلب من المدرب ..بلماضي..طرده من الفريق الوطني لانه لا يصلح ...

  • djamel

    سلام، أخي محمد لو كنت تعرف جيدا اسلام لوصفته بالخلوق و العاقل، لأنه يعد في الرياضة الجزائرية قدوة ناجح في مشواره كلاعب محلي حمل ألوان المنتخب و هو صغير ثم تعدى دلك ليصبح هداف المنتخب الوطني الدي بفضل هدفه ضد روسيا دخلت الجزائر التاريخ حيث و لأول مرة مررنا الى الدور التاني، كما احترف و تألق بأهدافه الجميلة في لشبونة و الكل يحبه و يحترمه في البرتغال...شكرا لك سليمتني على كل هدا.

  • رأينا صواب يحتمل الخطأ

    سليماني مجرد رأس فوق جثة طويلة لا يحسن غير لطم الكرة بدماغه ولا يعرف رجله اليسرى من اليمنى لأنه لا يستعملهما أبدا عكس من ذكرت من اللاعبين ومدحه يأتي من مقهى قناة الهفاف العاصمية الجهوية فقط لو سمعت لمحللين مستقلين فستسمع عنه مثل رأيي هذا تماما وربما أكثر.

  • محمد

    سليماني أخطأ كثيرا في معاملاته و أخلاقه في عمله و لهذا تراجع مستواه. الواجب عليه إصلاح الجانب الخلقي ثم التعب لاستعادة اللياقة.