-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القروي يستبق النتائج بإعلان فوز حزبه

تونس.. حركة النهضة تعلن تقدمها في نتائج فرز أصوات التشريعيات

تونس.. حركة النهضة تعلن تقدمها في نتائج فرز أصوات التشريعيات
ارشيف
راشد الغنوشي زعيم النهضة التونسية

أعلنت “حركة النهضة” التونسية، مساء الأحد، تقدمها في نتائج فرز الأصوات بالانتخابات التشريعية التي جرت اليوم، وفقا للمعطيات الأولية.

يأتي ذلك بعد وقت قصير من حديث نبيل القروي، رئيس حزب “قلب تونس” (ليبرالي)، عبر بيان، عن تحقيق حزبه المرتبة الأولى في الانتخابات، في إعلان يأتي بعد نحو ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، دون توضيح كيف توصل حزبه بشكل مبكر إلى تلك النتائج.

وقال الناطق الرسمي باسم “حركة النهضة” (إسلامية) عماد الخميري، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الحركة بالعاصمة تونس، إن “المعطيات الأولية والتجميع الأولي الذي تجريه الحركة، أظهر تقدمها في التشريعية على حساب باقي الأحزاب السياسية والقائمات المُستقلة”، دون تقديم أية أرقام للنتائج.

وأضاف الخميري أن “النتيجة النهائية هي التي ستعلنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات”.

من جهته قال نبيل القروي، رئيس حزب “قلب تونس” (ليبرالي)، إن حزبه تصدر نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في البلاد، الأحد، في إعلان يأتي بعد نحو ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.

وأضاف القروي، في بيان نشره حساب حملته على “فيسبوك” مساء السبت: “أُعلن انتصار حزب قلب تونس بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية اليوم. وأعلن كتلته البرلمانيّة الأولى في مجلس نواب الشعب (البرلمان)”.

وتابع: “رغم كل ما تعرضنا له من ظلم وحيف وتشويه، ورغم وجودي في السجن فقد نجحنا في الدور الأول للرئاسية، ونحن الآن مرشحون للدور الثاني”.

واستطرد: “واليوم تتعزز انتصاراتنا بحصول حزبنا حزب قلب تونس الفتي على المرتبة الأولى بمجلس نواب الشعب، حيث اخترتمونا لنمثل صوتكم العالي وحلمكم بتونس جديدة وأفضل، وأنتم باختياركم تحملوننا مسؤولية تشكيل الحكومة الجديدة”.

ولم يوضح القروي، في بيانه، كيف توصل حزبه بشكل مبكر إلى تلك النتائج.

وأعلن القروي أنه سيعمل “على تشكيل حكومة قريبة من هموم الشعب وتطلعاته وانتظاراته تقطع مع التهميش والفقر والحقرة (الاحتقار) وتفتح أبواب الأمل لتونس جديدة ذات سيادة متضامنة ومزدهرة وطموحة”.

ودعا في نهاية رسالته “كل الأطراف إلى الالتزام بما ستقره الهيئة العليا للانتخابات (من نتائج) دون سواها”.

وبدأ في السادسة مساءً بالتوقيت المحلي (17.00 ت.غ) فرز الأصوات في ثاني انتخابات برلمانية منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011.

وحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، بلغت نسبة المشاركة35 بالمئة في الرابعة مساءً (15.00 ت.غ)، أي قبل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع.

وتنافس أكثر من 15 ألف مرشح على الفوز بـ217 مقعدًا، هي إجمالي مقاعد مجلس نواب الشعب.

وأدلى الناخبون بأصواتهم في 13 ألف مكتب اقتراع، موزعة على 4567 مركز تصويت، في 33 دائرة انتخابية داخل تونس وخارجها.

وشارك في تأمين العملية الانتخابية 70 ألف عنصر أمن، حسب وزارة الداخلية.

والبرلمان المقبل سيكون الثاني منذ أن أطاحت ثورة شعبية في 2011 بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

وتشهد تونس في 13 أكتوبر  الجاري جولة ثانية من انتخابات رئاسية بين القروي والمرشح المستقل قيس سعيد.

وتمثل الانتخابات البرلمانية والرئاسية خطوة جديدة على مسار انتقال ديمقراطي سلس في تونس، يمثل استثناءً مقارنة بدول عربية أخرى شهدت ثورات شعبية أطاحت بأنظمتها الحاكمة، ومنها مصر وليبيا واليمن.
المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!