جسم شكل التفاحة أكثر تعرّضا لأمراض القلب والسكري

يؤكد المختصون في التغذية أنّ الدهون التي تتجمع حول البطن سريعة الحرق، لأنها دهون متحركة بحكم أنها تدخل مجرى الدم وتمر بمعظم أعضاء الجسم المختلفة ما يؤدي إلى حرقها أسرع من الدهون المتكدسة في منطقة الأرداف والمؤخرة، إلا أنّ مخاطرها كثيرة مثل أمراض القلب والسكر، ارتفاع مستوى الكوليستيرول، بعض أنواع السرطانات كسرطان الثدي، اضطرابات النوم. فالدهون السامة التي تتشكل حول الكبد والكلى والبنكرياس، تتسبب في ارتفاعات مفاجئة لمستويات السكر في الدم، زيادة الوزن والإصابة بالسمنة .

ينصح مختص التغذية “كريم مسوس” بتناول الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في المكسرات، الأفوكادو، زيت الزيتون التي تقلل من الالتهابات المرتبطة بالأمراض، كما أنها تزيد من قابلية الجسم لحرق الدهون. وبسبب كثرة السكريات فى جسم شكل التفاحة ينصح فقط بكربوهيدرات لا تتعدى الـ40٪ من مجموع السعرات اليومية، أي بما يوازي 600 سعرة حرارية فقط في النظام المكون من 1500 سعرة حرارية في اليوم، وتوجد الكربوهيدرات المعززة بالألياف والمركبة في: البقول، الفواكه والخضروات.

ويركز مختص التغذية على بعض المواد الغذائية ويشرح دورها في الجسم مثل:

– الشوفان: يعدّ من الحبوب الغنية بالبروتين والألياف، والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تساعد على حرق السعرات الحرارية، والدهون في منطقة البطن، الألياف تساعد على رفع مستويات الطاقة، وخفض مستويات الكوليسترول، ويعمل الشوفان أيضا على توازن مستويات الغلوكوز في الدم، وبالتالي تقليل الإحساس بالجوع، ينصح بتناول الشوفان في صورته الطبيعية، ويفضّل عدم إضافة أي نوع من السكر والنكهات.

– منتجات الألبان: ثبت أنّ منتجات الألبان قليلة الدسم، تساعد بشكل كبير في حرق الدهون في منطقة البطن بحوالي 50%، وتساعد أيضا في تقليل تراكم الدهون في منطقة البطن، لذا من المهم أن يتضمن النظام الغذائي اليومي منتجات الألبان، ولكن ابتعدي عن الأنواع المضاف لها إضافات كالسكر. 

– البيض: يساهم البيض في خفض مستويات الدهون في منطقة البطن، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الحديد وفيتامين “B12″، والذي يرفع من مستويات التمثيل الغذائي، ويحفّز الجسم على حرق دهون البطن، كما يخفض مستوى الكولستيرول في الدم.

– الشعير: من النباتات التي تحتوي على نسب كبيرة من الألياف، وينصح بأن يضاف الشعير إلى الأطعمة لتقليل أخطار الإصابة بالسكر وأمراض القلب، وزيادة حرق الدهون.

– الفول والبقول بشكل عام تساعد على خفض مستويات الكوليسترول، واستقرار معدلات الغلوكوز وتمنع تراكم الدهون حول البطن، وهي تحتوي على نسب كبيرة من الألياف، وهي خالية من الدهون وتساعد بشكل كبير في حرق الدهون في منطقة البطن. 

دهون الأرداف والمؤخرة الأصعب حرقا

   يخزن الجسم بشكل الإجاصة الدهون حول الأرداف والمؤخرة دون الأطراف الأخرى، مما يعطي الجسم نوعا من الضخامة في الأسفل والنحافة علوا، ويؤكد خبراء التغذية أنّ من أصعب الدهون حرقا هي تلكم المتمركزة حول الأرداف والمؤخرة، وحتى الحميات الغذائية المتبعة تؤدي فقط إلى حرق دهون منطقة الوسط ويبقى شكل الجسم كما هو، لذا ينصحون بالاعتماد على التغذية النباتية والتقليل من المصادر الحيوانية.

يعدّ أصحاب الجسم في شكل الإجاصة من المحظوظين، لأنهم أقل خطرا من التعرض لأمراض القلب والسكر، كما أنّ وجود الدهون السلبية يقلّل من مقاومة الجسم للإنسولين ويزيد من الكوليسترول الجيد فى الجسم. ويؤكد بعض المختصين أنّ الدهون حول الأرداف والمؤخرة، والتي تسمى الدهون السلبية يصعب في الغالب التخلص منها، لأنها من المفروض أن تكون فى ذلك المكان لتعطي المرأة الطاقة عند الحمل والولادة والرضاعة، وهناك من يذهب بعيدا في تفسير ذلك، بحيث أن السيلوليت الذي عادة ما يصيب هذه المنطقة، يكون نسيج ليفي بها مما يصعب من انسياب الدورة الدموية إلى مخازن الدهون، وإذا لم يستطع الدم الوصول لمخازن الدهون فلن تتفتت الدهون ولن يتخلص منها .

وينصح مختص التغذية “كريم مسوس” السيدات اللائي يتمتعن بجسم في شكل إجاصة بالاعتماد على التغذية النباتية بشكل رئيسي والتقليل من المصادر الحيوانية، ويشير أيضا إلى أن سبب نحول عرض الصدر هو نقص البروتينات الحيوانية المصدر، كما يجب الانتباه لتناول الدهون، إذ من السهل على أصحاب هذا النوع من الجسم الاحتفاظ بالدهون بعد تناول الطعام، لكن يصعب عليهم الاحتفاظ بالبروتين والكربوهيدرات، لذا من السهل حرق السعرات من هذه الأنواع من الأطعمة بسهولة، فالنظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات المركبة مثل: العدس، الفول، البروتين قليل الدسم مثل الدجاج والسمك، كما أنّ الفواكه والخضروات ستساعد فى حرق الدهون والسعرات .

ويمكن أن نعطيكم فيما يلي بعض الوصفات الطبيعية التي تخفض دهون الأرداف والفخذين نذكر:

وصفة الليمون مع التفاح:

المكونات: ليمونتان + ثمرة تفاح + ثمرتان كمثري + لتر مياه شرب.

الطريقة: غلي المياه، ثم إضافة المكونات عليها، وتركها حتى تبرد، ثم يتم استعمال الخلاط للحصول على مزيج متناسق.

