-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منها مجلات غير معترف بها وحيرة لدى المترشحين

جدل في الجامعة بسبب قائمة 33 مجلة لمناقشة الدكتوراه والتأهيل

الشروق
  • 11399
  • 9
جدل في الجامعة بسبب قائمة 33 مجلة لمناقشة الدكتوراه والتأهيل
أرشيف

أثارت قائمة صنفتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا ضمن المجلات العلمية الوطنية المرخص بها مناقشة الدكتوراه والتأهيل الجامعي، جدلا كبيرا وسط المعنيين بعد إقصاء عدد كبير من المجلات وهو ما يهدد مصير طلبة الدكتوراه والأساتذة نظرا لصعوبة النشر ومحدوديته.
تتكون القائمة المعلن عنها مؤخرا من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من 33 مجلة علمية وطنية مؤهلة في العلوم الإنسانية والاجتماعية لمناقشة رسائل الدكتوراه والتأهيل الجامعي والمصنفة في فئة “سي”، وفقا للتصنيف الأخير المحدد في التعليمة رقم 3 المؤرخة في 8 مارس 2018 والذي يصنف المجلات العلمية إلى مجلات دولية استثنائية ومجلات دولية “أ” ومجلات وطنية “ب” مخصصة للعلوم والتكنولوجيا ومجلات وطنية “س” للعلوم الإنسانية والاجتماعية، إلا أن القائمة المعلن عنها أقصت المئات من المجلات العلمية التي تصدر عن مخابر بمختلف جامعات الوطن وأبقي على 33 مجلة تخص مؤسسات جامعية ومراكز بحث مثل مجلة مركز الكراسك”، وتعتبر هذه القائمة غامضة وسط تساؤلات عن مصير باقي المجلات وجدوى النشر فيها إذا كانت غير مؤهلة لمناقشة رسائل الدكتوراه والتأهيل الجامعي، فيما يزداد الأمر تعقيدا في ظل صعوبة النشر على مستوى المجلات الموطنة بالمنصة الوطنية التي استحدثتها وزارة التعليم العالي العام الماضي وعدم وجود شروط واضحة وآجال ملزمة للردود، إذ يرى جامعيون أن تقليص عدد المجلات العلمية المعترف بها في الصنف “س” سيؤزم الأوضاع ويعيق المناقشات، إذ من المنتظر أن تتلقى المجلات 33 عددا هائلا من طلبات النشر وضغطا غير مسبوق مع الإشارة إلى محدودية النشر في كل عدد وبمعدل عددين في السنة. فيما تشير مصادر جامعية إلى أن قائمة المجلات المؤهلة ليست نهائية وقابلة للإضافة مستقبلا وفقا لشروط حددتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحسين النوعية، وتذكر ذات المصادر إلى أنه يحتمل أن يطلب من المترشح نشر مقالين في المجلات الموجودة في المنصة والتي لم تدرج في القائمة الأخيرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • قدور

    صعوبة النشر في مجلة ب هذا يعني أن مستوى البحث ردئ
    يجب على الوزارة من رفع هذا المستوى الى مجلات صنف أ خاصة في التأهيل

  • Vv

    النشر في العلوم الاجتماعية و الإنسانية يكاد يكون شبه مستحيل في المجلات العالمية ذلك أنهم ينشرون التقنيين بصورة سهلة و يصابون جدا للتخصصات آنفة الذكر و لاتكاد تجد عربيا نشر له فيها بينما تجد الكثير من العرب نشر لهم في الميادين التقنية و قد وقفت على مقالات تقنية متوسطة تم قبولها أو أقل من ذلك عن خبرة و تجربة، لأسباب يعانونها جيدا فهم يدفعون نحو النشر التقني عوض الاجتماعي و حتى الإدارة بغية صرف طلبة هذا النوع الأخير عن تطوير إمكاناته و قدرته الاجتماعية و الإدارية لما لها من مكانة في اتخاذ القرار و ذلك لإبقاء هذا النوع. هذا ما دفع الوزارتقرر تبني المجلات الوطنية في التخصصات محل الذكر و ليس عبثا

  • قارئ

    الكثير من المجلات في العلوم الانسانية مهازل باتم معنى الكلمة ولا تتوفر فيها أبسط الشروط المطلوبة لنشر مقال علمي
    اكثر من 90 بالمائة ان لم أقل 100 بالمائة عبارة عن سرقةعلمية ولا يكلف المؤلف نفسه سوى النسخ واللصق وأعني ما أقول بحكم التجربة

  • aliolo

    هذا البحث في الجزائر. ولو طلب منهم كتابة فقرة لفضلوا المطالبة بكتابة سطر و لو طلب منهم كتابة لطالبوا بتخفيف العبء والاكتفاء بكتابة كلمة واحدة او حرف. لا مجلات علمية و لا هم يناقشون. همهم الوحيد هو الشهادة بعدها يبيعو كتبهم و يشترون سيارات و يذهبون للعمرة.

  • go go out

    جامعة بسكرة معروفة بفضائحها العلمية كما و نوعا ، و لديها مجلات مصنة أكثر من جامعات معروفة في إفريقيا و العالم العربي! واصلوا في سياسة الكم الكم الكم و ستتذيلوا مؤخرة جامعات المجرة !

  • تقي الدين.

    المشكل حله بسيط، و هو ان ينشر طلبة العلوم الانسانية في المجلات الدولية كما ينشر اخوانهم في الاختصاصات الاخري، فكيف نطلب من طالب في اختصاص دقيق ان ينشر بحثه في مجلة دولية صنف الف، و اخر في اختصاص علوم اجتماعية او انسانية ان ينشر في مجلة وطنية لا ييمع بها احد، ثم تمنح لهم نفس الشهادة و نفس المرتب!!! و للعلم ان الابحاث التي تنشر في المجلات الوطنية لا قيمة لها عند الغرب، و لا تحسب كبحث منشور للجامعة او للوطن اصلا .. الحل هو فرض علي كل باحث مهما كان تخصصه نسر بحث في مجلة دولية صنف الف، و هذا اضعف الايمان، لان الدكتور في اوروبا او امريكا ينشر اكثر من اربع ابحاث في تاك المجلات الدولبة.. لكن نحن 1.

  • abbes

    Je félicite le courage du ministre de l'enseignement supérieur pour avoir affronté les problèmes qu'ont laissés ses prédécesseurs , pour être un Docteur il faut au moins être capable de rédiger une publication dans un journal de qualité, arrêtez de gueuler à chaque fois qu'il y a une décision. Les études supérieures sont destinées à des gens qui s'y sacrifient, les autres allez dormir et ne déranger pas les sérieux.

  • سفيان

    لا داعي لإثارة الجلبة، ..... ما على الطلبة إلا أن يرفعوا المستوى وينشروا في المجلات المصنفة "أ" و "ب" بدلا من التنافس للنشر في 33 مجلة فقط مصنفة "سي"...!!

  • طالب الدكتوراه

    للأسف الشديد المشكل مطروح أكثر في العلوم الإنسانية - رغم إشتراط الوزارة نشر المقالات في المجلات الوطنية الموجودة في المستوى الثالث (C) إلا أن طلبة الدكتوراة يريدون تقديم رسالاتهم كيف ما كان الحال و بمستوى رديييييييييييييييء - للعلم أن زملاءهم في إختصاص العلوم و التكنولوجيا ينشرون مقالاتهم من المستوى الأول ( A) رغم مرور أكثر من عشرة ( 10 ) سنوات ( في بعض الأحيان ) على تسجيلاتهم