-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شمل الأكثر تميزًا وتأثيرًا في العالم

تصنيف دولي جديد يعيد الاعتبار للباحثين الجزائريين

إلهام بوثلجي
  • 10983
  • 0
تصنيف دولي جديد يعيد الاعتبار للباحثين الجزائريين
أرشيف

كشف التصنيف الأخير لجامعة ستانفورد الأمريكية عن اختيار 56 باحثا جزائريا ضمن 2.5 بالمائة من أفضل الباحثين في العالم تميزا وتأثيرا، وهو ما يعكس الإصلاحات والمساعي الحثيثة لوزارة التعليم العالي من أجل إعادة الاعتبار للباحثين الجزائريين، وتشجيع النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة من أجل مرئية أكثر للجامعات الجزائرية.
ويعكس التصنيف الأخير التأثير الإيجابي للإصلاحات التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي منذ تولي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سدة الحكم، حيث أولى اهتماما خاصا لتطوير وتشجيع البحث العلمي، وهو ما جسدته الوزارة من خلال العمل على إعادة تصنيف الجامعات الجزائرية ومرئيتها، وشمل تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية لسنة 2023 حوالي 160 ألف باحث في 149 دولة، وبرز 56 أستاذا جزائريا ضمن قائمة 2 بالمائة مـن أفضل العلماء الأكثر تميزًا وتأثيرًا علـى مستـوى العالـم، وهذا من حيث عدد الأبحاث المنشورة وعدد الاستشهادات (الاقتباس) من العلماء الآخرين بالأبحاث طيلة سنوات، حيث مست العملية 4556 باحث جزائري من 101 مؤسسة جامعية جزائرية.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة ستانفورد ترتكز على معايير دقيقة لاختيار الباحثين المتميزين، وهذا بعد تقييم أدائهم البحثي، وتأثير أعمالهم العلمية على المجتمع العلمي، والمجتمع الإنساني بشكل عام، ويراد بالقائمة تسليط الضوء على العلماء الذين يقدمون إسهامات قيمة ومهمة تفيد البشرية في كل مناحي الحياة.

وزارة التعليم العالي تكرم الباحثين الأكثر انتاجا
وفي إطار الاستراتيجية الرامية لتشجيع البحث العلمي وتحفيز الباحثين الجزائريين، كرَم وزير التعليم العالي، الباحثين المتحصلين على المراتب العشر الأولى ضمن 56 باحثا المصنفين من قبل جامعة ستانفورد الأمريكية، نظير إسهاماتهم العلمية وبحوثهم المتميزة التي شرفت الجامعة الجزائرية والجزائر ككل، إذ تم منحهم وسام الاستحقاق لمجهوداتهم الجبارة للرقي بالبحث العلمي والمساهمة في مرئية الجامعات الجزائرية.
ويبرز من بين الحائزين على المراتب العشر الأولى كل من الأستاذ عبد الواحد تونسي من جامعة سيدي بلعباس في تخصص الرياضيات والحائز على المرتبة الأولى وطنيا و15 إفريقيا و3392 عالميا، أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب الأستاذ عبد المومن أنيس بوساحلة من جامعة سيدي بلعباس تخصص هندسة مدنية، وحاز على المرتبة 146 إفريقيا و38019 عالميا، أما المرتبة الثالثة فحصلت عليها الراحلة البروفيسور زبيدة زايدي تخصص علوم طبية من جامعة سطيف 1، والتي غيبها الموت بسبب إصابتها بفيروس كورونا سنة 2020، إلا أن أبحاثها لازالت شاهدا على علمها وتفوقها، لتدخل التصنيف من جديد بعلمها الذي لا يفنى ولا يموت لتتوارثه الأجيال المتعاقبة جيلا بعد جيل، إذ احتلت المرتبة 147 إفريقيا و38039 عالميا، ومن أجل ذلك قدم وزير التعليم العالي وسام التكريم لزوجها لمساهمتها في مرئية وتصنيف الجامعة الجزائرية.

هؤلاء هم المؤثرون الحقيقيون
أما المرتبة الرابعة فحصلت عليها الأستاذة ليلى حوتي من جامعة أحمد بن بلة وهران تخصص علوم طبية، والمصنفة 222 إفريقيا و49303 عالميا، في حين حاز الباحث عادل مليط من جامعة جيجل في تخصص الهندسة الالكترونية على المرتبة الخامسة وطنيا و227 إفريقيا، 50302 عالميا، أما المرتبة السادسة فكانت من نصيب الباحث محمد سيد أحمد هواري بجامعة معسكر في تخصص الهندسة المدنية، إذ حاز على المركز 237 إفريقيا و52873 عالميا، يليه الباحث طراري محمد من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار في تخصص الهندسة المدنية وترتيبه السابع وطنيا، و242 إفريقيا، و53489 عالميا.
وفي المرتبة الثامنة نجد الباحث خناثة رابح من جامعة معسكر تخصص الفيزياء، والذي حاز على المرتبة 253 إفريقيا و55990 عالميا، أما المركز التاسع كان للباحث موفق بن شهرة تخصص رياضيات بجامعة سيدي بلعباس، حيث حاز على المرتبة 267 إفريقيا، و58071 عالميا، ليحصل الباحث عبد المجيد بوحمادو من جامعة سطيف تخصص فيزياء على المركز العاشر وطنيا و354 إفريقيا و70679 عالميا.

