تجريم المعتدين على الرموز الدينية 

علي جميع الجزائريين مهما كا دينهم ومعتقدهم ان يحترموا بعضهم البعض وان لا يعتدي احد علي الاخر باسم الدين سواء كان مسلما او مسيحيا او يهوديا او بوذيا او غير ذلك

علي جميع الجزائريين مهما كا دينهم ومعتقدهم ان يحترموا بعضهم البعض وان لا يعتدي احد علي الاخر باسم الدين سواء كان مسلما او مسيحيا او يهوديا او بوذيا او غير ذلك
فحتي القانون الاوروبي والامريكي يحترم كل الاديان والاعراقق والاجناس بدون تفرقة ولا ظلم ولا تمييز عنصري ولا خيانة ولا غدر

الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات - ابن خلدون

تتسائل : لماذا لا يكذب هؤلاء الكتاب اساطير تعود إلى 2990 عام وهي غير موثقة
1 - صحح أخطائك فكلمة : بترايخ الصحيح هو بتاريخ - 2990 الصحيح 2969 - قرن الصحيح قرنا ..
2 - التاريخ الذي تتحدث عليه موثق بأدلة دامغة :
آثار مادية مكتشفة في مناطق عدة من شمال إفريقيا ومنها شواهد الطاسيلي التي تعود الى العصر الحجري القديم
ماكتبه مؤرخون عرب كالسيوطي وإبن كثير وإبن خلدون وإغريق كهيرودوت ... ورومان كسالوست ...ألخ يقول وينستون تشرشل : إن الحقيقة محسومة، فقد يستاء منها الرعب، ويسخر منها الجهل، ويحرفها الحقد، لكنها تبقى موجودة
ويقول جلال الخوالدة :
الحماقة أعجزت الحكماء .. و الجهل قهر العقلاء !

لصاحب التعليق 19 : تقول : نحن مع قانون رادع لمثل هؤلاء الكائنة المتخلفة ديننا الاسلام ..
1 - الكائن المتخلف هو من يفكر بعقليات أكل عليها الدهر وشرب عقليات بالية عمرها 15 قرنا
2 -الكائن المتخلف هو من يريد فرض أفكار عهد الكهوف والمغارات في زمن الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية والذاكرة الوميضية ...
3 - الكائن المتخلف هو من لا يريد تغيير قوانين ونظريات عمرها 15 قرنا في عالم يتغير بسرعة الى درجة أن ما هو صالح اليوم قد يرمى في مزبلة التاريخ بعد بضعة سنوات
4 - الكائن المتخلف هو ذلك الذي لا يملك أدلة وبراهين مقنعة يدافع بها عن أفكاره وبالتالي فيصنفها مقدسة لكي لا تكتشف حقائقها

للمعلق19 : تريد أن تطرد من الجزائر كل من إختلف عنك رأيا وفلسفة.. فهذ إرهاب فكري بإمتياز ثم
ما دخل فرنسا في الموضوع يا أحمق ?
2 - لأنكم لا تمتلكون بما تدافعون به عن افكاركم فسلاحكم الوحيد التهديد والوعيد !
3 - متى تفقهون بأن زمن الإستبداد وتكميم الأفواه وزمن السيف على الرقبة ... قد ذهب دون رجعة ?
4 6 الجزائري سيد في بلده وهو حر في التعبير عن آرائه وأفكاره وزمن المقدسات والخطوط الحمر لم يعد ممكنا في زمن سقطت فيه أبشع الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية بكل ما تمتلك من إمكانيات فكيف للخرافات والدروشة أن تقاوم عصر التكنولوجيات الحديثة والأقمار الصناعية ??

الذين يقولون حتى في عهد النبي ص كان الصحابة يختلفون السؤال: هل الزاوي أو دوراري يتمتع بعلم الصحابة ض ومعرفتهم اللغوية والمقامية ... و رضا النبي ص عنهم أولئك الصحابة ض أقران يخالف بعضهم بعضا فما لهؤلاء القوم يحشرون أنفسهم بينهم؟؟؟

يا محمد أمير لا اقتنعت بالمذهب المالكي .. لكن اقتنع أنه مذهب الشعب الجزائري أو على الأقل الغالبية وعليك احترامها أليست هذه هي مقولة الديمقراطية؟؟

