توقيف إرهابي آخر دخل الجزائر بعد صفقة الإفراج عن رهائن بمالي

أعلنت وزارة الدفاع الأربعاء، توقيف إرهابي آخر بتمنراست كان ضمن المجموعة التي أفرج عنها في إطار صفقة الإفراج عن رهائن بمالي، بينهم الفرنسية صوفي بترونين.

وجاء في بيان للوزارة “في إطار عمليات مكافحة الإرهاب وعلى إثر استغلال المعلومات الأمنية، تمكنت المصالح المختصة لوزارة الدفاع الوطني، يوم 16 نوفمبر 2020 في تيمياوين بتمنراست/ الناحية العسكرية السادسة، من توقيف الإرهابي الحسين ولد عمار ولد مغنية المدعو ” مايس””.

https://www.facebook.com/mdn.gov.dz/videos/171822091257822

وأضاف “للإشارة، تم إلقاء القبض على هذا المجرم، البالغ من العمر 32 سنة، بعد المتابعة الدقيقة لتحركاته المشبوهة فور دخوله الحدود الوطنية. ويعتبر من بين المستفيدين من الصفقة التي أسفرت، بعد مفاوضات قادتها أطراف أجنبية، على إطلاق السلطات المالية لسراح أكثر من (200) إرهابي شهر أكتوبر الماضي، وهذا، زيادة على دفع فدية مالية معتبرة للجماعات الإرهابية مقابل الإفراج عن ثلاثة رهائن”.

وحسب الوزارة “تأتي هذه العملية النوعية لتأكد، مرة أخرى، مدى عزم وحدات الجيش الوطني الشعبي على مواصلة إنجازاتها في ميدان مكافحة الإرهاب. كما تكشف، على صعيد آخر، على مثل هذه التصرفات المشبوهة والمنافية للقرارات الأممية التي تجرّم دفع الفدية للجماعات الإرهابية”.

وفي 27 أكتوبر أعلنت وزارة الدفاع، إلقاء القبض على الإرهابي مصطفى درار بتلمسان بالناحية العسكرية الثانية، بعد دخوله الجزائر في إطار هذه الصفقة.

نشر التلفزيون الجزائري تسجيلا مصورا لهذا الإرهابي يقول فيه أنه في سنة 2012 غادر إلى منطقة الخليل شمال مالي، وقد تكفل بتدريب الأطفال على السلاح لفترة قصيرة من ديسمبر الى جانفي رفقة ارهابي تونسي. حيث كان مكلفا حتى بإطعامهم تعليمهم كيفية استعمال السلاح وتفكيكه وتركيبه ووضعيات استعماله.

و تابع تصريحة “في 26 جانفي 2013 اشتبكنا مع الماليين وألقي علي القبض وأدنت بالمؤبد، وأطلق سراحي رفقة 207 إرهابي في صفقة التبادل مع الفرنسيين وقد حصلت المجموعة الإرهابية أيضا على 10 مليون اورو وسمعت أيضا 30 مليون اورو “

وأكد الإرهابي المقبوض عليه أن الجماعات الإرهابية تضم مجانين وآخرين يتاجرون في الممنوعات وبعضهم عملاء.