-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
20 بالمائة من جرائم القتل ارتكبت بالأسلحة البيضاء

تشديد العقوبات على حاملي الخناجر و”الراشكلو” وشفرات الحلاقة

نوارة باشوش
  • 8889
  • 8
تشديد العقوبات على حاملي الخناجر و”الراشكلو” وشفرات الحلاقة
أرشيف

وجه وزير العدل، حافظ الأختام الطيب لوح، الثلاثاء الماضي، تعليمة إلى جميع النواب ووكلاء الجمهورية وكذا قضاة التحقيق على مستوى المحاكم والمجالس القضائية، يأمرهم فيها بإجبارية فتح تحقيقات معمقة حول جميع القضايا المتعلقة بحمل وحيازة الأسلحة البيضاء، وضرورة الوصول إلى المصادر الأصلية للحصول عليها.
وتضمن نص التعليمة التي وجهها الطيب لوح، حسب ما نقلته مصادر “#الشروق”، “أنه نظرا لخطورة هذه الظاهرة والأرقام المرتفعة التي سجلتها مصالح الضبطية القضائية بخصوص عدد القضايا المتعلقة بحمل وحيازة العديدة من أنواع الأسلحة البيضاء، والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على أمن المواطنين، لا بد من تشديد التحقيقات مع المتورطين في مثل هذه القضايا”.
وأضافت التعليمة “فعليه لا ينبغي الاكتفاء فقط بتوقيف الأشخاص المتورطين في مثل هذا النوع من الجرائم ولكن عليكم بالتحري ومعالجة القضايا انطلاقا من المصدر”.
تعليمة الطيب لوح، جاءت بناء على ارتفاع عدد القضايا التي تعالجها المحاكم سنويا خاصة في الـ5 سنوات الأخيرة، 20 بالمائة من جرائم القتل ارتكبت باستعمال الأسلحة البيضاء على غرار الخناجر، السيوف الساموراي، الراشكلو، عصا البيزبول وشفرات الحلاقة ضمن القائمة و60 بالمائة من مجموع القضايا كانت نتيجة شجارات بين الجناة والضحايا، كما تبين من خلال التحقيقات أن الظاهرة منتشرة بكثرة في الأحياء الشعبية والمرحلين الجدد، وأن ورشات خاصة تعمل في الخفاء وتتفنن في صناعة هذه الأسلحة وتسويقها مقابل مبالغ معتبرة، بل إنها تحولت إلى تجارة تدر الملايير من الدينارات.
وبلغة الأرقام أوقفت مصالح الدرك والشرطة حسب الحصيلة السنوية لـ 2017، 3 آلاف شخص تورطوا في حمل وحيازة الأسلحة البيضاء، كما أمرت قيادتي الدرك والشرطة، وحداتها العاملة في الميدان قبل تعليمة وزير العدل بضرورة التصدي لظاهرة حمل السلاح المحظور أو السلاح الأبيض ومنع انتشارها وذلك بتوقيف كل شخص يحمل سكينا أو خنجرا أيا كان حجمه وتقديمه أمام العدالة في أقرب وقت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • جزائري

    سبب كثرة المجرمين هو نوعية السجن الذي أصبح فندق 5 نجوم والضامن للحصول على العلاج المجاني بالنسبة للعمليات الجراحية الصعبة

  • غيور على الجزائر

    لابدا من مضاعفة العقوبات خاصة الغرامات المالية والمصاريف القضائية

  • طارق

    السجون الجزائرية أصبحت أفضل من فنادق 5 نجوم وهذا بسبب توصيات منظمات حقوق الإنسان التي تهدف في الحقيقة إلى حماية الفاسدين واللصوص والمجرمين. إن معالجة مثل هذه القضايا يكون بالعودة إلى الشرب الأول *ديننا الحنيف* وتطبيق ما جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وما سوى ذلك فهي ترهات وخزعبلات تلوكها ألسن من لا عقل له. فلو نظرنا مثلا في عدد جرائم القتل في الو.م.أ لسجلنا جريمة قتل كل ثمانية دقائق بالرغم من الترسانة القانونية والتطور الحاصل. ذكر الشيخ البشير الإبراهيمي "إفتح مدرسة تغلق سجن" فهو يدعو إلى التعليم الديني التوبوي الصحيح وليس كما نراه الآن. نسأل الله السلام والعافية.

  • Rahim Rahim

    Si je voudrais aller pêcher, un couteau dans la poche...mala je risque el habs !! yakhi blaad mickey mouse yakhi. combien de fois le couteau m"a servi dans ma voiture, au camping à la pêche etc etc ... on peut tuer avec un stylo, une fourchette, un verre etc ...mala vous allez les interdire !!!
    blaad habs

  • المخلوقات العجيبة

    المخلوقات العجيبة
    مناك صفة ينفرد بها المسؤولون الجزائريون منذ عشرات السنين و هي اصدار الاوامر و التعليمات دون دراسة
    جدواها و لا اثارها (سلطة الامرين) الهدف tout VA bien
    و لو للحظة سلطة الاعلام tout VA bien
    اشهر ما قالته المخلوقات العجيبة
    المستشفيات الجزاءرية احسن من تاع امريكا !!؟
    الا اذا كان المقياس هو الرداءة
    اللي ما يفوطيش حرايمي !!؟
    احنا خير من السويد !!؟؟
    نرجع الدينار devise في 3 سنين!!؟؟
    الجزاء تقوم با رقمنة الدول الافرؤقية و نحن في ذيل الدول الافرؤقية !!؟؟
    الامريكان جو يتعلمو عندنا محاربة الارهاب!!؟؟

  • abdelo

    الإعدام

  • hrire

    ارجعوا الى عقوبات ما قبل 2006 للسرقة و حمل السلاح الابيض و حبسوا من الاعفاءات ااجماعية grâces collectives و الامور ترجع الى مجاريها

  • جزائري حر

    الحل يا سيادة الوزير ليس في التوصل الى المصدر الحل في الردع الصارم و الضرب من يد من حديد لكل من تسول له نفسه حمل هذه الاسلحة من دون مبرر .العقوبة عندنا افرغت من معناها و اصبح ذلك ان المجرمين عندنا اصبحوا يبرمجون دخولهم السجن .و مع دخول السوار الذهبي خيز التنفيذ سيشجع المجرمين اكثر و اكثر ربي يحفظ بلادنا