المسمى أمين الزاوي الذي يكرر نفسه إن لم يسرق كان زملاؤه في الأحياء الجامعية يتندرون بـ"فطنته" يزعم أن أبا هرير ض وضع أحاديث لبني أمية مع أنه خالفهم حين رفضوا دفن الحسن ض في حجرة الرسول ص لماذا بنو أمية؟ لأنهم هم من نشر الإسلام في المغرب العربي وحرره من الروم وهذه الفرية قالها قبله جولدتسيهر اليهودي ورُد عليه عموما البربريست لا يقرون لأمين الزاوي بأنه منهم أما الحج والوثنية وغيرها فيبدو أن خرافة شيشانق ويناير وإنزار هي من الإسلام والتوحيد ؟؟؟

قال الله تعالى : وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)النساء .تدبروا الآية و الله يأمركم به،فلم يقل أقتلهم أو أسجنهم حتى مقاطعتهم لم يأمرنا بها،فمن أنتم أم أنتم شركاء لله فتشرعون مكانه، لا حول ولا قوة إلا بالله.أصبح الكثير منا يعبد الشيوخ ونسى رب الشيوخ.

نريدها علمانية كل شخص يعبر عن رأيه في أي ديانة بحرية

لا يمكن فرض اي عقيدة بطريقة الترهيب بل سيزيد الامر تازما فكل فرد في المجتمع حر في دينه ومعتقده

الرموز الوطنية تهان أمام مرآى ومسمع الجميع ولا أحد يهمه الأمر في وقت هناك معلقون حمقى يطالبون بقطع لسان أو بالطرد نحو فرنسا أو ... كل من ذكر أبي هريرة وأخواته وهذا معناه أن الجزائريين لا تهمهم رموز الجزائر التي إشتشهد من أجلها الملايين بقدر ما يهمهم الشافعي والهريري وهذه لا تختلف في شيء على أن الجزائريين أيضا لا تهمهم الجزائر بقدر ما تهمهم فلسطين وهذا ما أظهرته الأيام والسنوات حين كنا نتفرج على مسيرات صاخبة تضامنا مع غزة في وقت تعرض الجزائريين للحقرة والإتبداد وزج بهم في السجون زورا ... ولم يتضامن معهم أحد

لماذا لا يكذب هؤلاء الكتاب اساطير تعود إلى 2990 عام و يقولوا ان هذا هراء و مستحيل أن نؤمن بترايخ يعود إلى 29 قرن "دون توثيق"؟؟؟

الإسلام لا يمثله إلا نبينا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، أما الغير فلا فهم بشر عاديون رأيهم يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ، فاناقادهم بالبراهين لا يعدوا مساس بدين الله او كفر، فحتى هاؤلاء العلماء يخالفون بعضهم برد أقوالهم و فتواتهم بل يوجد حتى من كفر بعضهم، فكيف اذا يمنع غيرهم من التسأل في ما يقولون ؟!

على كل هؤلاء الذين يهددون ويتوعدون أن يعلموا اليوم قبل الغد بأن سياسة الترهيب والتهديد والوعيد لم تعد ممكنة في عصرنا فكم من نظام سياسي هدد وتوعد وسجن وعذب وإغتال ... معارضيه وكل من تجرأ بالتعبير عن آرائه ... في اروبا الشرقية في النصف الثاني من القرن 20 والدول العربية ... الخ والنتيجة مزبلة التاريخ بل وحتى الدواعش وأخواتها لم يتمكنوا من فرض منطقهم في العراق وسوريا .. الا لفترة زمنية وجيزة وبالتالي فنحن اليوم في زمن الإقناع بالحجة والبرهان : هاتوا براهينكم إن كنت صادقين أما إسكات الأفواه بحجة المقدسات والخطوط الحمر ... فذلك كله من الماضي

يريدون تحويل الجزائر إلى السعودية أو مصر ثانية أين تعتقل لو نطقت كلمة أزعجت المجتمع ثم بعد أن تتحول الجزائر إلى دولة دكتاتورية خالية من حرية التعبير ستجد نفس الذين يدعون اليوم إلى تقييد الحريات يحرقون إلى أوروبا في قوارب الموت هربا من الجحيم الذي تسببوا به وطلبا لحرية التعبير الغربية

حتى في عصر الرسول ص كان هناك آراء مختلفة ومن الصحابة من كان يعارض الرسول فضلا عن المنافقين والمؤلفة قلوبهم ولم يتم الاعتداء عليهم لكن في القرن الواحد والعشرين هناك من وصل به التسلط إلى درجة يطالب فيها بمحاكمة من يخالف أفكاره وزجه في السجن