الاستخدام: شرب كوب قبل نصف ساعة من الوجبة.

التمارين الرياضية المناسبة لجسم في شكل تفاحة

  العرض في محيط الكتفين والصدر، والنحافة في منطقة الأرداف والفخذين، هي أهم المميزات التي اتفق عليها المختصون والتي توصف تلك الأجسام على أنها بشكل “التفاحة”، وتجد المرأة التي تنتمي لهذا الشكل الجسمي نفسها معرضة لاكتساب الشحوم في منطقة البطن والوسط، وتعاني المرأة التي تنتمي إلى هذه الفئة من سهولة اكتساب الكيلوغرامات الزائدة في المناطق المذكورة سابقا، لذا فهي تحتاج إلى برنامج رياضي متخصّص ومكثف يوازيه آخر غذائي للتخلص من الشحوم الزائدة ولتعطي توازنا بين أطراف جسمها، خاصة وأنها تتميز بالسمنة في الأعلى وبالنحافة الظاهرة في الأطراف السفلية.

تقول الآنسة “نوال بن حامة” مدربة رياضية متخصصة في عيادة “فارما بيوتي” بواد الرمان، إنّ مقاسات جسم “التفاحة” متقاربة ما بين الصدر والوسط، ولكن الأطراف السفلية لصاحبات هذا الشكل نحيفة نسبيا بالمقارنة للأعلى، لذا يبدو شكل الجسم غير متناسق ويعطي انطباعا بسمنة زائدة مما يجعلهن يبدين بقامات قصيرة. 

الرياضة المناسبة لشكل التفاحة:

تؤكد المدربة الرياضية أنّ المرأة التي تنتمي إلى هذه الفئة تحتاج إلى ممارسة مجموعة من أنواع الرياضات المختلفة في الوقت نفسه، كالألعاب الرياضية التي يكون فيها المضرب هو الأداة الأساسية إلى جانب ركوب الدراجة، والجري وصعود الدرج “ستاب” لمحاولة إيجاد تناسق بين محيط الأرداف والصدر والفخذين والساقين، ويجب ألا تقلّ مدّة ممارسة الرياضة عن الأربعين دقيقة، لمدة أربعة أو خمسة أيام في الأسبوع. وتعد التمارين الرياضية التي تمارس بالجلوس على السجاد الرياضي أفضل رياضة للحصول على خصر مشدود، ويمكن أن نفصل ذلك كما يلي:

– رياضة المشي أو صعود الأدراج: وتمارس بالقاعة الرياضية من خلال جهاز “الستاب” طبعا بعد التحمية، يمكن للسيدة التي تعاني ضخامة الجزء العلوي ونحافة الأطراف السفلية من ممارسة هذه الرياضة بالاستعانة بجهاز “الستاب” على أن تبدأ بالمشي بسرعة منخفضة، ثم يتصاعد ريتم هذه العملية للجري وبسرعة أكبر، لمدة تتراوح من 30 إلى 40 دقيقة. وتساعد هذه الرياضة في تقوية العضلات السفلية وكذا حرق دهون المنطقة الوسطى.

– ركوب الدراجة: لمحاولة إيجاد تناسق بين محيط الأرداف والصدر والفخذين والساقين، وأيضا تعدّ هذه الرياضة مفيدة جدا لتقوية عضلات الساقين، ويجب ألا تقل مدة ممارسة الرياضة عن أربعين دقيقة لمدة 4 أو 5 أيام في الأسبوع. 

– أمّا بالنسبة لمشكل سمنة البطن أو “تكدس الدهون حول منطقة الكرش” يمكن أن أنصحك سيدتي –تقول نوال- بتكثيف عدد ساعات الحركات البدنية التي تمارسينها فوق السجاد الرياضي وأنت في وضعية الجلوس من 30 حتى 40 دقيقة، وهذا لحرق دهون منطقة البطن وكذا الحصول على خصر مشدود.

– تتعرّض السيدات التي لديهن مشاكل تراكم الدهون حول البطن للكثير من المشاكل الصحية، لذا تنصح المدربة الرياضية المتخصصة بعيادة “فارما بيوتي” بواد الرمان بممارسة كارديو ثابت السرعة للحصول على نتائج أفضل.

– ممارسة تمارين القوة: كما يفضل أن تمارسي تمارين القوة بأوزان خفيفة وتكرارات عالية لحرق الدهون والحصول على الشد فقط دون تكبير العضلات خصوصا في الجزء العلوي من جسمك.

نصائح لجسم صحي وجميل

  تعتمد الكثير من النساء على حميات غذائية مختلفة، يتبعنها بتمارين رياضية كثيرة لأجل التمتع بجسم جميل ومتناسق، ولأنهن عادة ما يركزن على منطقة معينة يجلدنها غذاء ورياضة، قد يؤدي ذلك إلى إهمال باقي أعضاء الجسم وعضلاته مما يؤدي لمشاكل صحية تظهر مع الوقت، لذا سنقدم فيما يأتي بعض النصائح التي يجب العمل بها للحفاظ على جسم صحي بالدرجة الأولى.

– بالنسبة للسيدات ذوات شكل الإجاصة يركزن على المنطقة السفلية (الحوض والأرداف..) ويجب أن لا تنسي التدريبات الخاصة بالمنطقة العلوية.

– قد تعانين من ترهلات في البطن واﻷرداف، ويصعب عليك حل هذه المشكلة.. يمكنك حل هذه المشكلة عن طريق اﻷكل والرياضة.

– بالنسبة للطعام:

– لابد أن تقومي بتنظيم أكلك بطريقة تتناسب مع هرم الغذاء الصحي.

– الابتعاد عن المقليات والمسبكات والطواجن.

– تجنّب الحلويات واﻹكثار من أكل السكاكر.

– تناول الخضروات الورقية طوال اليوم وخاصة السلطات.

– الابتعاد عن “الشيبس” والكيك والشوكولاتة.  

– الأكل بهدوء ومضغ الطعام جيدا.

– الحصول على إستراتيجية مناسبة فيما يتعلق بالتغذية حتى في أيام الراحة، يجب أن تكون التغذية مناسبة ولا تخرج كثيرا عن إطار البرنامج الغذائي الذي وضعته لنفسك.

– بالنسبة للتمارين الرياضية: 

– وضع اليدين خلف الرأس وقبض عضلات البطن ورفع الرأس والارتخاء التام بالتبادل دون أخذ راحة، وذلك من 20 إلى 30 مرّة في اليوم.

