تجويع الموظفين ممنوع.. ولا مانع من الصلاة خلال ساعات العمل

salem,
شكرا لمديرية الوظيف العمومي

لا تتوهم أن الدين هو أن تصلي وتصوم وتزكي وتحج وتنطق الشهادة ... لا ..
هذه العبادات عبادات شعائرية وهي فرائض، لكنك لن تقطف ثمارها ولن تحقق
أهدافها إلا إذا صحَّت ( عبادتك التعاملية )الإنتماء الشكلي إلى الدين لا يقدم ولا يؤخر ..
يعني تضع صورة للكعبة بصدر بيتك لا يكفي، مصحف في سيارتك لا يكفي،
آية قرآنية على حائط محلك لا يكفي،
مسبحة في يدك لا يكفي، تذهب للعمرة ثلاثين مرة لا يكفي!
الدين هو : ( إستقامتك ) ، الدين هو : ( معاملتك )? ........ محمد راتب النابلسي

الأفضل أن يعمل المصلون نصف الوقت أي الفترة الصباحية حتى يتفرغوا للعبادة مساء ويتلقون نصف المرتب بينما يتلقى المسلم الذي يخصص كل وقته للعمل المرتب الكامل مع منح تشجيعية على الأنضباط والعمل الصالح وكفى الله المنافقون شر المشعوذون والنفاق والفوضى ( الأساتذة المتدينون الذين يعملون نصف التوقيت بإمكانهم العمل وقت فراغهم في كتابة لحروز والرقية وكلانديستا وماصويات وبيع الماء بين صلاة الظهر والعاصر .

السلام عليكم ،اضم رايي مع رأي (المهندس سليم).و الله العظيم ،هذا كان رأيي من قبل أن تمنع بن غبريط الصلاة في المدارس.ما المانع ان يكون الدوام في المساء يبدأ على الساعة الواحدة و النصف و ينتهي قبل العصر . كما تستطيع تغيير الأوقات .مثلا الأوقات في الشتاء تكون مختلفة عن الأوقات في الربيع و الصيف مثلا

والله في الشكل الحمد لله نحن في بلد الإسلام ولا احد يمنعك من الصلاة، ولكن المشكل ليس في الصلاة بل في المصلي الا من رحم الله يذهب الصلاة ولا يعود وان عاد فعند الخروج تاركا مصالح الناس تنتظر أكلا السحت ولا يدري، الإسلام عبادات و معاملات ولم ينص ان يغلب هذا عن الآخر، فإن كان الوضوء و الصلاة تأخذ من وقته خمس دقائق في المنزل فكيف ينزل الخشوع فيصلي ساعة في العمل و قبله ساعة للوضوء ، والله لن تستقيم امورنا حتى نسوي نيتنا مع الله، رحمتك يا رب.

ما حق الله على الخلق ؟؟
يقول تعالى ذكره {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{56} مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ{57} إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ{58} فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ{59} فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ{60} } ...الذاريات

( كسب الشعبوية على حساب مصلحة الوطن العليا ) علامات لاتبشر بالخير وتنبئ بالكوارث . .

عندما يتحيون العبد و يصبح لا يعرف ما دوره في هذه الحياة , فالخلق جميعهم موجد على ظهر هذه الأرض لعبادة الله عز وجل قال الله تعالى (وما خلقت الجن والإنس من المؤمنين إلا ليعبدون) و الصلاة عبادة من العبادات التي فرضها على عباده بل هي عمود الدين يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر) و يقول الله تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) و يجب تكييف أوقات العمل بما يتناسب مع أوقات الصلاة ..لأنالعبادات توفيقية ولها وقت معلوم و لا يجوز تأخيرها و لا تقديمها عن وقتها.ولا يجوز إخراج صلاة عن وقتها بحال حتى في حالة الحرب ..يا مسلمين

ragada ou tmandji ou tahab tasali fel khadma- yaou el amel ibada et c'set pas moi qui le dit mais c'est le prophete

موقف صائب و مشرف يحسب لمسوؤلي الوظيف العمومي ...

بقالكم غير تمنعو الصلاة في العمل
مامعنا لا مانع ؟

اصبحت الخزينة العمومية تمول آخرة الموضفين العموميون و الخواص. 30 دقيقة بين وضوء و صلاة على الاقل x ملايين الموضفين = ملايير من الدينارات يوميا تبذيرا لخيرات الخزينة العمومية. كل ذلك من اجل ارضاء الاسلاميين قبل انتخابات العهدة الخامسة. هذه هي نتيجة الحكم الغير شرعي، يتسابق لتضحية مستقبل البلاد و العباد من اجل استمراه في السيطرة. علما ان حتى الذين لا يصلون سوف يجدون هذه الفرصة من اجل الاستفادة من ساعة تغيب للصلاة يوميا (الظهر و العسر). حكومة ميكي

وماذا تنتظرون من الوظيف العمومي الحكومي النظامي في هذا الوقت أن يقف مع بن غبريط كما كان يفعل هو والعدالة من قبل؟ لا فالوقت غير مناسب وما دمنا على أيام من حملة الهردة الخادشة فلا بأس من "مساعفة" الشعب والتلاميذ والعمال ووو لكي لا تكون اضطرابات أو مشاكل تحول دون العرس المنتظر والذي لا عريس فيه ولا عروس بل من دعوا أنفسهم أو المتطفلين مثل أشعب وأمثاله....

جميل الملاحظ ان جل مؤسساتنا تتجاهل هذا الامر وتترك الامر لتقدير الافراد مماينجر عنه بعض المشاكل لهذا ارى ان على كل مؤسسة ان
تضمن هذا في نظامها ااداخلي تجنبا لكل لبس وحفاظا على حسن اداء المرفق العام

فقط على الموظف ان يكون مسؤولا ويخاف الله حتى لايستغل فترة الصلاة في الذهاب الى المقهى مثلا
كما ان بعض الموظفين لايصلون ابدا ويغتنمون فترة خروج زملائهم المصلين لاداء صلاة الظهر فيخرجون معهم لاداء الصلاة في الظاهر ولكنهم لايصلون بل يذهبون الى المقهى او التسكع في الطريق
اذا المشكلة يصنعها الانسان دائما

اذن ينبغي ان يدرج هذا ضمن النظام الداخلي للمؤسسة تفاديا لكل لبس وحفاظا على حسن سير المرفق العام

ما أود قوله هو شكرا لمديرية الوظيف العمومي على حرسها للسير العام للمؤسسات و للتكفل بانشغالات الموظف العمومي. و السلام عليكم