بلاد متخلفة وصحافة بائسة تدعو إلى تقييد الحريات ومحاكمة الناس بناءا على أفكارهم هل المطلوب أن نؤسس محاكم تفتيش هل أكون مجرما لو لم أقتنع بالمذهب المالكي أو لو قرأت التاريخ بحيادية وأصبح عندي موقف سلبي من بعض الصحابة
لو صدر مثل هذا القانون أنا سأهاجر لأعيش في بلاد لا تحكمها عقليات الدواعش وشرطة الفكر

"لن يضروكم إلا إذى" الجزائر مسلمة عربية مالكية جاولوا أن تمسحوا هذا من أطلس الدين واللغة في العالم ما ديروا والو لا الزواي ودوراري ولا فرنسا ولا النظام الإيراني

يا عبد الصمد يوجدون في أرضهم يأكلون من خيراتهم الكفار أيضا يوجدون في أرضنا ويأكلون من خيراتنا في العراق وسورية وفلسطين ..

شنشنة نعرفها من المنصرين الحج من الإسلام الحنيف مرتبط بشعائر تتصل بأبي الأنبياء إبراهيم ع.س وجاء بعثة النبي ص توكيدا له وتطهيرا من بعض ما طرأ عليه مما ليس منه وعلى كل حال يا فقيه عصرك أخبرنا عن أسطورة شيشانق التي يسخر منها المصريون اليوم وعن أنزار أمن الإسلام هذا ؟

36. فهذا رافضــــــــــــــــــــــــيٌّ يَدرّيهـــــــــــــــــــــم وهذا ملحد شربوا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرابه
37. وذاك مُنصّر في كـــــــــــــــــــل زيّ بتعليم تنكّر أو طِبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابه
38. تبسمَّ عن نواجذَ واضحـــــــــــــات ويحشو سمُّه كالصّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلّ نابه
40. ومنكرُ سنّة نسبوه ظلمـــــــــــــــــــــــا إلى القرآن ما عرفوا انتســـــــــــــــــــــــــــــــــــــابه

الروائي المكرر نفسه أمين الزاوي يتخرص على سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه ويتهمه بالكذب ووضع الأحاديث لبني أمية مع أن أبا هريرة رضي الله عنه خالف بني أمية حين رفض مروان دفن سيدنا الحسن مع الرسول ص والسؤال هنا للزاوي وأضرابه: ما شأنك بخلاف مضت عليه قرون؟؟؟ أهذه هي حداثتك يا ...؟

بسم الله
- قانون كهذا يجرم كل من تسول له نفسه التطاول على الاسلام أو رموزه هو نصرة وشكر لله ورسوله ,,
فنؤيده بكل قوة و نسأل الله تعالى أن يجزي كل غيور على دينه الاسلام من أهل السنة خيرا
وان تشكروا الله تعالى يغدق عليكم بالنعم ويغفر لكم ,,والله غفور رحيم

يدخل البعض حقا في الاسائة والاسائة المضادة، تعصبا لنزعة دينية او متعلقة بالهوية، ولا يبالون، بما ينشرونهه من اسائة لبلادهم وشعبهم، وهذا الامر اصبح لايطاق، لان المرجعية الوطنية الدينية واضحة، وكذالك الهوية الوطنية، والتي حفظها الدستور. اذن فاصدار قوانين تكبح هذه الظاهرة، اصبح ضرورة قصوئ، حتئ لا تنجر فئات الشعب الئ افكار متطرفة تمس بالهوية الوطنية ورجالاتها او بالدين الاسلامي الحنيف وبمقوماته، وبرجالاته رضي الله عنهم.وعلئ اساس هذا القانون او هذه القوانين، يمكن، حصر والقضائ علئ هذه الظاهرة الخطيرة، التي تمس بامن البلاد والعباد...

