دار “ساجد” للنشر والتوزيع ببسكرة.. مشروع ثقافي واعد

أفادت السيدة صيام يمينة عن إطلاق دار “ساجد” للنشر والتوزيع، كأحدث دار تلتحق بركب دور النشر التي بدأت تشهد اهتماما لافتا من قبل المثقفين والفاعلين ضمن المؤسسات المساهمة في الثقافة والمعرفة والأدب. وأكدت مديرة الدار والقائمة عليها لوسائل الإعلام أن الإعلان عن أطلاقة دار “ساجد” يصب في غاية، نشر العديد من الأعمال واحتفاء بالنتاج القلمي وبأصحابه وتعريف الجيل الجديد من القراء الجزائريين والعرب بذلك الرعيل من المبدعين الأوائل، وأشارت ذات المتحدثة أن البداية ستكون بنشر عدد من الإصدارات سيتم الإعلان عنها لاحقا.

وقالت صيام إنها تنظر إلى هذه الدار باعتبارها مشروعا ثقافيا بالدرجة الأولى، يسعى لخدمة الإبداع والمبدعين الجزائريين خاصة والعرب عامة، من خلال تبني نصوصهم الإبداعية الجيدة ونشرها والعمل على توزيعها في الداخل والخارج، والحرص على أن يتواجد هذا الإبداع في السوق، سواء في معارض الكتب أم المكتبات أم غيرها. وعلى المستوى المتوسط فإن الدار، كخطوة لاحقة، ستتبنى ترجمة النصوص المتميزة بالتعاون مع مترجمين متخصصين، وبالنسبة إلى الكتب التي سيتم نشرها، فإن القرار سيتخذ بحسب الأصول المتبعة في هذا المجال من الفرز والقراءة والتقييم واختيار الأفضل، وبالنسبة للطباعة فستتم وفق معايير جودة عالية ابتداء بنوعية الورق وتصميم غلاف الكتاب مع حفظ حقوق المؤلف والاحتفاء به شخصا وإبداعا.

وأردفت ذات المتحدثة أن دار ساجد التي انتهت من إجراءات تأسيسها مؤخراً مستعدة لتبني مزيد من الإبداعات الجزائرية والعربية الشابة وصقلها بما يساعدها على تقديم الأفضل عن طريق ندوات وورش عمل حول الكتابة الإبداعية.. ناهيك أن الدار ترحب بكل سعة صدر بنشر الكتب الأدبية والفكرية والفلسفية والعلمية والدراسات التاريخية والسياسية والإعلامية، وكافة فروع المعرفة الإنسانية، هذا وتولي الدار اهتماما كبيرا بكتب الأطفال والسير الذاتية وفن الرواية وأدب الرحلات. يقع مكتب الدار في ولاية بسكرة وتحديدا حي 150 سكن بني مرّة، وتتطلع الدار لتحقيق القيمة المضافة في السوق.