حائز على وسام العالم الجزائري ضمن العشرة الأوائل
ويبرز من بين الباحثين العشرة الأوائل اسم الدكتور خناثة رابح من جامعة معسكر وهو باحث وأستاذ أكاديمي من الأعضاء المؤسسين للأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا ومدير مخبر بحث علمي بجامعة معسكر ويشغل حاليا نائب مدير العلاقات الخارجية بجامعة معسكر، وهو حائز لوسام العالم الجزائري في عدده الواحد والستين، نظير علمه المميز وأبحاثه العالمية والتي بلغت 570 مقال علمي دولي في مجال الفيزياء الحاسوبية كلها منشورة في مجلات عالمية مرموقة، مما تجاوز عدد 13500 استشهاد وإحالة على موقع غوغل سكولار، والمرتبة 58 في معيار “h-index”، وفي تصريح لـ”الشروق”، قال الأستاذ خناثة: “تم تصنيفي وفقا لهذا المعيار الأول وطنيا في مجال تخصصي الفيزياء وصنفني الرابع وطنيا في جميع التخصصات، فيما كنت من بين 10 باحثين أوائل ضمن تصنيف جامعة “ستانفورد”، مضيفا: “لي الشرف أن أنتمي لجامعة معسكر التي برزت في تصنيف التايمز الأخير لأحسن الجامعات مغاربيا وإفريقيا، والذي ضم 23 جامعة جزائرية ويعتمد على معايير مثل جودة البحث العلمي، جودة التعليم، التعامل الدولي، المداخيل من التعليم والبحث العلمي للجامعة”.

خناثة: تصنيف “ستانفورد” يتميز بالدقة
ويرى ذات الباحث بأن تصنيف “ستانفورد” يتميز بالدقة العالمية وهو يضم 2.5 بالمائة من قمة الباحثين عالميا كل سنة، ووصف بروز 56 باحثا جزائريا بالتصنيف المبشر لاسيما أن عدد الباحثين ازداد بشكل ملحوظ خلال الثلاث سنوات الأخيرة رغم أنه ضئيل -يقول- بالنسبة لجامعات في دول أخرى.
ولفت إلى أن التصنيف مهم جدا للجزائر والباحثين، لأنه يعتمد على جودة البحث، أي مقدار البحث واستشهاداته (الاقتباس منه) ونوعية العمل، ونتائجه التي دفعت باحثين في كل العالم للاستشهاد به، وهو تصنيف جد دقيق – يضيف – لأنه يعبر عن وزن البحث وأهميته.
وتابع الأستاذ خناثة: “نحن على دراية أن رئيس الجمهورية ووزير التعليم العالي يعملان جاهدين من أجل إعادة الروح للبحث العلمي والرقي بالجامعة الجزائرية لتكون في مصاف الجامعات الأولى”، وأردف: “هذا العمل لن يتأتى إلا بمساعدة الباحثين وتسهيل عملية النشر في أرقى المجلات العالمية”، مشيرا إلى ضرورة تخصيص اعتمادات مالية للمخابر لمساعدة الباحثين لنشر أبحاثهم حتى تكون مرئية أكثر، لاسيما أن الجامعات العالمية تعتمد طريقة النشر للمحتوى المفتوح “open space” والذي يتطلب اعتمادات مالية من أجل ذلك، كما أنه هو من يضمن مرئية البحوث وعدد الاستشهادات بها.
ووجه الأستاذ المصنف ضمن قائمة 2 بالمائة من الباحثين الأكثر تأثيرا عالميا رسالة لطلبة الدكتوراه والأساتذة من أجل نشر بحوثهم في مجلات مرموقة من صنف “أ” أو “أ+” لا المجلات صنف “ب” و”ج” التي لا تملك صدى عالميا، مثمنا العمل الذي قامت به مديرية البحث مؤخرا لحث الباحثين على النشر في مجلات عالمية ذات صدى، وهو ما من شأنه أن يساهم في الرقي بالجامعة الجزائرية ومرايتها.