-يجب أن نسمي مساجدنا بأسماء شهداء الجزائر ولا أريد أن أرى مسجدا يحمل إسم المشارقة في أرض المليون ونصف المليون شهيد
-العبادة حرية فردية ولا يحق لأحد غلق الأفواه وقوقل على قيد الحياة
-لا يمكن غض البصر على قردة زانية في صحيح البخاري
-من أراد تطبيق الشريعة عليه بزيارة محمد بن سلمان ***دينهم وثقافتهم وتاريخهم
-كلما إبتعد الفرد عن العلم النافع تعلق بالجهل وحثته غرائزه عن الحروب الأهلية بالسكاكين والحجارة و السيوف

و كل الطوائف توجد هنالك،حتى وصل ببعض المسلمين الجهلة أن دعوا إلى جهاد الكفار مع أنهم يعيشون في أراضيهم و يأكلون من خيراتهم و يلبسون مما يشترونه منهم! فكروا جيدا أليسوا أفضل ممن يمنع كل فكر و كل دين،ألا يدل هذا أن بضاعتهم قد فسدت؟..و نختم بآية من آيات الله عسى أن يتذكر منهم من تذكر ('' أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰ (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَىٰ (12) '')..و السلام على من إتبع الهدى..

..هناك أمور يجب على المسلمين أن يناقشوها،منها بعض الخرافات و الأحاديث الموضوعة و يعتبرها أصحابنا صحيحة و هناك بعض اتفاسير المغلوطة،فاتركوا الناس تبحث،فالعالم أصبح مفتوح و قد نشرت الصحف و الأخبار و لا يستطيع أي كان حجبها،فاتركوكم من ترهيب الناس،أنظروا إلى من تنعتونهم بالكفار(المسيحيون) ألا توجد مساجد بالآلاف؟..يتبع

.هذا فيما يخص هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم حماة الدين و يضيقون على من يخالفهم الرأي و ننصحهم لوجه الله و نقول أن الدين الذي لا إقناع فيه بالبراهين و الحكمة دين لا خير فيه،و حاشا لدين الله الإسلام الذي كله رحمة و حكمة و سلام..أما فيما يخص الإساءة لرموز الدين فنقول نحن نحترم أئمة السلف الصالح و نقدر جهدهم الذي أسدوه للدين و حاشا لله أن نسب عدونا فما بالك بأئمة أجلاء،لكنهم ليسوا ملائكة و لا أنبياء لكي لا يخطؤؤا يتبع

..نحن لسنا في مبارزة تستعمل فيها الأيادي و الأقدام و السب و الشتم و تشويه الخصم،بل هذه معركة فكرية عنوانها (''... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ '')..أما الحوار فيكون بالإحترام و الكلام الحسن،بدون تكفير و لا صراخ بل بالحكمة: ('' ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125 '')..يتبع

إن الجزائر تسع الجميع و لا أحد له الحق في فرض معتقده أو فكره الآخرين..إن الذي يهدد الناس بالسجن و الويل و الثبور و عظائم الأمور،لمجرد أنه ناقش حديثا للبخاري ( رضاعة الكبير كمثال من أمثلة كثيرة) إنما هو مسلم مرتبك و يخشى النقاش و بضاعته فاسدة،فحله الوحيد حتى لا يفتضح أنه يشوه صورة و فكر خصمه بالباطل و الكذب و يستجدي الأمن ليتدخل لأجله!..يتبع.

السلام عليكم..أولا نقول لمن يحسب نفسه وصيا على الدين أن الدين لله و أنه سبحانه قد كفل الحرية في الدين فلا إكراه في الدين لقوله تعالى ('' لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256'')..و قال كذلك ('' وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)'')..يتبع.

لا يخفى على عاقل أن الجزائر تعاني من جهل قابع مقنن ومدروس وما خلفته صدمة التكنولوجيا العصرية للأجيال لحدث جلل على مدى تهاوي العلم و اعتلاء كفة الحهل العقلي والذي يعد من مسؤولية الدولة خاصة المجلس الإسلامي الأعلى والقضاء لتصدي والرد بيد من حديد على من يتجرأ على المقدسات الدينية ومن جانب اخر حملات التشيع التي تغرز أوصالها في المجتمع بسميات جمة تعد مسؤلية المسلم المتعلم وحتى الدولة على رأس الهرم اذن الدعوة موجهة بضرورة العودة الى الكتب ففيها الجواب الشافي

لا بد من لجم هذه الافكار التى تعلموها في قم وفي بعض الدول العربية من افكار هدام ولزرع التفرقة مثل لبنان الان

ألا يكفي (الإسلام دين الدولة في الدستور؟) بناء على هذه المادة يمكن جر كل من يتطاول على الدين و رموزه . ربما نحتاج إلى مجلس الأمن ليخرج لنا قانونا أو يصنفنا ضمن السامية . الكل يمسك بمعوله هذا باسم الديمقراطية و الآخر باسم حرية التعبير و الثالث باسم الجهوية و التراث الثقافي ...