– رفع الرأس وأخذ نفس عميق ثم العد إلى 10 ثم الارتخاء، ويمكن الوصول إلى 20 مرّة.

– تثبيت القدمين للأعلى والرفع ثم الارتخاء 20 مرّة، ويساعد هذا التمرين على تقوية عضلات الخصر والمعدة والظهر والفخذين، وشدها وتنسيق الشكل العام للجسم.

– الوقوف باستقامة وميل الوسط إلى الوراء، ثم اليمين ثم الشمال، مما يجعل خصرك رائعا ومشدودا.

– الجلوس على كرسي، لكن بدرجة مائلة للخلف وليست 90 درجة، ووضع مخدة وتثبيت اليدين على الصدر، ثم القيام والجلوس دون اﻹمساك بشيء، وسوف تحصلين على بطن مشدودة دون أي ترهلات.  

– الاهتمام بالتمارين الهوائية الدائرية بالاعتماد على آلات مثل التجديف أو الجري في المكان وهو ما يعمل على زيادة حرق السعرات الحرارية.

– الجري أو المشي السريع بنظام الهرولة مفيد في بناء الجسم والتقليل كثيرا من الدهون في الجسم، ما يعني في النهاية الحصول على جسم صحي سليم.

– ابدئي التمارين بحمام دافئ وأنهيها بحمام بارد لشد العضلات.

هكذا تحصلين على جسم متناسق

  تعدّ نوعية الغذاء والنشاط الرياضي من أهم العناصر المؤثرة على توزيع الشحوم في الجسم التي تختلف من شخص إلى آخر، ولأننا لا نستطيع  تغيير البنية الأساسية للجسم، لكن يمكننا أن نقلّل من نسبة الشحوم بما يسمح بإعطائنا جسما صحيا متناسقا، وأكثر ما يركز عليه أصحاب الأجسام التي تأخذ شكل الإجاصة، التمارين الرياضية الخاصة بمنطقة الحوض والفخذين. 

الجسم الممتلئ عند الوسط والأرداف والساقان العريضتان من أهم مشاكل جسم شكل الإجاصة، فبالمقارنة بكتفين ضيقتين ومحيط صدر صغير، تجعل كل هذه التفاصيل من الجسم غير متناسق يزعج صاحبته، خاصة وأنهن معرضات للسمنة بسهولة، كما أنهن يعانين من صعوبة في احتراق السعرات الحرارية، لذا يحتجن إلى ممارسة التمرينات الرياضية بصورة مكثفة، مصاحبة لحمية غذائية منتظمة.

تنصح المختصة في التمرينات الرياضية بعيادة “فارما بيوتي” بواد الرمان الآنسة “نوال بن حامة”، بالاعتماد على برنامج غذائي يعتمد على التمرينات الرياضية بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع للحصول على نتائج ملحوظة، ومن بين التمرينات التي جربتها معنا المختصة في التمرينات الرياضية نذكر:

– قفي مشدودة القوام مع رفع ذراعيك بالتوازي مع الأكتاف، ثم اثني قدمك اليسرى مع الدفع للأمام وثني اليمنى أثناء النزول بحيث تكون قدميك بزاوية قائمة الـ90 درجة، حاولي الوقوف مجدّدا بالضغط على قدمك اليسرى والوقوف مع ثني الركبة اليمنى، كرري الخطوات السابق ذكرها، بالتبادل بين القدمين، بحيث يتكرر التمرين من 10 إلى 12 مرّة لكل قدم.

– افردي يديك بالتوازي مع أكتافك، مع ثني ركبتك اليمنى للأمام لاتخاذ وضع الجلوس وثني الركبة اليسرى للخلف، حاولي ألا تلمس ركبتك اليسرى الأرض، ثم بقفزة خفيفة استعدي للوقوف على أن تكوني مشدودة القوام وقدمك اليمنى تسبق اليسرى في الوقفة. كرري التمرين من 10 إلى 20 قفزة، مع الحرص على عدم التوقف حتى تحصلي على أفضل النتائج المرجوة.

– استخدام كرة اللياقة: احضري كرة اللياقة واتخذي وضعية الجلوس عليها، مع رفع ساقيك على الكرة، قومي برفع قدمك اليسرى ثم اليمنى بالتوالي وهكذا. كرري التمرين من 8 إلى 12 مرّة، ولمزيد من الصعوبة ثبتي الكرة عند مقدمة قدميك وللتبسيط ضعيها عند ركبتيك.

– يمكن أن تستخدمي كرة اللياقة من خلال تمرين آخر: قومي بفرد جسمك على الأرض وارفعي قدميك على كرة اللياقة مع ثني ركبتيك، بحيث تكون أشبه بزاوية قائمة، ثم مدي يديك بحيث تكون موازية لجسمك، واستعدي لرفع جسمك قليلا حتى تلامس أصابع يديك الكرة وعاودي النزول مجدّدا.

– كما تنصح بالتمرن على جهاز المشاية الكهربائية أو الدراجة الرياضية.

– المشي أو القفز بواسطة الحبل، ورفع الأثقال الخفيفة لشد الصدر. 

للإشارة، ينصح بأداء هذه التمارين من أربع إلى خمس مرّات خلال الأسبوع. 

نصائح لتنسيق مظهر الجسم التفاحي

قوام المرأة على شكل التفاحة، أحد أشكال الجسد التي باتت تكتسبها المرأة العربية نتيجة لطبيعة حياتها، وهو شكل غير محبّب لدى الكثيرين، حيث تتصف صاحبته بوجه ورقبة ممتلئة، أكتاف عريضة، صدر ممتلئ وغير محدّد، وخصر مستقيم خال من الانحناءات، وأرداف نحيله مع خلفيه غير بارزة، وعادة ما تعاني صاحبة جسم التفاحة من مشكل تنسيق الملابس على النحو الذي يمنح التوازن لجسمها لهذا جمعتا بعض النصائح التي تساعدها لبلوغ هذه النتيجة.