حريك: التصنيف يعطي صورة إيجابية عن الجزائر
وفي السياق، أكد حكيم حريك، رئيس اللجنة الوطنية لترقية وتصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في تصريح لـ”الشروق”، على أهمية تصنيف “ستانفورد” الذي تم إصداره شهر أكتوبر الجاري، إذ يضم الباحثين الأكثر تأثيرا على المستوى العالمي، وهو تصنيف سنوي يعتمد على مجموعة من المؤشرات العلمية، كعدد الاقتباسات وعدد المنتوج العلمي للباحث طيلة مساره المهني، ولفت إلى أن قائمة العلماء 2.5 بالمئة الأكثر تميّزا على مستوى العالم هي عبارة عن تصنيف يتم إعداده سنوياً من قبل جامعة “ستانفورد” الأمريكية، لاختيار الباحثين البارزين من مختلف التخصصات العلمية الذين قاموا بأبحاث وإسهامات ملموسة ومهمة في مجالاتهم، وتتميز هذه القائمة بأنها تشمل مجموعة متنوعة من العلوم بما في ذلك العلوم الطبية، والرياضيات والفيزياء والهندسة والعلوم البيئية، والعديد من التخصصات الأخرى.
وأضاف حريك، بأن بروز 56 باحثا جزائريا من عدة جامعات خطوة هامة وتدل على نوعية النشر العلمي للباحثين في مجلات عالمية مرموقة، وعلى جودة ونوعية أبحاثهم التي يتم الاستشهاد بها عالميا، وهو ما ينعكس -حسبه- على مرئية الباحثين الجزائريين عالميا، ومرئية المؤسسات الجامعية عالميا، كما يحسّن من تصنيف مؤسسات التعليم العالي ويعطي صورة إيجابية عن الجزائر بفضل نوعية البحث العلمي الذي ينشره الباحثون الجزائريون على المستوى الدولي.

عطية: ينبغي دعم الباحثين الذين لم يسعفهم الحظ للنشر
ومن جهته، الأستاذ عطية محمد الهادي، المختص في الطاقات المتجدّدة، أشار إلى أهمية تصنيف جامعة “ستانفورد” الأمريكية الذي ضمّ قائمة 2.5 بالمئة من الباحثين الأكثر استشهادا بأبحاثهم عالميا، لاسيما أن التصنيف يعتمد على معايير جادة ومهمة، على غرار الأعمال العلمية المنشورة في مسار الباحث وعدد الاقتباسات المحصل عليها.
وفيما ثمّن الأستاذ عطية تواجد باحثين جزائريين ضمن تصنيف جامعة “ستانفورد”، إلا أنه وصف العدد بـ”الضئيل” مقارنة بدول الجوار، خاصة أن الجزائر تمتلك عددا كبيرا من الجامعات ومراكز البحث، كما أن الدولة الجزائرية تبذل مجهودات ملحوظة عن طريق وزارة التعليم العالي لتثمين البحث العلمي وتشجيعه، وهذا عن طريق تسهيل طرق البحث ودعم المخابر، إلا أن عدد 56 باحثا يبقى قليلا -يقول المتحدث- وينبغي العمل على الرفع منه، مشيرا إلى أن أغلب الباحثين المصنفين تتمحور بحوثهم في مجالات ثلاثة وهي الماء والطاقة والبيئة، وهي مجالات ذات أولوية للحكومة الآن، داعيا للعمل أكثر من أجل دعم الباحثين الذين لم يسعفهم الحظ للنشر في مجلات مرموقة، ومساندتهم لتحويل أبحاثهم لأعمال ملموسة.

