تدمير عشرات “الكازمات” والقضاء على إرهابيين بباتنة

دمرت وحدات الجيش المشاركة في التمشيط الواسع على محور بني فضالة ولرباع وتاغدة والجبل الأزرق بولاية باتنة عشرات المخابىء والملاجىء والأنفاق الأرضية الجبلية للجماعة السلفية للدعوة والقتال.

• وحسب مصادر متطابقة، فإن التمشيط الجوي والقصف المكثف والمركز للمدفعية الثقيلة وطائرات الهيليكوبتر وطائرة “ميغ” تم استخدامها منذ أسبوع في العملية التي أشرفت عليها قيادات من الناحية العسكرية، مكنت من تدمير مراكز العبور وأنفاق المرور تدميرا كاملا يرجح أنه أدى الى القضاء على عدد معتبر من الإرهابيين بها، مثلما حدث السنة الماضية، عندما تم القضاء على 12 إرهابيا داخل مخبأ قرب “تاغدة”، وفيما تحدثت أنباء عن القضاء على ثلاثة مسلحين، مكن التمشيط الميداني البري الذي شارك فيه آلاف الجنود، قرب لرباع وحدها من معاينة بعض الملاجئ، بعدما أوضحت مصادر العثور على أثار حديثة لإرهابيين في عين المكان ومؤن غذائية صالحة للاستهلاك وآوان وأفرشة، ما يؤكد التواجد الفعلي لمجموعات إرهابية، خاصة عناصر كتيبة الموت “النواة الصلبة” للجماعة السلفية وقوامها 43 عنصرا، وكذا زهاء 12 أميرا تم استدعاؤهم من طرف  الأمير “يونس أبو الحسن” قدموا من ولايات باتنة وتبسة وخنشلة وجيجل وقسنطينة وسكيكدة لحضور مؤتمر جهوي تم إحباطه من طرف مصالح الجيش في وقت سابق، كان هدفه، حسب تصريحات إرهابيين تائبين من ولايتي تبسة وتيزي وزو، التنسيق بين الوسط والشرق، لفك الخناق عن جماعات “درودكال” التي تلقت ضربات موجعة ونفاذ في الذخيرة والمؤن وإعادة بعث النشاط الإرهابي.