الملابس العلوية

صاحبات جسم التفاحة أو ما يسميه خبراء المظهر بالمثلث المقلوب، هدفهن الأساسي فيما يخص الملابس والموضة هو إبعاد النظر عن الخصر والبطن والأكتاف، بالحصول على قوام متزن، يحدّد فيه حجم الجزء العلوي بشكل يحدث فيه التوازن مع الجزء السفلي الأقل حجما، للتركيز على الزوايا الجذابة من الجسم، لذا ينصح خبراء الأزياء، بالتركيز على اختيار الملابس العلوية، وإيلائها أهمية أكبر، من خلال اختيار القمصان والفساتين المحدّدة لشكل الجسم وليس الملتصقة به، ويفضّل أن تكون ذات ثنيات أو تجميعات عند الصدر فذلك يزيد من أنوثة القطعة. أمّا بخصوص الياقة، فيركز خبراء الأزياء على ضرورة اختيار تلك المفصلة على  شكل حرف v   

كونها تمنح الرقبة طولا إضافيا، وتضيق حيز النظر عند منطقة الصدر، كما أنها تصرف الانتباه تماما عن الأكتاف، ومنه ينبغي تجنب القطع العلوية الضيقة جيدا وإنما اختيارها بسعة مناسبة، والتخلي تماما عن القبب العالية التي تروج في مواسم البرد، إذ يجب على من تمتلك جسما تفاحيا التوجه صوب القمصان والفساتين ذات الرقاب المفتوحة بشكل مثلث أو المعروفة، (القريبة إلى حرف “ف”). فبالإضافة إلى ما سبق ذكره، يلفت هذا النوع من الياقات النظر صوب الوجه وما جاوره فقط، وينصح الخبراء بالاستغناء عن القطع الملتصقة بأكمام خاصة العريضة، ويعتبرونها تزيد الأمر سوءا، لذا يجب استبدالها بقطع من دون أكمام لإظهار الذراعين أقل امتلاء.

حيل لتنسيق ملابس جسم التفاحة

الذكاء في اختيار الملابس أمر مهم لجسم التفاحة، فاتباع بعض الحيل يمكن الجسم من أن يظهر أكثر رشاقة، حاولي اعتماد الملابس العلوية متعددة الطول، بحيث تكون قصيرة من الأمام وطويلة من الوراء، ولكن إن كنت تتحلين بقامة قصيرة، فانتبهي على أن لا تكون طويلة جدا، ويمكنك خلق نفس الإيحاء السابق عن طريق إدخال الملابس من الأمام في البنطلون أو التنورة وتركها متدلية من الخلف، ولكن ابتعدي عن إدخالها بالكامل حتى لا تسلط الضوء على الخصر، حيل أخرى كارتداء قميص ضيق عند الصدر، وواسع قليلا عند الخصر والبطن وتنسيقه مع قطع تكون واسعة من منطقة تحت البطن من أقمشة فضفاضة، ولأن صاحبات الجسم التفاحي يتمتعن بصدر ذا حجم كبير، الملابس ذات الخصر المرتفع أو ما يسمى بـ”الأمبير” مناسبة جدا لهن، عليهن اختيارها بألوان غامقة لتوحي بشكل أصغر، وتفادي الألوان البراقة والملفتة أو التشكيلات والطبعات الكبيرة. أمّا في الشتاء متى يتوجب ارتداء الملابس الثقيلة لتفادي البرد يجب التحايل معها بتفادي المعاطف والبلوزات المشعرة والمصنوعة من الفرو، لأنها تظهرك كالدببة القطبية واستبدالها بقميص طويل يخفي المنطقة السفلية، ويكون ضيقا عند الخصر، وملابس التريكو الواسعة مناسبة جدا لجسم التفاحة، خاصة إذا كان ضيقا من الأسفل. ومن التصاميم المناسبة الرائعة أيضا، الجاكيت ذو القصة الحادة الضيق قليلا والذي ينتهي تحت الخصر مباشرة مع قميص أو بلوزة فضفاضة من أسفله، أو فستان يتوسطه حزام، هذه الإطلالة توحي بوجود خصر نحيف عندما يترك الجاكيت مفتوحا. وللحصول على جسم متناسق يجب أن لا يتعدى طول الجاكيت حدود الخصر إلى منتصف الأرداف. 

الجزء السفلي 

 كما سبق وفصلنا بات معروفا أنه يفضّل أن تنتهي القطع العلوية ما بين عظم الحوض وبداية الساق من أجل خلق التوازن، خاصة عند ارتداء التنورة، هذه الأخيرة اختاريها دائما بألوان مبهجة وبمختلف القصات، مع العلم أنّ جسم التفاحة يتناسب أكثر مع التنانير القصيرة والمتوسطة الطول. أمّا بالنسبة للبنطلون فكثيرا ما تصطدم التفاحيات بمشكل المقاسات، إذ من الصعب عليهن إيجاد سراويل ضيقة ومغرية، كون أغلبهن يعانين من الوزن الزائد وتراكم الدهون في منتصف الجسم، ولتفادي إظهار هذا العيب والخروج بإطلالة تجلب السخرية، ينصح خبراء المظهر باختيار القطعة السفلية على أساس تضخيم الحجم السفلي، بالبحث عن السراويل المرتفعة، أي ذات الحزام العريض الواسع، لأن لها القدرة على ضبط الترهلات وإخفاء عيوب البطن بشدة، فالحزام العريض، خاصة في سراويل الجينز أو السراويل ذات خامات القماش الثقيلة إنما يقوم بدور المشد الذي يصحح شكل المنطقة، ومنه تجنب السراويل منخفضة الارتفاع، كما ينصح الخبراء هذه الفئة من النساء بالسراويل ذات الأرجل الواسعة والمستقيمة، أي ما يطلق عليها بنطلونات “الساريتون” التي تحتوي جيوبا كبيرة وتطريزات كثيرة، أو زنابر وأزرار، أو سراويل “البوي فراند”، العريضة والممزقة، فالسراويل ضيقة السيقان تكشف عن تفاصيل القدمين، وتجعل شكل الجسم يبدو كبناء فوضوي غير متناسق أعلاه مع أسفله، إذ عليهن الابتعاد عن أنماط السراويل ضيقة السيقان، بحيث تظهر عدم تناسق بين الجزء المتوسط من الجسم والسيقان.

البدلات والفساتين

البدلات أي الأطقم المتناسقة جيدة للتفاحيات، فهي تناسب أجسامهن، وتعطيها أناقة خاصة واتزانا، إذا ما تم تنسيقها بأسلوب ذكي مع قميص مطبوع من الشيفون تحت السترة، فهذا من شأنه إلغاء عيوب جسم التفاحة وتقديم إطلالة عصرية وكلاسيكية راقية، كذلك الحال بالنسبة لفساتين الخصر العالي الذي يوهم الناظر بصغر منطقة الخصر والبطن، ويكبر دور الفستان بإضافة الحزام. 