بوثلجة: التصنيف أثبت الإمكانات التي يتميز بها الباحث الجزائري
وإلى ذلك، يرى الأستاذ بجامعة “سعد دحلب” بالبليدة، بوثلجة عبر الرحمان، بأن تصنيف 56 باحثا جزائريا في فئة 2.5 بالمئة الأكثر نشرا واستشهادا عالميا، هو شيء إيجابي في كل الحالات، وهو ما يبين -يقول- الإمكانيات التي يتميز بها الباحث الجزائري، والجهود التي تبذل في مختلف المخابر وفرق البحث، وأضاف: “الملاحظ أن أغلب المصنفين هم من تخصصات العلوم الدقيقة والتكنولوجيا، لاسيما التطبيقية منها وليست النظرية وهذا شيء طبيعي”، مشيرا إلى أن أغلب الذين ينشرون في المجلات العلمية “أ” وأ+” هم من تخصصات العلوم التكنولوجية والعلمية والعلوم الطبيعية والطبية وباللغة الإنجليزية، ولذا، لا يبرز فيه أساتذة من تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية والاقتصاد لأنهم ينشرون بحوثهم -يقول- في مجلات محلية، وبالتالي، لا ترقى للتصنيف ولا يتم احتسابها.
وأكد بوثلجة بأن تصنيف 56 باحثا جزائريا نسبة إلى عدد الباحثين الموجودين في الجزائر لا يعني بالضرورة عدم وجود باحثين آخرين يقومون بمجهودات جبّارة، لكن -يضيف- إمكانية النشر تختلف من تخصص إلى آخر، فتخصص الفيزياء النظرية مثلا إمكانيات النشر فيه صعبة مقارنة بالفيزياء التطبيقية أو الطاقات المتجدّدة، ويرجع ذلك -حسب المتحدث- لعدة أسباب من بينها صعوبة بعض التخصصات وتعقيدها، وكذلك طبيعة البحث، يعني ما هو المأمول منه، لذا، فهناك الكثير من المجهودات تبذل لكن نتائجها لا تظهر بسرعة.
وثمّن نفس المتحدث التصنيف الأخير لـ”ستانفورد” باعتباره شيئا إيجابيا للجامعة الجزائرية لمرئيتها ولتصنيف الباحثين، قائلا: “نتمنى أن تكون هذه البحوث موجّهة للتطبيق وليس للنشر فقط”، ولفت إلى أن أغلبها في العلوم التطبيقية والتي تعول عليها الدولة في برامجها ذات الأولوية من خلال الاستثمار في البحث العلمي التطبيقي المفيد، داعيا الباحثين للمساهمة في الاستثمار في بحوثهم لتفيد الاقتصاد الجزائري وليس النشر من أجل النشر.

جامعة سيدي بلعباس الأولى وطنيا والثانية مغاربيا
وصنعت جامعة “الجيلالي اليابس” بسيدي بلعباس الاستثناء باحتلالها المرتبة الأولى وطنيا والثانية مغاربيا في تصنيف “التايمز”، وتصنيف اثنين من باحثيها في المراتب الأولى ضمن قائمة 2.5 بالمئة لأكثر الباحثين تأثيرا عالميا، حيث ذكر الأستاذ بوزياني مراحي، مدير جامعة “الجيلالي اليابس” بسيدي بلعباس لـ”الشروق”، بأن هذا الترتيب الذي حازته الجامعة وأساتذتها جاء نتيجة لعمل ومثابرة الباحثين والأساتذة وطلبة الدكتوراه، قائلا: “الجميع شارك في التصنيف ونحن نعتز بتكريم وزارة التعليم العالي كثيرا، لأنه سيدفعنا للعمل قدما للبحث عن مراتب أحسن على كافة المستويات”، لافتا بأن جامعة “الجيلالي اليابس” تعد الوحيدة على المستوى الوطني المصنفة ضمن تصنيف “شانغهاي” لأحسن التخصصات، حيث تبرز الجامعة من بين أحسن 500 مؤسسة في العالم في تخصصات الهندسة المدنية وعلوم المواد والهندسة الميكانيكية، وأضاف: “نصبو لتحسين مرتبتنا في تخصصات أخرى”.
وأكد مدير جامعة “الجيلالي اليابس”، بأن كل الباحثين والأساتذة والموظفين يعملون على قدم وساق من أجل تحسين مرئية الجامعة، ومن خلال ذلك، مرئية الجزائر عالميا فيما يخص البحث العلمي والأكاديمي، وإلى جانب ذلك، ذكّر الأستاذ بوزياني بالتصنيفات الأخرى الخاصة بالمؤسسات الناشئة وبراءة اختراع والتي احتلت من خلالها جامعة سيدي بلعباس المرتبة الثانية وطنيا بتسجيل ما يفوق الـ70 براءة اختراع في إطار مؤسسات ناشئة، والحصول على 11 وسم “مشروع مبتكر” في إطار القرار 1275 الذي أعطى “نفسا جديدا فيما يخص مشاريع الطلبة وخريجي مؤسساتنا”، يقول، خاصة أن الاقتصاد الوطني بحاجة لمثل هذه المشاريع من أجل التطور والازدهار، مشيرا إلى انخراط ما يفوق الـ1200 طالب في مشاريع مؤسسات ناشئة، وانطلاق الإنجاز في 411 مشروع مع حصول عدد منها على براءة اختراع في تخصصات الهندسة.
وأضاف المتحدث، بأن جامعة “جيلالي اليابس” تحتوي على 9 كليات ومعهد للعلوم الفلاحية، فيما يقدّر عدد الطلبة بـ28 ألف طالب يؤطرهم 1400 أستاذ في كل التخصصات، منهم 40 بالمئة من مصاف الأستاذية، ووصلت عدد المنشورات العلمية إلى 500 منشور، كلها في مجلات ذات صدى عالمي، وهو ما أدى إلى بعث روح المبادرة البحثية في أوساط الباحثين وطلبة الدكتوراه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!