أنا أوافق مشروع تجريم الذين يسبون الدين الإسلامي أو بأحد رموزه التي لا تخفى على أحد،حتى يعلم أعداء الإسلام أن هذا الوطن له حرماته التي يجب احترامها ومن أراد الكفرفعليه من الله و الناس اللعنة ومن الدولة العقاب المناسب. ولينصرن الله من ينصره.

تابع:
بعد أن حرّفوا ما جاءمن رسالاات سابقة أمعن الملاحدة (زنادقة وشيوعيون و عبدة الصلبان وصهاينة)في محاربة الرسالة الباقية على صلاحهاعلى نطاقين:
أ)عالمي:ما من حركة إسلامية تنادي بقوانين الله إلاّ وتشحذ لها السكاكين.
ب)محلي كان لجنود إبليس وحماة الغريزة الطول في مهاجمة خيوط الرسالة حتى يقطعوا السبيل على وصولها إلى الموحدين لأنهم لا يستطيعون هاجة القرآن مباشرة, ومن هذه الحيوط:
ـ الأحاديث ـ رواة الأحاديث ـ الشريعة ـ علماء الإسلام ـ طقوس الإسلام مثل الصلاة,الزكاة الحج.الصيام...
لكن لن يصلوا:((إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون)).ونقول لهم ""اضربوا طبولكم فلإسلام باقٍ"".

1)بعث الله الرسل عليهم السّلام بالإسلام إلى أقوامهم فحرّفوا أصولها بمعية الملاحدة المحاربين لكلّ ما هو من الخالق ولا يؤمنون إلاّ بما تمليه عليهم غرائزهم فختم الله ونسخ هذه الرسالات برسالة العالمين التي نزلت على محمد حفيد اسماعيل بن ابراهيم عليهم السّلام أجمعين,
2)الملاحدة(Les athées)بعد أن أسقطوا التوراة التي جاءت لليهود وأسقطوا في القرون المتأخرة الإنجيل فحرفوه وأصبح400انجيل وليس فيه ما لله إلاّ حوالي11°/°ولم تسلم حتى العقيدة فجعلوا لله ولد.
3)لم يبق لهم من السّماءإلاّ الإسلام فبدأوا بالطعن في الجذور:الحج/أبو هريرة/البخاري/...
قالوا نحن في القرن 21 وكأنّ الخالق بعيد عن هذا!!؟ يتبع

لايوجد شيىء ناتج من عمل الانسان مقدس كل شيء قابل للنقاش والاخذ والرد ....كل ما كتبه الاولون هو عمل بشري عليه ماعليه وله ما له وهو قابل للنقاش ...اما الذين يريدون وضع قوانين بحجة التطاول على الدين..بطريقة لاتجادل ياعلي ولا تناقش...الاسلام دين له حجته..وما كتب عن الاسلام من فقه وحديث هوعمل بشري خاضع للنقاش

نحن مع قانون رادع لمثل هؤلاء الكائنة المتخلفة ديننا الاسلام ولغتنا العربية كما قال ابن باديس ومن يحب فرنسا فليذهب للعيش فيها

ثلاثة أعداء للإسلام:
هناك من تأخذه كلّ ريح تهب وهذا فريسة للملاحدة:
لا خير في إمرٍ متلونٍ إذا ***الريح مالت مال حيث تميل.
وملحد مغرور يدعي حرية التعبير والعقل والفكر وحرية المعتقد ليستغل الأمر لطعن عقيدة الأغلبية ومعتقدهم.
ويتكلّم عن الحوار والأفكار ومناقشته سباب وشتائم لا منطق فيها , وهو يدرك أن الإسلام جاء للعقل وبالعقل وإن سألته فقط من خلقك؟ يتهرب.
العدو الثالث هو أن النظام يكمم أفواه من يردون بالحجّة على الملاحدة بصراحة خوفا من الحجج عليه وليبيّن للغرب أنها حرية .ويترك المرتع لمن يطعن في الدين بالتدريج وبكل حرية وكتبهم تباع جهار اووسائل الإعلام تستدعيهم لصناعة السبق بهم.

لا تخشوا على الدين .. فالدين لله وحده و هو كفيل بحماية دينه و لو بيد اعداء الدين ... الاسلام دين و رسالة خالدة الى قيام الساعة فلا تستمعوا الى من مازالوا في جهلهم او كفرهم و كل ما علينا هو ان ندعو الله سبحانه ان يهديهم او ان يكفهم عنا و يكفينا شرهم و الحمد لله على نعمة الايمان و السلام ...............