ما يجب على صاحبات الجسم الإجاصي مراعاته لإحداث التوازن

يعتبر شكل الجسم غاية الكثير من السيدات والفتيات اليانعات في الفترة الأخيرة، تشبّهها بأجسام عارضات الأزياء والنجمات العالميات اللواتي اعتمدن عديد الطرق للحصول على جسم مميز يكسر القواعد التقليدية للجمال والتي كانت تقول بالقد الرفيع الرشيق كسمة للأنوثة.

مواصفات جسم الإجاصة (الكمثري) 

تتميّز صاحبة الجسم الكمثري برقبة طويلة ممشوقة، تعلو أكتافا صغيرة وضيقة، وصدر صغير إلى متوسط الحجم، مع محيط خصر ضيق، وأرداف وخلفية مستديرة وممتلئة، وعادة تكون “الإجاصيات” قصيرات أو متوسطات القامة، فبنية أجسادهن لا تسمح لهن بالتمتع بطول معتبر، ولكي يبدو جسم المرأة ذات التكوين الإجاصي متناسقا عليها أن تبحث عن السبل التي تخلق التوازن في إطلالتها بين الجزء العلوي من الجسم والجزء السفلي، وذلك بالعمل على محاولة إظهار منطقة الأكتاف والصدر مضخمة، وإخفاء أو تحديد منطقة الخصر والأفخاذ.

نصائح لمظهر مرتب للإجاصيات

للحصول على نتائج مرضية في إطلالة الجسم الكمثري، يوصي خبراء المظهر باعتماد قطع علوية متسعة، كالقمصان الرياضية ذات القماش القطني والتصاميم البسيطة والمتمردة، أو البلوزات الواسعة الفضفاضة من الشيفون والأقمشة الناعمة المطبوعة بنقوش أو تطريزات كبيرة وملفتة للانتباه، كما أنه يجب الحرص عند اختيار القطع العلوية على أن تحتوي ياقات بارزة، مستديرة وعريضة، لأنها تعمل على إبراز جمال العنق وتحويل النظر إليه، وكذا إطالة الصدر وإعطائه مساحة أكبر، أمّا في الحفلات متى يكون عليك ارتداء فساتين سهرة مميزة لإظهار الزوايا الجميلة من جسمك، فمن الأحسن أن تختاري فساتين الشيفون والساتان بقصة “الأمبير” التي تظهرك كالنجمات أو قصة الأميرة “البرنسيس”، خاصة إذا كانت ذات الحمالات المجتمعة عند العنق، مع مراعاة اختيارها دائما بدرجات الألوان الغامقة المرصعة بالأحجار عند الصدر.

بخصوص الأكمام التي تعتبر عاملا مهما جدا في إحداث التوازن بين الأعلى والأسفل، ينصح خبراء المظهر مالكات الجسم الكمثري بالتوجه صوب الأكمام المنتفخة ذات الكشكشة المتراصة، أو الشراشف الكثيرة التي تمنح هذه المنطقة حجما مضاعفا. أمّا بالنسبة للمعطف والجاكيت فلا حاجة لك بالموديلات القصيرة جدا أو متوسطة الطول والتي تتعدى خط الأرداف، فهي تظهر عرضها، أي من المفترض أن يتوقف معطف الجسم الكمثري عند خط الأرداف العلوي. وللعلم، فإن السترات الجلدية الرائجة في صفوف النجمات هذه السنة تعتبر مناسبة جدا للإجاصيات، خاصة إذا تم تنسيقها مع سراويل الجينز واسعة الأرجل ذات الخصر العالي أو رفقة تنورة بنفس التصميم، ذلك أن تصاميم الخصر العالي تخفي امتلاء الأوراك، وتمنح القوام طولا أكثر كما توحي بالرشاقة.

وبالنزول إلى الجزء السفلي، ابتعدي تماما عن الألوان الصاخبة واللامعة، وتفادي القطع التي تعطي حركة لمظهرك كالطبقات أو التطريزات أو الدانتيل، وإنما عليك بالقطع البسيطة ذات الألوان الغامقة التي تصرف الأنظار عن حجم أردافك، وإذا كنت ترتدين السراويل كثيرا، فلا تجعلي في خزانتك غير السراويل ذات الأرجل الواسعة، التي تخفي التفاصيل السيئة للساق، أمّا إن كان نمط ملابسك يعتمد على التنانير، فعليك بترك تلك القصيرة ذات القصة الدائرية المنتفخة، كونها المسؤولة الأولى عن تشويه شكل جسمك الكمثري، فهي تلفت الانتباه إلى التباين بين الجزء السفلي والجزء العلوي، بل اختاري لك دائما تنانير كلاسيكية، لأن التنورة الكلاسيكية بالإضافة إلى كونها تمنحك رقيا وأناقة هي جيدة على الجسم الكمثري عندما تكون متوسطة الطول أو منخفضة إلى ما تحت الركبة، خاصة إذا كانت باللون الأسود أو الأزرق الغامق مع قميص بلون فاتح، ولا ترتدينها قصيرة جدا أو طويلة جدا.

احرصي على عدم الوقوع في فخ التطريزات والنفوش، وخامات القماش ذات الورود والمربعات، ففي قانون الجسم الكمثري، لا يصلح للجزء السفلي ما يصلح للعلوي، وكذلك الأمر مع الجيوب البارزة على جانبي التنورة أو السروال، فكما سبق وأشرنا إلى أن الحركات التي تكون على القطعة السفلية مهما كانت صغيرة يمكنها أن تلفت الانتباه إلى العيب الموجود في الأرداف والأفخاذ لذلك يستحسن تجنبها لتفادي ذلك.

الحجاب يخدم جسم الإجاصة

إذا كنت محجبة وتمتلكين جسما على شكل إجاصة، فلا تتخوفي كثيرا من أخطاء الموضة، لأنها في كل مرة تأتي لك بموديلات لصالحك، تكون محتشمة، تواكب الجديد وتناسب شكل جسمك، خاصة في السنوات الأخيرة، بشرط التحايل في تنسيق الثياب بالأسلوب الذي يتناسب مع القوام الكمثري، فالكيمونو الطويل الذي يتربع على الموضة لعدة مواسم متتالية يحتاج إلى حزام جلدي رفيع، اعتمديه تحت الصدر كي لا يبين الفرق بين الخصر الضيق والأرداف الممتلئة، ولإظهار الجزء العلوي من الجسم بحجم متناسق مع نظيره السفلي، اعتمدي ربطة الحجاب المفرودة على الأكتاف، واختاريها مطبوعة بأزهار أو أشكال ذات ألوان زاهية، اهتمي بهذه النصائح وطبقيها على الفساتين “الماكسي” التي لا غنى عنها في موسم الحر، أمّا إذا كنت تميلين لارتداء السراويل رفقة البلوزات، فبعيدا عن الموضة المسيطرة هذه الفترة، التزمي دائما بالسراويل واسعة الأرجل مع بلوزات طويلة، وهذا الستايل يدعى بـ”الستايل التركي”، وهو الحجاب المناسب للجسم الكمثري، بالتأكيد مع إضافة وشاح بالمواصفات السابقة.

