-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية لـ "الشروق":

تقارير مرعبة حول شبكات تختطف المجانين وأخرى تقتل الحراڤة للمتاجرة بأعضائهم

الشروق أونلاين
  • 10304
  • 0
تقارير مرعبة حول شبكات تختطف المجانين وأخرى تقتل الحراڤة للمتاجرة بأعضائهم
حتى المجانين لم يسلموا من الاستغلال

كشف رئيس الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية، السيد عطوي رشيد، في حوار مع “الشروق اليومي” عن ألفي تقرير وصلته من مختلف ولايات الوطن، أخطرها يتعلق بشبكات تنشط في مجال اختطاف المجانين بطرق ذكية بهدف الاستفادة من أعضائهم البشرية في ولايات الشرق الجزائري.

  • ثالوث المخدرات، الدعارة والبيروقراطية يهدّد مستقبل الجزائريين
  • حيث يقوم شباب ونساء باقتياد مجانين وإغرائهم بشراء ملابس جديدة يرتدونها ثم يؤخذون بأيديهم إلى أماكن مشبوهة تحوّلت مع مرور الوقت إلى أماكن لقتل المجانين وبيع أعضائهم البشرية، ويؤكد المتحدث أن هذه الشبكات وجهت نشاطها نحو المجانين بعدما استعصى عليها اختطاف واقتياد الأطفال بسبب الرقابة الأمنية وكذا تجنبا للشكوك، خاصة أن معظم المجانين المختطفين هم من المتشردين الذين لا أهل لهم.
  • وأضاف المتحدث أن تقارير أخرى وصلته من الحدود الغربية تكشف شبكات تعمل على اقتياد وقتل الحراڤة في عرض البحر بتواطؤ العديد من الأطراف التي تلهث وراء جمع المال على حساب الأبرياء، وسجلت هذه التقارير بعد شهادات عديدة لشباب نجوا من القتل بأعجوبة.
  •  وأكد السيد عطوي أن جل التقارير هي محل بحث ومتابعة بالتنسيق مع السلطات الأمنية والجهات المسؤولة، وعن طريقة العمل التي تنتهجها الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية بيّن أمينها العام أن اللجان الولائية تعمل على استقطاب الشباب بالعديد من المشاريع المنتجة والحملات التوعوية التي تهدف إلى إدماج الشباب في المجتمع، كما تقوم هذه اللجان بإعداد تحقيقات معمّقة حول كل ولاية بهدف معرفة الآفات والمشاكل المنتشرة فيها. وفي هذا الإطار سجلت الودادية انتشارا مخيفا لثلاث آفات تهدد كيان واستقرار المجتمع الجزائري، وهي انتشار بارونات المخدرات وشبكات الدعارة والإرهاب الإداري.
  • وللتخفيف من الظواهر السلبية نظمت الودادية نهاية الشهر الماضي ملتقى وطني حول الآفات الاجتماعية بولاية تيزي وزو خرج بالعديد من التوصيات أهمها إنشاء بنك معلومات وطني يربط المختصين بالجهات الرسمية بالشباب لعلاج وحصار الآفات الاجتماعية بالإضافة إلى تكوين وطني احترافي لـ 3 آلاف شاب حول الطرق السليمة لإجراء تحقيقات اجتماعية معمقة وكتابة تقارير حول أي مشكل أو خطر يهدد قيم واستقرار المجتمع.
  • وأكد المتحدث أن 60 بالمئة من التقارير المرسلة تم استقصاؤها وعلاجها، والجديد الذي ستعتمد عليه الودادية بداية من الشهر المقبل هو تجنيد ممثلين لها في الجامعات والثانويات للتخفيف من بعض الآفات الاجتماعية الخطيرة التي بدأت تشق طريقها في الجامعة على غرار انتشار شبكات الدعارة وتجارة المخدرات.
  •  وتجدر الإشارة إلى أن الودادية غيرت اسمها من تضامن الشباب إلى مكافحة المخدرات بهدف التخصص في التخفيف من المشاكل والهموم التي يعيشها الشباب الجزائري من آفات.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!