-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أدخلت اليمن في دوامة من العنف والفوضى

تقرير دولي يوثق الفظائع في معتقلات الحوثي

تقرير دولي يوثق الفظائع في معتقلات الحوثي
ح.م
أدخلت ميليشيات الحوثي اليمن في دوامة من العنف والفوضى

وثقت منظمة “هيومن رايتس ووتش” انتهاكات خطيرة تمارسها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في المعتقلات، في تقرير جديد يسلط الضوء على إرهاب المتمردين.
وقالت المنظمة، في بيان، إنها “وثّقت 16 حالة احتجز فيها الحوثيون أشخاصا بطريقة غير قانونية، غالبا لإجبار أقاربهم على دفع المال أو لمبادلتهم مع محتجزين”.
وأضافت هيومن رايتس ووتش، غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان، أن “معاملة المسؤولين الحوثيين للمحتجزين قاسية ووصلت في العديد من الحالات إلى التعذيب”.
وأوضحت أن “محتجزين سابقين وصفوا كيف ضربهم المسؤولون الحوثيون بقضبان حديد وخشب وبالبنادق، وقالوا إن الحراس جلدوا المساجين وكبّلوهم بالجدران وضربوهم بالخيزران على أقدامهم كما هددوا باغتصابهم أو اغتصاب أفراد من أُسرهم”.
وأكدت المنظمة أنه “على السلطات الحوثية أن تفرج فورا عن المحتجزين تعسفا، وأن توقف الإخفاءات القسرية وأن تحقق جديا مع المسؤولين عن التعذيب واحتجاز الرهائن وتعاقبهم”، مذكرة بأن احتجاز رهائن يشكل “جريمة حرب”.
وأدخلت ميليشيات الحوثي اليمن في دوامة من العنف والفوضى إثر احتلالها صنعاء وتمددها لمناطق أخرى عام 2014، قبل أن يتدخل التحالف العربي بطلب من الحكومة الشرعية.
ونجح التحالف، الذي تقوده السعودية، في دعم القوات الشرعية لتحرير معظم المناطق اليمنية من قبضة الحوثي الذي ينفذ أجندة إيران في اليمن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عبدالعالي

    واين هي من إنتهاكات السعودية وحلف الجياع حتى تكون لها مصداقية فهل يعقل السعودية التي تحارب الإخوان في مصر تدافع وبالملايير ومعها حلف الجياع عن حكومة اخوانية في اليمن انها نكتة العصر اللهم باعد بيننا وبين الفتن وقتل المسلمين فكيف تتكالب الدول تسمي نفسها بالإسلامية على دولة مسلمة عربية فقيرة وهذا خير دليل ان الدول التي تدعي الحكم بكتاب الله هي ابعد بسنين ضوئية عن كتاب الله الجهل الذي يسبح فيه المسلمين يتحاربون في ما بينهم على فتنة لا تزال نيرانها مشتعلة منذ 1400 سنة فهذا يريدها علوية حسينية والآخر يريدها زيدية معاوية فتبا لكليهما