ملاحظة:

وكما في كل مرّة يؤكد فيها خبراء المظهر على ضرورة الاتجاه إلى البساطة في اختيار القطع الفخمة، حاولي أن تظهري بإطلالة بسيطة دون تكلف في الألوان وعدد القطع والإكسسوارات حتى وإن اخترت قطعا ثمينة، لأن سر الأناقة والرقي في عالم الأزياء هو اللجوء إلى البساطة مهما كان شكل جسمك.

الشعر عنصر مهم في معادلة المظهر فلا تهمليه.. 

غالب ما تلاحظ النساء عيوب أجسادهن قبل أن يقوم الآخرون بتوجيه الملاحظة لهن، فتجدهن يكتشفن بالضبط أين تكمن الزيادة والتضخم، وأين يكمن النقصان أيضا، ومن هنا تعاني صاحبات الجسم الكمثري عادة من صغر الوجه مقارنة بحجم الجسم، على عكسهن تشتكي التفاحية في غالب الأحيان من كبر حجمه، وهذا ليس قانونا، وإنما في الغالب تشتكي بعض النساء الممتلئة أجسامهن من رأس صغير جدا، وإما كبير جدا بالظاهر، ويزعجهن هذا الأمر كثيرا، لأنه باعتباره يؤثر على جمالهن وجاذبيتهن، ما يدفعهن للبحث عن أساليب تجعل الوجه بالخصوص يبدو متوازنا مع حجم الجسم، وليس لهن هنا سوى التحكم بقصة الشعر، ومحاولة تطبيق القصة المناسبة.

تسريحات الشعر الملائمة للجسم الممتلئ

من الأمور التي تؤثر كثيرا في إطلالة المرأة، نجد قصة الشعر، فهي تتحكم في إبراز أهم جزء من جسد المرأة وهو الوجه، فبالإضافة إلى أن قصة الشعر هي صورة عن الشخصية، تعتبر كذلك من مكملات المظهر النهائي الذي تبدو عليه السيدة، لذا يجب إعطءها أهمية، شأنها شأن الملابس، ويجب التذكر باستمرار بأن الشعر المسرح بأسلوب ملائم هو أول ما يلفت الأنظار باتجاه المرأة حتى قبل الانتباه لقوامها، وفيما يلي بعض التسريحات المناسبة لأصحاب الأجسام الممتلئة ذوات الرؤوس غير البارزة.

القصات والتسريحات التي تناسب جسم الإجاصة

بنسبة الإجاصيات اللواتي ينزعجن من حجم وجههن الصغير أو النحيف الطويل نوعا ما، أو شكله البيضاوي، يفوق بكثير نسبة التفاحيات، لذا وحسب الخبراء فإنه يجب اختيار التسريحة التي تجعله أقصر وأعرض، والشعر الطويل يبرز الوجه أكثر، لذا يجب تفاديه، ويمكن عمل الشعر مموجا فهو الأفضل لهذا الشعر، ومن أكثر القصات التي تناسب صاحبات الجسم الكمثري هي القصات والتسريحات التي تعتمد على الغرة العريضة القصيرة مع الشعر الطويل المنسدل على الكتفين لإخفاء ضيق محيطهما، إذ يخفي هذا التناقض بين الطويل والقصير عيوب الوجه، ويحجم النقص الذي يعاني منه، وتعد تسريحة الشعر المجعد الأنسب لجسم الإجاصة، خاصة إذا كانت صاحبته تتمتع بشعر ناعم خال من العيوب، أما الشعر القصير جدا فلا يليق بها، ويعتبر الوجه بشكل قلب كذلك من مميزات الإجاصيات، إذ يتسم هذا الشكل من الوجوه بخطوط عديدة، تقسم الوجه إلى أقسام كثيرة، ولإلغاء هذه الانقسامات العديدة بالوجه، على مالكة الجسم الكمثري والوجه على شاكلة القلب اعتماد الشعر القصير مع تسريحة مموجة وكثيفة تكون دائما منسدلة على الأكتاف لتضخيمها، وإعطاء حجم أكبر وحيز أوسع يخطف النظر للجزء العلوي من الجسم، محدثا التوازن مع الجزء السفلي، وهو المنشود.

القصات والتسريحات التي تناسب جسم تفاحة

التفاحيات عكس الإجاصيات يشتكين من الوجه الممتلئ، ويرغبن دائما في إخفائه باستعمال أساليب مختلفة من بينها المكياج، لذلك يشير الخبراء إلى أن القصات التي فيها تدرج بين الطويل والقصير مع الغرّة الطويلة الجانبيّة، هي أكثر ما يلائمهن ويحقق غايتهن، فهو يكسر الشكل الدائري للوجه، ويوحي بأنه أطول. أما للممتلئات عاشقات الغرة، وهن عادة من المراهقات فيمكنهن أيضا اعتماد القصات متوسطة الطول، التي تأخذ شكلا متدرجا، مع اختلاف مستوى الطبقات، شرط ألا تكون قصيرة، كي لا تسلط الضوء على الشكل الدائري للوجه.

الشعر القصير يليق بصاحبات الوجه المملوء أكثر من غيره، لكن دائما باعتبار تفاصيل معينة، إذ يمكن قصه على أسلوب التدرجات التي لا تتخطى أول العنق، كما يتاح لمالكات الوجه البارز وجسد التفاحة أن يرفعن شعرهن على مستوى العين، على شكل ذيل حصان منسدل للخلف، شريطة أن يحافظن على الغرة الطويلة على أحد الجانبين.

يرجح أن تمتلك التفاحيات وجها مربعا أيضا، لذا ينصحهن خبراء الشعر بالابتعاد تماما عن التسريحات المفرودة المنسدلة، وإنما الحفاظ على الشكل الطبيعي للشعر والذي يتميز ببعض التموجات الناعمة، ويعتبر الشعر القصير هو المناسب لهن، ولكن في حال كان شعرك مربع الشكل، ولا ترغبين بفقدان شعرك الطويل، ينصحك الخبراء بترك الغرة، والتمسك بتسريحة نصفية، وبالعودة إلى شكل الوجه، نجد خبراء الشعر يشددون على أنه حيث ما وجدت الجبهه الواسعة والفك العريض فيناسب أصحاب ذلك الوجه التسريحات القصيرة والمدورة التي تعمل على تدوير الوجه وعدم إبراز الفكين والجبهة . 

