-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعية "الأيادي البيضاء الجزائرية" تستنفر المحسنين

حملة لإنقاذ الغزوايين من ويلات الجوع والبرد

وهيبة. س
  • 497
  • 0
حملة لإنقاذ الغزوايين من ويلات الجوع والبرد
ح.م

أطلقت جمعية “الأيادي البيضاء الجزائرية”، حملة: “لا غذاء.. لا دواء.. لا كساء.. كونوا معهم بالعطاء”، لإنقاذ ضحايا العدوان الصهيوني على غزة، من البرد والجوع بعد خمسة أشهر بلا انقطاع من الحرب الشرسة غير المسبوقة ضد الفلسطينيين.
وقالت ممثلة الجمعية، سميرة ضوايفية: “إن التجويع على أشده في قطاع غزة، ونحن على أبواب رمضان، فهلا أغثنا إخواننا في عز حاجتهم وهم يدفعون ثمن صمودهم.. تبرع بوجبة إفطار، تبرع بوجبة سحور، تبرع بسلة غذائية”. وهذا، بحسبها، أقل ما يمكن تقديمه للجوعى في فلسطين، مؤكدة أن جمعية الأيادي البيضاء الجزائرية، مستمرة في حملاتها لنصرة غزة وتقديم المساعدات للمدنيين، خلال شهر رمضان، وإنها جندت كل المتطوعين، وكل إمكانياتها لجمع التبرعات ومساندة الإخوة الفلسطينيين في محنتهم.
وتواصل جمعية “الأيادي البيضاء الجزائرية” حملاتها التضامنية في غزة، خاصة في الشمال المحاصر، في ظل تأزم الحالة الإنسانية مع مرور الأيام، حيث تسعى الجمعية بكل جهدها لتوفير أساسيات الحياة وفق المتاح، فقد بادرت، بحسب ضوايفية، إلى نحر الذبائح وتوزيع الوجبات الساخنة على العائلات خلال موجة البرد الأخيرة.
وكانت ذات الجمعية، مع بداية جانفي الماضي، قد تمكّنت من إسكان الدفعة الأولى من العائلات النازحة لمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، والتكفل الكلي بالأفرشة والأغطية، والأمور الحياتية الأخرى كالمأكل والمشرب والتطبيب والأنشطة لصالح الأطفال، ومع بداية شهر فيفري، قامت بحملة توزيع البطانيات على المقيمين في المخيم.
ونظرا لازدياد حاجة مقيمي هذا المخيم، لضروريات الحياة بسبب الحرب المجنونة، والأجواء الباردة، بادرت جمعية “الأيادي البيضاء الجزائرية”، إلى تنفيذ حملة مهمة واستراتيجية، من خلال تركيب الألواح الشمسية لتوليد الطاقة لعامة النازحين، وبعدها، أقيم المخيم الثاني للجمعية، في رفح بجنوب غزة، حيث كانت حملة الإنارة قد نفدت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!