المجتمع الذي ينكر وجود مرض فيه هو كالمسلول الذي ينخر المرض في رئته وهو يأبى أن يستمع إلى ما ينصحه به الطبيب. وهذا للأسف حال المجتمع الجزائري .
ويقول علي الوردي : إن الرأي الجديد هو في العادة رأي غريب لم تألفه النفوس بعد. وما دام هذا الرأي غير خاضع للقيم التقليدية السائدة في المجتمع. فهو كفر أو زندقة. وعندما يعتاد عليه الناس ويصبح مألوفاً وتقليداً يدخل في سجل الدين يمسح المخالفون له زندقته وكفره

طعن الأئمة والفقهاء بعضهم ببعض ليس بالجديد أن الذين يعارضون أنهم لا يعرفون بأن مناهج التكفير والجهل بأقدار الناس إنما هو منهج هذه الأمة التي لن تفلح حتى تغادر هذه الطباع اللئيمة التي يغذيها إبليس في الفقهاء بالذات، فالطعن ليس في فقط بل بين من يسمونهم أئمة الأمة.

الجزائري إنسان خارق للعادة فهو دائما يسعى الى ترجمة وتعريف الأمور حسب أهوائه ورغباته فمن جهة يطالب بالديموقراطية والحريات التي أهمها طبعا حرية التفكير والرأي و التعبير الى درجة أنه يشتم ويتهم ويخرب ويحرض وينتهك الخصوصيات .. بإسم هذه الحريات لكن حين يتعلق الأمر بحرية التدين و الخوض في المسائل الدينية فيشهر سيف الحجاج ويتحجج بأنها أمور مقدسة وغير قابلة للنقاش وأكثر من ذلك فالجزائري غالبا ما يقارن الجزائر بدول أروبية عريقة في مجال الحريات ويتناسى أن في هذه الدول لا وجود لشيء إسمه مقدس فكل المواضيع قابلة للنقاش

المتشيع عدوه اللدود هم العرب و بالتالي فهو يركز على التواصل مع الحركة الامازيغية التي هي الاخرى مناهضة للعرب و بالتالي يبحث عن موطىء قدم في المناطق المستعصية للتمدد و الانتشار.

الدكتور المتهور الذي طعن في الشافعي للالتفاف على طعن الامام مالك هو الحاج دواق اوحمنة متشيع معروف بكلية الفلسفة بباتنةو هو من بيادق ايران في الجزائر و له نشاط كبير لتشييع الطلبة مقابل النجاح ....و قد ظهر في اذاعة القرآن الكريم على اساس انه مفكر اسلامي بمفردات المتشيعين كالمعاد و صلوات المتشيعين و خاتمه المستمد من التربة الحسينية و حكايته عن الاشتر و هذا الاسم يطلق على احدى ميليشيات الشيعة بالبحرين و العراق .

ماهي هاته الرموز؟ تختبئون وراء القانونيين؟ لا يوجد من إعتدى بل يوجد من تكلم بكل موضوعية ودون أي تجريح وحده العلم والموضوعية من تتناول أمور تاريخية ونترك الحكم للقاريء٠ نحن لسنا السعودية ولا مصر لكي تفرضوا رموزا إلى أن توصلوهم إلى رؤساكم وذواتكم بإسم القانون والإعتداء على الرموز٠ يحق لي أن لا ألتزم لا بدين ولا بسياسة فلما تفرضوا علينا ما تعتقدونه أنتم وما تقدسونه؟

لرقم 8 : 1- تقارن بين من يطعن في كتب أو أفكار رجال لا نعرفهم بالمطلق وقد غادروا هذا العالم منذ قرون ومن يتعرض للسب والشتم على قارعة الطريق والذي قد يلجأ كما تقول للشرطة .. مقارنة عجيبة حقا
2 - نحن في القرن 21 وما حدث وما قيل وما يقال عن القرن 6 و7 .. م هو من الماضي فإن كان صالحا لزمانه فهو اليوم من الماضي وما هو صالح اليوم فقد يستغنى عنه بعد عشرات السنين فقط
3 - تتحدث عن الملحدون وتقول بل وتعترف والحمد لله أنهم يطاردون في جنح الظلام ولايتجرؤون على الجهر .. لأنهم يعيشون في بلد لا وجود فيه للحريات بل في بلد الجهل والإرهاب وكلامي ليس دفاعا عن هؤلاء الملحدين لكنه حقائق معاشة ومرة