الإكسسوار يساعد في تصحيح مظهرك

تطوّر أساليب الجمال وسهولة الوصول إليها في عصرنا هذا، جعلنا نفهم أنّ المرأة الذكية هي التي تعي جيدا شكل ونوع جسمها، وتدرك ما الذي يلزمه وما يناسبه، كأولى الخطوات لاختيار ملابسها وإكسسواراتها، وعادة هذا النوع من النساء يوفقن كثيرا في إطلالاتهن، لأنهن يعلمن عند ارتداء ملابس ما ينقصهن بالضبط، ويضفن دون مكابرة… لتكوني هذه المرأة حتى وإن كنت صاحبة جسم تفاحي أو إجاصي، اتبعي هذه النصائح لتلغي لديك فكرة الاستغناء عن الإكسسوارات الجذابة في إطلالتك.

إكسسوارات يشترك في ارتدائها جسم التفاحة مع الجسم الكمثري

*- ابتعدي عن ساندات الأكتاف، لأنها تمنح جسمك ضخامة بتقسيمه.

*- حاولي إدخال الحزام الجلدي أو الملون على ملابسك، خاصة عند ارتداء الفساتين الفضفاضة الموحدة اللون، واجعليه دائما على مستوى عال أي تحت الصدر مباشرة.

الحزام يجب أن يكون رفيعا وناعما لا يتجاوز ثلاث سنتيمترات، إذا كان على السروال فاختاريه يتماشى مع لونه أو من الأحسن بنفس لون السروال، أمّا إن كان على فستان أو بلوزة مطبوعة فاتبعي اللون المسيطر على الطبعات أو النقوش.

*- حاولي في حال اعتماد الأكمام التوجه نحو تلك التي فيها تفاصيل أو أساور مثنية، لأنها تخلق شكلا بنائيا أفضل.

*- جسمك التفاحي أو الإجاصي في حاجة إلى توازن في المظهر بين الجزء العلوي والسفلي، لذلك عند اختيار الحقيبة ابحثي عن تلك التي تؤدي هذا الدور، تفقدي مقابضها أول شيء قبل الإقبال على اقتنائها، وتأكدي من إمكانية التحكم فيها أو من كونها حقيبة ذات مقابض طويلة وقصيرة في نفس الوقت، ولك هنا حرية اختيار ألوانها، إذ بإمكانك اعتماد حقائب بألوان صارخة أيضا.

إذا كنت تملكين جسما بشكل التفاحة، يرتكز جل وزنك في الوسط على أطراف نحيلة نسبيا، عليك باختيار الحقائب الكبيرة، شريطة أن يكون أسلوبها بسيطا خاليا من التفاصيل، وفيها حزام طويل ينزل إلى ما تحت الخصر.

أمّا إن كنت كمثرية الشكل، فحقائب الكتف تناسبك أكثر لأنها تزيد من حجم المنطقة العلوية، وفي كلتا الحالتين اختاري الحقائب ذات التصاميم المربعة والمنتفخة نسبيا.

*- بالنسبة للمجوهرات، يجدر بجسم التفاحة ارتداء السلاسل المعدنية كبيرة الحجم أو بألوان ملفتة لتتماشى مع الجزء العلوي، أمّا الأساور والساعات والخواتم فيجب أن تكون بسيطة وبأحجام صغيرة لتتماشى مع حجم الأطراف، ويفضّل لصاحبات الجسم الكمثري اعتمادها أيضا، فقط لديهن حرية وضع الأقراط المتدلية لإبراز جمال العنق الذي يتمتعن به.

تعلّمي فنون الماكياج لإخفاء عيوب وجهك 

يختلف جمال كل وجه عن الآخر، وتختلف مكامن جاذبيته باختلاف شكله، ولكل صنف مزاياه التي تستحق إبرازها وعيوبه التي تستدعي إخفاءها بالاعتماد على حيل وفنون الماكياج المتاحة، وكل لمسة خاطئة تنجر عنها نتائج عكسية، لذلك يبرز الخبراء في كل مناسبة أن لكل شكل وجه ماكياج خاص به يساهم في إظهار ملامحه بشكل جذاب ومرتب للظهور بأسلوب عصري، وعليه لا تترددي في تجريب أساليب مختلفة حتى تتوصلي لما يناسبك لتجديد مظهرك وإطلالتك اليومية.

يلعب شكل الوجه دورا بالغ الأهمية، لذلك من المهم جدا حسب رأي خبراء التجميل أن يؤخذ بعين الاعتبار عند الإقبال على تطبيق الماكياج. 

*تقنيات ماكياج الوجه الطويل: غالبا ما يشوه الماكياج هذا الشكل من الوجوه بحيث يزيده طولا ويحجب أنوثته ونعومته، فإذا كنت صاحبة هذا الشكل من الوجوه ينبغي عليك تركيز المكياج على منتصف الوجه لجذب الأنظار إليه بجعل ماكياج العيون خفيفا من الألوان الترابية وتطبيق الماسكارا على كامل الرموش وتكثيفها في منتصف العين لتركيز الجاذبية عند الوسط، لأن الهدف هو تحقيق توازن بين طول الوجه وجاذبية العين، مع الحرص على اختيار حمرة الخدود من الألوان الطبيعية وتطبقيها بشكل أفقي متجه نحو الأذن، وبخصوص أحمر الشفاه يشدد الخبراء على أن الوجوه الطويلة أفضل بألوان الشفتين الطبيعية، لذلك ينبغي اختيار مرطبات الشفاه الشفافة. 

*الوجه البيضاوي: النقطة الأهم في ماكياج الوجه البيضاوي تكمن في التركيز على جزء من الوجه دون الآخر، فإذا أردت وضع ماكياج عيون قوي يجب استعمال أحمر شفاه خفيف جدا، أما إذا أردت أن يكون هذا الأخير هو الأقوى فعليك الاكتفاء بماكياج خفيف جدا على العيون، مع التخفيف قدر الإمكان من وضع أحمر الخدود، كونه يبرز معالم الوجه التي ترغبين في إخفائها. 

