-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عملاء الموساد أرسلوه رقميا من داخل مبنى بطهران

تفاصيل عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني

سفيان.ع
  • 1953
  • 2
تفاصيل عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني

كشف رئيس جهاز الموساد السابق، يوسي كوهين تفاصيل الحصول على الأرشيف النووي الإيراني من قلب العاصمة، طهران. وأجرت “القناة العبرية الـ12” حوارا مطولا مع كوهين، هو الأول بعد تركه منصبه، أوضح من خلاله أن سرقة الأرشيف النووي الإيراني تم في 31 من شهر جانفي 2018، عبر عملية سرية.

وشارك في العملية الإسرائيلية السرية حوالي 20 عميلا، لا يمكن تأكيد أنهم كلهم إسرائيليون، وبأن الأرشيف وصل إلى تل أبيب رقميا، فور اقتحام مبنى الأرشيف في طهران، حتى قبل مغادرة العملاء لمقر العملية، في إيران نفسها.

وأكد يوسي كوهين أن عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني تم التخطيط لها قبل عامين من هذا التاريخ، حينما تم إخبار الموساد بأن هذا الأرشيف موجود في مجمع أو مقر ما في ضواحي طهران، وبأن عملاء الموساد بنوا مقرا كاملا في دولة ما ـ دون ذكرها ـ للمحاكاة والتدريب على كيفية اقتحام هذا المبنى، قبل القيام بالعملية نفسها.

بالإضافة إلى ذلك، قدم رئيس الموساد المنتهية ولايته أقرب اعتراف، حسب وكالة أسوشييتد برس، على أن بلاده كانت وراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت برنامج إيران النووي والعالم محسن فخري زاده. كما وجه تحذيرًا واضحًا لعلماء آخرين في البرنامج النووي الإيراني بأنهم قد يصبحون أيضًا أهدافًا للاغتيال حتى في الوقت الذي يحاول الدبلوماسيون في فيينا التفاوض على شروط لمحاولة إنقاذ اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية.

يشار إلى أن الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، قد كشف الخميس، سرا عن سرقة وثائق وكالة الفضاء الإيرانية. وأجرى نجاد حوارا مع “الموقع الإلكتروني إرم نيوز”، أكد من خلاله أن عملاء تابعين لإسرائيل ساعدوا في سرقة بعض المستندات الخاصة بوكالة الفضاء الإيرانية.

وحول سؤال حديث من قبل عن “سرقة وثائق من وكالة الفضاء الإيرانية”، قال نجاد: إن العملاء التابعين للكيان الصهيوني قاموا بسرقة بعض المستندات المتعلقة بعلم الفضاء من إيران، إنهم لا يريدون لبلدان المنطقة أن تتطور.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • من بلادي

    الموساد يصول ويجول في كل الدول التي يعتبرها تشكل خطر على اسرائيل ويعرف عنها كل كبيرة وصغيرة وهذا ليس وليد اليوم بل منذ أن أنشأت الدولة العبرية .. فهؤلاء يتحركون ويعملون في صمت في وقت ايران ومثيلاتها من الدول المقاطعة لدولة اسرائيل كطائرات الهيليكوبتر حيث ضجيجها أكثر من سرعتها .

  • متفائل

    هذا مثال واضح على كيفية خدمة الأجهزة الأمنية لمصالح بلادها حقا. لنتعض بذلك ونترك الممارسات التي تعودنا عليها في بلداننا المسكينة.