للمعلق 8 : في الجزائر كثرت الخطوط الحمر والمحرمات والطابوهات والمقدسات والى وقت قريب : الدين خط أحمر - النظام خط أحمر - الثورة التحريرية خط أحمر - المطالبة بالهوية واللغة الأمازيغية خط أحمر ... و كل من خاض في هذه المواضيع وجد نفسه وراء القضبان هذا إن لم يتعرض لما هو أخطر أما اليوم فهذه الخطوط الحمر تغير لونها وأصبحت خضراء اللون ولم يبق من المقدسات سوى " الوطن "

معلقين يتكلمون عن حرية التعبير والدمقراطية
اقول لهم الدين خط احمر ومن يتطاول عليه يجب ان يعاقب
فانتم يادعاة حرية التعبير لو سبكم احد في الشارع لسارعتم الى الشرطة ترفعون ضده شكوى وهذا حقكم ولكن ألستم متناقضين مع انفسكم لما تعتبرون سب الدين ورموزه حرية تعبير ..وان كنت اعلم ان هناك ملحدون يصطادون في جنح الظلام ولايتجرؤون على الجهر بالحادهم لان المجتمع ينبذهم ويلقي بهم خارج خط التماس

الى غاية بداية التسعينيات كان ممنوعا إنتقاد النظام وسياساته وكل مؤسساته وكل من تجرأ بفعل ذلك زج به في السجون هذا إن لم يتعرض الى التصفية الجسدية واليوم تغير المشهد وجاء دور تجريم كل من لا يتفق مع ما كتبه فلان وعلان قبل 15 قرنا وقد صدق من قال وبعد أن سمع بعض من الذين سحبوا إستمارات الترشح للإنتخابات الرئاسية : لو ولدت في دولة ملاوي كان الأمر أفضل

في كل بقاع العالم يمكن مناقشة الأفكار والآراء مهما يكن صاحبها ومهما يكن صانعها وبالتالي فبأي حق تمنعون الناس من مناقشة أفكار أو نظريا أو كتابات أو آراء الشافعي أو أبي هريرة أو أي كان أمر عجيب حقا ثم إن كان هؤلاء من سلالة البشر فكل ما يقوم به البشر قابل للنقاش أما إن كان هؤلاء من سلالة غير بشرية فمن فظلكم زودونا بمعلومات عنهم

يجب قطع لسان كل زنديق يمس برموز الإسلام فهذا خط أحمر و يجب أن يعاقب عقوبة شديدة أصبح كل أحمق زنديق لا يفقه شيئا يتكلم عن الإسلام و كأنه أصبح لعبة و يجب كل قناة تسيء للإسلام

هدا الدراويش عندما يطعنون في هويه الشعب الامازيغي لايتابعون رغم دستره المساله اننا في عصر الديموقراطيه وحريه التعبير والاقناع لايكون الابا العقل اما سياسه الترهيب هده لا تجدي نفعا

زنادقة الذين يطعنون في ابو هريرة رضي الله عنه...هم المتشيعة وحثالة والملحدين الذين يحاولون تشكيك الشعب في ديننا...عدة خطوط الحمراء تجاوزت حمراء منها طعن في معاوية ابن ابي سفيان والبخاري واستهزاء بنبينا الكريم صلى الله وعليه وسلم هؤلاء لا تعتقلونهم ولا تحاسبونهم ...نعم ايادي الشر مأجورة من الخارج تستغل الاعلام لتعدي على الاسلام بإستهداف خير رموزها...

للأسف داكرتنا ضعيفة، الأكسيلانس عندما كان في كامل عنفوانه، قال أنه سوف يؤسس دولة على الطريقة التونسية،،، من أراد أن يدهب للمسجد فاليدهب ومن أراد أن يدهب للحانة فاليدهب، الدين لله و الوطن للجميع،،
وهده هي الدولة اللائكية التي أعلنها الأكسيلانس و إن لم ينطقها بالأسم، فالنسوا قضية تجريم الإساءة للإسلام أو العروبة أو غير دلك فأنتم تعيشون في دولة لائكية يحكمها لائكيون.

لو طبق قانون يمس بحرية التعبير سوف نصبح مثل افغانستان او اكتر...