تصنيف الراي من قبل اليونسكو.. وزارة الثقافة تعلق

اعتبرت وزارة الثقافة أن تصنيف اليونيسكو للراي على أنه تراث جزائري يعد مكسبا ثقافيا وعالميا حققته الجزائر عن جدارة واستحقاق.

وجاء في بيان للوزارة “بتاريخ الفاتح من ديسمبر من سنة 2022، حققت الجزائر عن جدارة وإستحقاق مكسبًا ثقافيًا عالميًا بعد موافقة لجنة “اليونيسكو” على تسجيل أغنية “الراي” كتراث جزائري ثقافي لامادي للإنسانية”.

وأضافت “وبهذا التصنيف تفتك الجزائر شهادة حاسمة باعتراف العالم بهذا النوع الموسيقي الثقافي، وتؤكد أصالته الجزائرية بلامنازع، وهو بما يتمتع به من عراقة وشاعرية وتنوع موسيقي رسالة محبة وسلام للإنسانية جمعاء”.

وإثر هذا الفوز المستحق للجزائر باعتراف عالمي لأصالة أغنية ” الراي الجزائرية “، تعرب وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صورية مولوجي” عن سعادتها وهي تزف هذا الانتصار إلى المشهد الثقافي والفني الجزائري. يضيف المصدر ذاته.

كما تسدي أسمى آيات الثناء والتقدير لكل الدول الأعضاء ضمن لجنة “اليونيسكو” على هذا الانصاف التاريخي والمستحق، وتؤكد أن الجزائر وهي تنخرط بنبل في جهود “اليونيسكو” للحفاظ على التراث الثقافي الإنساني، ستواصل نضالها من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات الثقافية وطنيًا ودوليًا.

وصنفت منظمة اليونسكو رسميا، الخميس، طابع الراي كموروث ثقافي يعود للجزائر.

ونشرت المنظمة عبر صفحتها الرسمية على تويتر  قائلة “إدراج عنصر جديد في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي: الراي، غناء شعبي في الجزائر.

وأضافت مغردة: تهانينا للجزائر

https://twitter.com/UNESCOarabic/status/1598275196322189312

وشرعت منظمة اليونسكو منذ الإثنين 28 أكتوبر، في دراسة ملفات العناصر غير المادية المرشّحة للإدراج في قائمة التراث العالمي. على غرار “الراي” الجزائري، و”الهريسة” التونسية.

وبدأت اليونسكو بالفعل في الإعلان عن الملفات المقبولة يوم الثلاثاء 29 نوفمبر. وستستمرّ العملية حتى يوم السبت المقبل.

وقد أعلن يوم الخميس مثلا، عن إدراج خبز “الباغيت” الفرنسي في قائمة التراث العالمي غير المادي، باعتباره “ممارسة ثقافية، ومهارات حرفية، تستحقّ أن يحافظ عليها”.

وقدّمت الجزائر ترشيحها لإدراج الطبع الغنائي “الرايوي” في قائمة اليونسكو، بتاريخ 31 مارس 2022. كما رشّحت تونس طرق إعداد “الهريسة” في 29 نوفمبر 2021.