*الوجه النحيف: يصنفه الخبراء من أصعب الأنواع لتطبيق الماكياج بسبب عدم وجود مساحة مناسبة للتفنن، أهم نصائح الخبراء لهذا الصنف هي تجنب رسمة الحاجب العريضة وباللون الغامق، كونها تبرز نحافة الوجه وعليه يجب الحفاظ على الحاجب النحيف والمستقيم الشكل، واعتماد الألوان الترابية وانتهاج أسلوب عيون القطط مع وضع ماسكارا مكثفة ومطولة للرموش، أما بودرة الخدود فينصح باختيارها بعيدا عن اللون الأحمر والوردي، كونها تزيد المدى في الوجه، وطريقة تطبيقها يجب أن تكون بشكل أفقي مع تطبيق القليل عند أطراف الجبين ووسط الذقن، مع إضفاء لمسة إضاءة أعلى الوجنتين، فمن شأنها زيادة عرض الوجه وخلق توازن معاكس للطول. 

الوجه المستدير: الوجه المستدير يناسبه تطبيق بودرة الخدود باتجاه الأنف ورسمة الحاجب المقوس لإبراز الوجه، تناسبه ألوان الشفتين الجريئة مثل اللون الأحمر والألوان الوردية وتبدو صاحبة الوجه المستدير أجمل بتوزيع الإضاءة على منطقة الذقن.

الوجه المربع: الوجه المربع تناسبه رسمة الحاجب العريض، وتبدو الوجوه المربعة أجمل بالألوان الناعمة مثل اللون الزهري الباهت حتى يجذب الانتباه للجزء السفلي من الوجه، وتبدو صاحبة الوجه المربع أجمل بحمرة الخدود لجذب الانتباه إلى منتصف الوجه.

حددي ملامحك الأنثوية لإظهار جاذبيتك بإتباع الأساليب العصرية 

*اختيار كريم الأساس مرتبط بطبيعة ولون البشرة ولا علاقة له بشكل الوجه.

* الماكياج مسألة أذواق بالدرجة الأولى، فهناك من تتبع أساليب الموضة الشرقية وتنجذب للماكياج اللبناني أو الخليجي، وهناك من تميل إلى البساطة والأسلوب الغربي الأقرب إلى الطبيعة والمتميز بالخفة والبساطة لإظهار الجمال الطبيعي بعيدا عن المظهر المصطنع، وعليه ينبغي الحرص على اختيار ألوان الماكياج التي تتماشى مع طبيعة وشكل ولون العينين، وكذلك لون البشرة والشعر حتى يكون هناك انسجام وتناسق ليعطي قيمة إضافية للجمال.

*الحاجبان يحددان الوجه، ورسمة الحاجب الخاطئة تؤدي إلى تغيير كبير في شكل الوجه ومظهره عموما. 

*التركيز على جذب الانتباه لمناطق معينة بإضاءتها وصرف الانتباه عن بعض المناطق، مثلا إذا كانت السيدة أو الفتاة صاحبة وجه طويل عليها تجنب حمرة الخدود على طول عظمة الخدين، وللوجه المستدير ينبغي تجنب إبراز الخدين الدائريين عن طريق نحت الوجه باستخدام حمرة الخدود وتوزيعها باتجاه الأذنين، وعلى صاحبة الوجه المربع الحاجبين بزاوية دائرية أو استخدام الألوان الهادئة على الوجه.

*للعينين الصغيرتين ينصح خبراء التجميل بالابتعاد عن ملئها بالكحل من الداخل، وتعويضه برسم خط ابيض على الرموش السفلى لتبدو العين أكثر اتساعا، وإذا كانت العينان البارزتان فينصحون بالتوجه نحو الألوان الداكنة لإخفاء البروز، أما إذا كانت غائرتين فيدعون إلى الابتعاد عن اللون الأسود والألوان الداكنة وتعويضها بالألوان الفاتحة لتبدو العين بحجم أكبر.

*وللأنف الكبير ينصحون بنحته بالاستعانة بظلال غامقة نسبيا وتطبيقها على الأطراف حتى يبدو بحجم أقل، ولشكل الأنف الطويل ينصحون بتمرير بودرة الخدود على القسم العلوي من الجبهة وجانبي الذقن، وللأنف العريض يمكن استعمال حمرة الخدود على جانبيه لتقليل عرضته. 

*استعيني بفرشاة كبيرة لوضع بودرة الخدود، كونها تساعد في منح الوجه مظهرا طبيعيا، وذلك بوضع طبقة رقيقة على الوجنتين، يمكنك تخفيف حدة اللون ببودرة الوجه.

*إذا كان أحمر الشفاه داكنا، يجب أن تكون ظلال العيون فاتحة والعكس صحيح.

*ولإطلالة جذابة على طريقة النجمات، يمكنك إتباع بعض حيل الماكياج منزليا لإخفاء بعض عيوب الوجه وإبراز جماله كتحديد ملامح الوجه أو ما يعرف بتقنية الكونتورينغ  Contouring”” وهي الطريقة المثلى والأكثر رواجا، بداية من تحديد عظمة الخد، كونها من أكثر ملامح الوجه التي تعاني من افتقادها أكثر السيدات، لذلك تبحث غالبيتهن عن حيلة لتحديدها، ولهذا الغرض ينصح خبراء التجميل باستخدام بعض الظلال الغامقة على أن تكون غير لامعة واغمق من اللون الطبيعي للبشرة كاللون البني والرمادي الغامق بهدف التقليل من تجويف الخد، ثم القيام بعكس ذلك لجعل عظمة الخد تبدو بارزة باستعمال ظلال فاتحة اللون على طول عظمة الخد، وبعدها يتم القيام بمزج اللونين بشكل خفيف، ثم المرور لتحديد الأنف باستخدام لون أغمق من لون كريم الأساس بدرجة أو درجتين مع تطبيق بودرة بلون بني خفيف واللون البيج، ولإخفاء الأنف العريض -اتبعي الطريقة السابق ذكرها- لنصل إلى خطوة تحديد منطقة الفكين التي تتم بوضع ظلال داكنة كاللون البني الغامق أو البرونزي على طول خط الفك ليتم مسحه بلطف نحو الأسفل باتجاه الرقبة، ثم تكرر الخطوة باستخدام لون فاتح كالبيج مع الحرص على تجنب منطقة الذقن حتى لا يبدو بارزا، ثم تأتي مرحلة تحديد العينين باستخدام ألوان داكنة على الجفون وألوان فاتحة أسفل الحاجب حتى تظهر العين أكبر وأكثر جاذبية.